هلا فيك اخوي الحايــــــر .. الحقيقه موضوع جداً رائع .. يجعل الشخص متأمل للحال !! فعلاً .. نجد اننا نخشى من العيب اكثر من خشيتنا من الحرام .!! لي تعليق على جزء من حديثك اذا تسمحلي.. اعتقد ان الذي يرتكب معصيه ويبتعد عن اعين الناس هذه سمه طيبه فيه وتدل ان فيه ( خير) فكما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل امتى معافى الا المجاهرين )
ماشاءالله تبارك الله موضوع جدير بالتأمل والمناقشة ولكن مع النفس ... اللهم أجعله في ميزان حسناتك ..
النفس المطمئنة هي التي حاسبت نفسها وسارت على أمر ربها .. والنفس اللوامة هي التي تقع وتقوم وتحسب حساب المجتمع وهي تخشى الله ولكنها تقع في المعاصي وتتوب ..وفيها أمل لأنها قد تعود يوماً إلى ربها .. والنفس الأمارة هي التي تزين لصاحبها المعاصي وتعطي المعاصي مسميات غير حتى تألفها النفس مشروبات روحية ...نزوة ونتوب ....نجرب ونعرف الضرر...حرية شخصية...الموضة كذا... هذه النفس تقود صاحبها للمهالك لا حول ولا قوة إلا بالله ..اللهم أحمينا وأحبابنا والجميع من النفس الأمارة ..وجعل نفوسنا مطمئنة يا أرحم الراحمين ..
المعذرة على الإطالة اللهم أحفظ الجميع ..
حياك الله أختي ..
وبارك الله فيك على الكلام الطيب و الجميل .. لا أستطيع أن علق على كلماتك اللي أستفدت منها كثير كل الشكر ع الإضافه الألماسيه , و جزيت ِ كل الخير .
الحرام بينك وبين ربك وهو اللي يعرف بنيتك ويحاسبك .. وبامكانك تتوب وان شاء الله تقبل توبتك ويعفو الله عما سلف ..
اما العيب انت رح تكون بمواجة المجتمع وهم مالهم الا الظاهر .. ورح تعاقب مباشرة وما عندك مجال انك تتوب عن فعلتك ..
وهذا اللي خلا الناس تخاف من العيب اكثر من الحرام ..
يعطيك ربي الف عافية على الطرح الجميل ..
هلابك والله
كلامك ع العين و الراس .. وهذا اللي حاصل .. بس تراها مصيبه !! الناس صاروا يخافون من العقاب الفوري أكثر من العقاب الأخير يعني صار عقاب الدنيا أهم و أرهب من عقاب الآخره !! الله يهديهم و يصلح شانهم و يصلح جميع أحوال المسلمين .
حياك الله عزيزي fff و أسعدني مرورك الراقي إحتراماتي
التفكير بـ ( العيب ) قبل الحرام يعود إلى طبيعة التنشئة ,, حيث يمنع المربين أطفالهم عن شي لأنه عيب .. رغم إنه بالأساس حرام ! تربوياً ,, حينما نقوًم سلوكنا و سلوك من حولنا على العيب و ( فشيلة من الناس ) ,, يجبر الأجيال على التمرد على الأحكام الشرعية لو توفر فيها منفذ مسموح اجتماعياً !
هذه المشكلة التوعوية التي يفتقد الكثير من حولنا مدى خطورتها على التمسك ببعض الأحكام الإسلامية .. تنتظر تغيير بعض الطرق في التربية ,,
هذا في الأمور العامة .. أما في المعاصي .. قد تُخفى .. ليس من باب العيب .. إنما من باب الستر و عدم المجاهرة بها !
شكراً لك الحاير .. موضوع واسع ,,
حياك الله أختي .. كلام أكثر من رائع , ( حطيتي يدك ع الجرح ) شكراً ع المرور الرائع .