بسمـ الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما كوى الليث النمر بقلم فارس كردي

مباراه تاريخيه ,مباراه (أكل) فيها حارسين إتحاديين كبيرين هدفين لكل منهما! ,مباراه ظهر فيها العميد بنكهة (الإنبراشات) ,مباراه أجبرتني على أن أقول للإتحاديين (عظم الله أجركم)! ,مباراه ظهر فيها نور ولأول مره (مدرباً) ,مباراه إنتهت بالأربعه على بطل دوري المحترفين السعودي ,كانت ثقيله جداً على عشاق الإتحاد ,وتأثر كل شي يحيط بملعب المباراه حتى أن الأجواء تنوعت بين فصولها الأربعه ..

بدأت الحكايه بقوه شبابيه أجبرت لاعبين الإتحاد على التراجع ,ومع إضاعة ركلة الجزاء (وكان من المفترض أن تعاد) ارتفعت المعنويات لدى الضيوف ,إلا أنهم لم يستغلو هذه النقطه تمام الإستغلال ,فأتي الهدف الأول بعد (البلنتي) بخمس دقائق فقط! ,وبعد مرور وقت يسير يضيف الشباب الهدف الثاني ,ولم تمر ثلث ساعه من عمر المباراة! ..

الأهداف المبكره (أربكت) الإتحاد ,والكروت الحمراء زادت الطين بله ,والوسط كان يعاني من غياب (نور) , فمن الطبيعي جداً أن تسير المباراة كما يريدها الشبابيون ..

ومن وجهة نظري ..المدرب الإتحادي الأرجنتيني كالديرون أخطأ خطأً فادحاً بعدم وضع نور في التشكيله الأساسيه ,وكان من المفترض أن يخرج النمري من بعد أن حصل على البطاقه الصفراء ويدخل نور لمحاوله لوزن الأمور ..

مع هذا الإستغراب وهذه الدهشه من الحمهور الإتحادي ,إلا أن كالديرون دخل الشوط الثاني بدون إشراك اللاعب المهم في وسط الإتحاد ,واستمر الوضع كما هو عليه إلا أن مرت 11دقيقه من عمر الشوط الثاني عندها استيقظ الأرجنتيني وأجرى التبديل المنتظر وأخرج لاعب مؤثر بحجم وإمكانيات (أبو شروان) ولاأدري إذا كان يعاني من إصابه أو أنه (أُجهد) ..

هدأ رتم المباراة عن شوطها الأول ,لأن الإتحاد أصبح (مدافعاً) ومستسلماً خشية ولوج أكثر من هدفين (و ولجت) مثلها أخرى! ,والشباب بدأ يريح اللعب ضماناً للنتيجه ,ولخزن لياقه مما بقي من الشوط الثاني ,لأنهم في الشوط الأول (حاسو الملعب حوس)!

ومع إدخال تكر وإخراج ريناتو عند الدقيقه77 .. ظهر الإستسلام الإتحادي (للأعمى) ,وكانت خطة كالديرون (3سناتر) , فأخذ الليث يتحرك كما يشاء وكيفما شاء وكأنه في نزهه بعد أن أخاف النمر ,وحال اللاعبين كأنه في (تمرين)! .. فأخذو (يستهزؤن) بالنمر ويتلاعبون به وكأنه (قطةٌ) بين أيديهم! ..

واستمر الحال على ماهو عليه إلى أن سدد شهيل وعادت للسعران الذي لم يكن في موقع تسلل ولكن (رأفة) حكم الخط بالإتحاديين حضرت ,وبعدها بأربع دقائق سدد شهيل مرة أخرى تحمَس معها ملكنا (الغالي) حينما أتت الصوره عليه في إشاره من يده وكأنه يقول /لو لعبها سقاطي ..

لم تتوقف التسديدات الصاروخيه من ناحية اليسارعلى تيسير من بعد شهيل ,فقد كان للجهة اليمنى نصيب أيضاً من التسديدات (الآربيجيه) من حسن معاذ الذي ظهر كرونالدو البرتغال! ,وكأنه يقول لتيسير سأسجل ,إلى أن أتى الهدف الذي (نتف) مرمى آل نتيف (تنتيفاً) ,فاستمر إنزو هيكتور في النجاح وأشرك السلطان في آخر المباراة ,استطاع أن يكتب نجاحات هيكتور بالذهب ,وكالعاده تفوق الملعم على التلميذ ..

*نقاط/
*لم أسمع تشجيع من أقوى رابطة في السعودية من بعد الهدف الثاني!فلماذا؟!
*في الدقيقه69 ظهر مدرب المنتخب بيسيرو ممسكاً بجواله ,هل يريد ضم السعران للمنتخب؟
*في الدقيقه37 أتصلت على مراسلي من مكه (أبو زهره) وسألته عن حال أحد أعمامي فقال/أخذ عيالو ومشي!
*مناف ارتكب خطأ في الدقيقه7 من الشوط الأول كان يستحق فيه (إنذار) وفي الدقيقه7 من الشوط الثاني اركتب خطأً وكان يستحق فيه الإنذار الثاني ,وعبيد كان من المفترض أن يطرد بعد دخوله القوي على شهيل لكن الحكم (رحمهم)!
*ظهرت إمكانيات نايف هزازي بأنه لاعب (رآس) فقط لاغير!
*شحنت جوالي(خصيصاً) للإتصال على كل إتحادي كان يتحدث قبل المباراه بثقه مفرطه و(عنطزه)! بدلاً من أن يتحدثو (بالمنطق) ..


تحيتي

محبكمـ /فارس كردي