الى جماهير الزعيم الحبيبه (( لاتكونوا عونا لشياطين الانس على نجمنا ياسر الكاسر ))

فقد سأني كثيرا تحامل جماهير الزعيم على ياسر محققين بذلك هدف الجماهير المضاده وهو تحطيم نجومية ياسر
لذا ارجو الوقوف مع ياسر في الازمة الحاليه وكنت اتمنى من ادارة الهلال اعطاء ياسر اجازة يستعيد فيها حيويته وعافيته وتستريح فيها اعصابه بدلا من زيادة الطين بله ...

اخترت لكم مقتطفات من مقالات بعض الكتاب لتعوا انها حرب خفيه على ياسر واننا يجب ان نكون معه





صبراً.. يا ياسر

خالد الدلاك

ما يواجهه لاعب المنتخب والهلال النجم الكبير والخلوق الماهر ياسر القحطاني من هتافات مخجلة من الجماهير المتعصبة لمحاولة التأثير في مستواه وعطائه ونجوميته في الملاعب.. هي بلا شك ضريبة للنجاح والتفوق والإبداع والعطاء الممتع والمبهر الذي يتمتع به النجم الكبير والهداف الخطير.. وضريبة أيضاً للوضعية المميزة والمكانة الكبيرة التي يحتلها ياسر في قلوب محبيه وعشاق فنه ومن يفرح بأهدافه وينتشي بمهاراته وتطربه إمكاناته..

ولا يختلف اثنان على أنه أشهر وأمتع لاعب سعودي في الفترة الحالية فهو نجم كل مباراة سواء سجل أو لم يسجل.. ونجم كل مناسبة يحضرها مهما حضرها من نجم ومهما وجد فيها من مبدع وموهوب، ودائما ما تهتف الجماهير باسمه وتطرب الجموع لفنه وتبهر بذكائه الفطري وحسه الكروي.. هذا الحس وهذا الذكاء أوصله بسرعة الصاروخ لعالم النجومية المطلقة ومكنه من التشرف بقيادة المنتخب وحمل شارة كابتنيته.. لذا من الطبيعي جداً أن يواجه ما يواجه من الجماهير من هتافات مسيئة وما يواجهه من اللاعبين من خشونة متعمدة.. وكل تلك الأساليب تهدف بالطبع إلى الحد من نجوميته والقضاء على خطورته وتجريده من كل أسلحته الكروية الفتاكة.
ما أعجبني وأعجب كل عشاقه هو صموده وتحمله وصبره وصلابته وحكمته في مواجهة كل المسيئين له داخل الملعب وخارجه.. وسر الإعجاب يكمن في أنه لو واجه لاعب آخر ما واجهه لاعتزل اللعب وهجر الكرة نهائياً بغير رجعة.. ولكن لأنه ياسر الكاسر الصابر الصامد ولأنه يحب ناديه ويقدر وقفة عشاقه ومشاعر معجيبه رمى كل ما قيل عنه خلفه وعاد ليواصل مشواره بنجوميته المعتادة ويسجل الأهداف ويصنعها.. وإن كان حصل على كرت أحمر أو أصفر فهذا يعود لحماسه ورغبته الكبيرة في انتصار فريقه وأقل ما يمكن أن يصدر منه في ظل وضعيته وظروفه.. لذا يجب على محبي ياسر عدم تحميله أكثر مما يتحمل والوقوف معه ودعمه ومساندته بدلا من لومه وتقريعه حتى يتجاوز أزمة تذبذب عطائه وانخفاض مستواه وحتى يعود ياسر الذي يعرفه الجميع بأدائه المبهر النظيف الذي ياسر القلوب ويخطف الألباب.








كافئوا ياسر !

