07/05/2009, 10:26 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/05/2008 المكان: أعيش وحدي!
مشاركات: 1,981
| |
|
لغة العاشقين هي من يحطم الظروف.. و يقود الزعيم للذهب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ مساؤكم / صباحكم : زعامة.. برائحة آسيوية عبِقة..
فأنتم تعشقون زعيم آسيا..تعشقون منبع النجوم الأزرق؛ و لكم الفخر..!
لا أشجع الهلال.. هذه هي الحقيقة التي كتمتها..!
لكنني أكتب هنا.. أريد أن تصل كلماتي إلى الآفاق..
أريد أن أوصل لكم: أنني لا أشجع الهلال.. بل أعشقه..
و أريدكم أن تعشقوه.. و لا تشجعوه فحسب..
عندها.. سنكون مع معشوقنا في عالم آخر من الخيال..!
سنحلق بعيداً.. و نرى هلالنا الأول في العالم..
إنني في الكلمات السابقة كتبت رسالة.. مضمونها: أن ساندوا الزعيم في ضرائه
كما كنتم إلى جواره في ضرائه..
عندما نعشق زعيمنا.. و لا نلتفت لشيء سوى لحبيبنا و معشوقنا.. عندها فقط سنقوده ليفوز بالأربعة و يلعب على لقاء الذهب..
عندما نعشق زعيمنا.. و نترك الأشياء الجانبية و نوحد كلمتنا: خلفك نحن يا موجاً هادر.. خلفك نحن يا عشقنا ماضياً و حاضر..
حينها سنقف قائلين: هلالنا أوروبي..لأننا ارتقينا بتفكيرنا الجماهيري.. إلى التفكير الأوروبي الراقي في التشجيع..
و عندما نصل إلى ذاك.. سنكون أكثر رقياً.. و سنكون عشاق لا متعصبين.. و هنا سنحب كرة القدم.. و لن نقول يوماً ما: الوسط الرياضي عفِن..!
- كتبتها يوماً ما:
 | إقتباس |  | | | | | | | | | | همـ (ـسة) وصل
يسألون.. ليه الهلال يعشق آسية؟
قلت اسألوها.. أكيد هي البادية..! | |  | |  | |
و هي هكذا..!
الهلال تخطى الحدود.. فاز فوزاً رابعاً على أندية إيران.. و في مدينة جديدة.. إذ كان كل فوزٍ في مدينةٍ آسيوية.. لكن هذا هو الأول في مدينة إيرانية..!
لن أسهب في حديثٍ عن شيءٍ في فنون الكرة هنا.. لكنني أتحدث عن معشوقي الذي قاوم الظروف و التقط نقاطاً ثلاثة في معرض بحثه السريع عن ضالته؛ الجميل أنه لم يكتفِ بواحدةٍ تؤدي الغرض..!
- حسن فعلت يا حسيني..
فأنت من قاد الهلال في لقاء النفاذ بالجلد نحو الذهب- الذي لم يكن لنا - .. و أنت أيضاً تتسلم الزمام و الأمر عصيب.. لكنك - تبارك الله - نفذت ببراعة..
و ادخرت نصف الجهد للقاء القادم..
أملي أن تتوج ما بدأت بأهدافٍ ملوّنة في الشباب.. رداً للثلاثة التي سجلتها فينا معهم..!
و أنت قادر.. فأنت قدت الهلال يوماً ما للفوز بعشرة لاعبين و لك جمائل لا ننساها.. فكن أبهى و أجمل..
- يعني هي مستحيلة؟
اليوم و أنا أقرأ في نتائج لقاءات اليوم وجدت فريقاً فاز على الآخر في لقاء حاسم بركلات الترجيح.. رغم فوزه بثلاثية..! فإذ بحاله كحالنا: خسر بثلاثة في الذهاب.. ثم ردها في الإياب و فاز بركلات الترجيح..!
و للتأكد فالفريق هو أتليتيكو مينيرو الذي فاز على فيتوريا في كأس البرازيل.
إذن.. ما الذي يمنع زعيمنا أن يفوز.. و لماذا نصادر حقنا - بأنفسنا - في تمني الفوز؛ و لوحلماً على الأقل..
بالأمس قالها الحربين و أعجبتني ( الهلال لا يغلبه سوى ظروفه ) و هذا هو الحق.. فمتى ما تغلبنا على الظروف - و نحن مع الوقت نستطيع - حينها سنكون الأبطال في كل مجال.
* في لقاءٍ بين الهلال و الإتحاد طُرِد لاعبان من الهلال و بقي الإتحاد بكامل لاعبيه..بعد الطرد الأول سجل الإتحاد هدف التعديل.. بعد الطرد الثاني تقدم الهلال..! ثم طرد لاعبان من الإتحاد.
ذلكم اللقاء هو اللقاء الدراماتيكي الشهير الذي حصل قبل عامين - أي أنه ليس بالبعيد - و المطرودان من الهلال هما أحد أبرز ركائزه و في مراكز حساسة: تيفا و الخثران.. و مع ذلك حينما حطّم الهلال ما وقف أمامه من ظروف استطاع أن ينتزع الفوز في ذلك اللقاء ؛ و اليوم الهلال يستطيع.. يستطيع.. يستطيع..
فقِفوا مع الهلال بلغة العاشقين.. لا لغة المتعصبين.. و سترون ما تريدون..!
"بيبرس"
|
الوضع المتطور
