رجال (( رابطة الهلال )) .. دعمنا لهم واجب ،، فهم لأجلنا يتعبون ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سأخرج هذه المرّة من جلباب (( فلسفة اللغة )) مُمسكاً الحبل من المنتصف
و سأتحدث بكلامٍ و صوله بالطريقة السهلة مطلبٌ تفرضه علي (( الفكرة )) التي أودّ الحديث عنها
فهي تمس المشجع الهلالي بشكلٍ مباشر دون غيره
فكما أنّنا نصفق للنجاح أيًّا كان بطله .. إدارةٌ أم لاعبون
و نرمي سهام النقد الذي يصل في بعض الأحيان لحدود (( الشتم ))
لابد علينا أن نُعطيَ لكلّ ذي حقٍّ حقّه
فالإدارة و أعمالها الخرافيّة التي كانت كالأحلام
هاهي تتحقق ،، الواحدة تلو الأخرى
فتكون واقعاً يجبرنا على أن نصفق إحتراما و إجلالاً لعمل أبافيصل و إدارته
أيضاً ،،
نجوم الزعيم بالرغم من كل الظروف العصيبة التي لو مرّت على غيرهم
لودّعوا الكرة هروباً من شظايا تلك الظروف
إلاّ أن نجوم الهلال كانوا أبطالاً و تصدوّا لها بعزيمةٍ و روحٍ لا نجدها إلاّ في الاعب الهلالي
يجب علينا ألاّ نقتصر مديحنا و ثناءنا على أولائك (( إدارة و لاعبين ))
بل أنّ الدائرة لابدّ و أن تشمل أناساً جهودهم الخرافيّة لا تظهر على المستطيل الأخضر
إنّها تتسطّر جمالاً في المدرجات
هم يعملون لأجل أن يظهر المدرج الأزرق باهياً ملتبساً تاج التفوق دائماً
يجتهدون و يبذلون أقصى مايستطيعون
لأجل أن يستمتع مرتادوا ذلك المدرج بلوحةٍ جماليّة ،، لا تكتمل إلاّ بدعم الحاضرين
إنّها (( رابطة الهلال ))
لم اعتد أن أحيد في كتاباتي عن الأمور النقديّة و ماشبهها عن الهلال أو مايؤثّر عليه
إلاّ أنّ (( أمانة القلم )) أجبرتني هذه المرّة أن أسرد مقالي هذا معبراً فيه عن امتناني لأشخاصٍ يعملون و يعملون و يعملون
أهدافهم التطويريّة و اضحة
و رغبتهم في مد نفوذ التفوق إلاّ كل النواحي التي تتعلّق بالهلال و اضحة
(( رابطة الهلال )) و العاملين بها
و ضعهم البعض تحت مقصلة النقد الدائم
و النظر بعينٍ وحدة لا تمتد إلاّ للسلبيات
في بداية الموسم
قد يكون ذلك المشجع المنتقد على حق
لكنّ مرور المبارايات و تعدّد المنافسات و الجولات
أظهر رجال الرابطة الهلاليّة على حقيقتهم
فمعادنهم النفيسة لم تجعلهم يلتفون للنقد الذي و صل حد الشتيمة و السخريّة
لم يلتفوا له ،، لأنّهم يطمعون أن يكون ردّهم من خلال المدرّج
و هاهم في الأيّام الأخيرة تحديداً
يُعلنون و يُبرزون أنفسهم كأبطالٍ تفوقوا على أولائك الشاتمين .. أصحاب النظرة القاصرة
فالأساتذة :
- محمد العبيد
- محمد غندر
- صلاح البطاطي
- تركي الهديب
و غيرهم ...
يحملون رابطة الهلال على أكتافهم و يضعونها في الآونة الأخيرة في الصدارة
لكنّني لا أسمع حسّاً
و لا أرى تواجداً لمن كان ينتقدهم
إذاً ،، فالهدف من إنتقاد البعض لم يكن رغبةً في التعديل
إنّما هي رغبةٌ في النقد و الشتم و لا غير ذلك ...
فالرابطة الهلاليّة التي يتناوب عليها محمد العبيد و صلاح البطاطي مع الحضور الدائم للأخ القدير : تركي الهديب
هيَ في قمّة عطاءاتها على الرغم من كل الإنتقادات
أمّا الأستاذ القدير : محمد غندر
الذي ضرب أروع أمثلة العشق و الوفاء للهلال خلال الفترة التي سبقت وفاة والده
كان قد تحمل السيل الجارف من النقد اللاذع
فمهما كان إختلافنا عليه ،، أو توافقنا معه ،، فلن تُتعبنا كلمة
(( شكراً و ماقصرت ))
لكن بعضنا يستخسر حتى الكلمة الحسنة ..
الموسم القادم
هو الموسم الذي سيؤكد لكم فيه ابناء الرابطة الهلاليّة أنّهم لم يكونوا يستحقون تلك القسوة عليهم حتى و هم في قمة عطاءهم
فمجهوداتهم التي بدأت من الأستاذ محمد غندر
و امتدت ليُكملها العندليب محمد العبيد مع الفنان صلاح البطاطي
بدعم و حضور دائم من المخلص تركي الهديب
يُنبأ عن أنّ ماتبقى من مبارايات هذا الموسم ستكون كرنفالاً جماهيرياً
سيقوده أولائك الرجال
و لايعني اقتصاري على ذكر أولائك السابقين أنّهم و حدهم
لكنّهم كثر ،، و من ضمنهم روح المدرج الهلالي : ياسر الطلاسي
الذي يبذل جهوداً ،، لو يعلم حجمها ذلك المشجّع لرفع القبّعة
و قبّل راسه تقديراً لمجهوداته
----- خــلاصــة الكــلام -----
# يجب علينا أن نترك النظرة السلبيّة عن الرابطة
و ننظر لها من منظورٍ إيجابي و نتفاعل معها بشكل أكبر
# تفاعل الحاضرين مع الرابطة ،، يُظهر المدرج الأزرق قويًّا و متفاعلاً
فسينعكس ذلك على الاعبين بلا جدال
# كلمة حق لابد من ذكرها ،،
الأستاذ محمد غندر
العندليب محمد العبيد
الفنان صلاح البطاطي
المخلص تركي الهديب
لأجل الهلال يتفرّغون ،، و لأجلكم يتعبون
فتفاعلنا معهم هو الشكر الحقيقي الذي ينتظرونه
و في النهاية ،،
صوت المدرج الأزرق سيظل قويّاً بوجود أولائك و دعم المخلصين من رجالات الهلال
كالأستاذ عبدالله العجلان
و الأستاذ حسن الناقور
و الأستاذ سعد المحيميد
----- رســــالـــة -----
التفاعل
ثم التفاعل
ثم التفاعل
هو الذي سيجعل من المدرجات الهلالية ،، رائعة و خياليّة
.
.
.
نـــايـــف الــغامـــدي