محمد الشيخ
بات من الواضح أن كثيرا من القرارات التي تصدر عن الإدارة الهلالية ليست سوى ردات فعل، لا فعل في الأصل، ولعل التغييرات الفنية المتلاحقة التي جاءت في أعقاب طرد كوزمين من تعيين كتالين ثم الحسيني ثم ليكنز فالحسيني مرة أخرى تؤكد حقيقة الأمر.

الإرباك الهلالي فيما يتعلق بالجهاز الفني قد يكون له ما يبرره، فقرار اتحاد الكرة بحق المدرب الروماني وضع المسؤولين الهلاليين في "خانة اليك"؛ لكن أن يتسرب الإرباك إلى جميع زوايا البيت الهلالي إلى حد باتت معظم القرارات فيه ارتجالية وانفعالية، فليس لذلك مبرراً سوى أن من يقبضون على القرار قد أضاعوا البوصلة.

الشواهد على ذلك كثيرة، وأبرزها يلاحظ في الطريقة التي تتعامل فيها الإدارة مع نجم الفريق ياسر القحطاني الذي يعيش حاليا -ودون أدنى شك- أصعب مرحلة في عمره الرياضي، إذ يحتاج إلى وقفة تعيد له توازنه المفقود؛ لكن ما يحدث هو العكس تماما، فطريقة التعاطي مع حالة ياسر توحي بأن الإدارة "الزرقاء" باتت تشكل عبئا عليه، وعاملا ضاغطا على وضعه النفسي، وهو ما أفضى إلى هبوط مستواه الفني، إما من جهة الإصرار على الزج به أساسيا في المباريات الماضية، أو من جهة العقوبات المعلنة التي أخذتها بحقه بعد مباراتي الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا ومباراة الشباب الأخيرة في كأس الملك، والتي تؤكد على أن من اتخذ القرار أصبح يتباهى إما بقصد أو بدون مع الجو العام الذي بات يخيم على ياسر.

لست أبالغ حين أقول إن ما يتعرض له القحطاني حاليا ليس عملاً عشوائياً، بل عمل مرتب هدفه التأثير على الهلال واللاعب في آن واحد، ومن تابع التبرير والتسطيح لتلك الصيحات المستهجنة التي تصدر عن غير جمهور يدرك حقيقة الأمر، خصوصا ان تلك التبريرات الجوفاء لم تصدر عن مشجع أهوج، وإنما من مسؤول معتبر، ولذلك فقد كان من الواجب على الهلاليين أن يعوا هذه الحقيقة وان يتعاطوا معها بمسؤولية، وذلك بأن يقدروا سعي اللاعب الحثيث للرد على تلك الهجمة التي يتعرض لها من خلال تألقه رغم كل الظروف المخيمة عليه، وهو ما كان يستحق عليه المكافأة لا العقاب، خصوصا وأن ياسر قد تحامل على وضعه النفسي والبدني في سبيل إعادة قطار فريقه للسكة التي أضاعها.
وإذا كان ثمة بعض ما يبرر للإدارة الهلالية عقوبتها للاعب في أعقاب خروجه مطرودا في مباراة الأهلي الإماراتي، فليس لها مبرر لمعاقبة اللاعب أصلا، فضلا عن إعلان عقوبته بعد طرده في مواجهة الشباب، لاسيما أن ياسر قد تعرض لظلم تحكيمي إن من حيث التغاضي عن احتساب ضربة جزاء واضحة له، أو من خلال إشهار البطاقة الصفراء الأولى بتهمة التمثيل، وهو ما أدى إلى توتير اللاعب الذي كان يعيش كل أنواع الضغوطات في تلك المباراة.

** ياسر القحطاني أيها الهلاليون بات اليوم على المحك، فإما أن تساهموا في إخراجه من الدوامة التي يعيشها، والتي جند البعض كل طاقاته لاستثمارها، على الأقل بألا تكون أداة أخرى للضغط عليه، على طريقة "وظلم ذوي القربى"، أو فلننتظر أفول نجم سعودي أحببناه جميعا بقميصه الأخضر بل والأزرق كذلك!.