السلام عليكم
بعد أحداث 11 سبتمبر ودون الخوض بتفاصيلها إنما أوردتها كشاهد أو بداية لانطلاق الفكر المعادي للإسلام ومحاربته من الداخل
بالتشهير بالإسلام وإلصاق تهمة الإرهاب على كل مسلم .
وانبرى الرافضة وأعوانهم ممن يسمون بالليبراليين
منذ انطلاق تلك الشرارة ـ11 سبتمبر ـ لهذه المهمة وصاروا يلتقطون أي سهو حتى و لو كان من رجل شارع لا يجيد القراءة والكتابة ويسقطونه على المجتمع السعودي المسلم بكامله
وأخذوا يعممون أي حادث فردي على المجتمعات الإسلامية والإيحاء بأن هذا هو الفكر الإسلامي الإرهابي المتطرف
وتركز هجومهم المسعور على أبناء مملكة التوحيد والإنسانية حماها الله من كيد الرافضة والليبراليين

ويندر أن تسمع ليبراليا لا يردد كلمة الصحوة ورجال الصحوة والإسلاميين إلى غير ذلك من التصنيفات التي يحاولون أن يقسموا المجتمع إليها

وكذلك الرافضة فلا يخلو حديث لهم حتى لو كان عن كوكب المريخ لم يدخلوا فيه كلمة الوهابية وقولهم الوهابية الإرهابيين إلى غير ذلك من العبارات الساقطة المنافية للأخلاق والقيم.

وعلى النقيض من ذلك فلم تسمع رافضيا انتقد ليبراليا
ولا ليبراليا انتقد رافضيا بل إن الليبرالي ينتقد كل شيء ويدعوا للحرية بكل شيء إلا الحديث عن

الرافضه فذلك في نظره خط احمر لا يمكن تجاوزه أو الوصول إليه بل انه يفقد كل القيم التي يدعو لها وينبري للدفاع عن الرافضة بشراسة

ومن هذا المنطلق ومن هذه الشواهد

فالرافضة والليبراليين عباد السفارات وجهان لعملة واحدة حتى وإن حاولوا الابتعاد عن بعضهم ظاهريا إلا إن هدفهم واحد واستراتيجيتهم واحدة ومنطلق فكرهم واحد وهو القضاء على الإسلام وأهله وعلى الأخص مملكة التوحيد ومصر العروبة
وما خلية حزب إبليس بمصر ببعيدة عن الأنظار
والسلام عليكم