ولماذا لا يتدرب اللاعبين على أساس أن التحكيم متربص بهم عند أي زلة وبذلك نقطع الطريق على الحكام والذين هم في النهاية بشر يخضعون للضعف والتأثر والإغراءات أحياناً ..
والمتابع الجيد للدوريات الأمريكية الجنوبية يستطيع ملاحظة استراتيجيات تنتهجها بعض الفرق لتجاوز أخطاء التحكيم سواء كانت عفوية أو مقصودة .. والأمر سهل مع التدريب المستمر على مواجهة الضغوط أو ما يسمى( anger management) والملاحظ كذلك أن لاعبي الهلال لا يتجاوبون بشكل جماعي عندما يتعرض أحد زملائهم للإصابة أو الضرب المتعمد .. ولا حتى بشكل فردي .. أي متابع مستقل أو حتى من الخصوم لا يشك أن تعمد بلال ضرب الفريدي كان بعد مضايقة الفريدي للبرازيلي القزم والضغط عليه فأراد الرد بقسوة ولم يكلفه الأمر سوى بطاقة صفراء.. وهذا ما فعله بشكل أوضح الشمراني بعد أن تعمد رادوي المبالغة في الضغط على السعران والأوضح من كل هذا أن نهج لاعبي الأتحاد جميعاً هو كل ما سبق وأكثر , وذلك بإرهاب اللاعب الذي يجيد الضغط على حامل الكرة , وإن لم ينجح الإرهاب فلا أسهل من أن تنرفزه وتحصل على بطولة .. وحصل ذلك مع عزيز .. هل هي صدفة أن هكتور وكالديرون الأرجنتينيان وباوزا البرازيلي المستجد على الملاعب السعودية يجيد لاعبيهم الضرب بدون كرة - بوجود ثلاثة حكام لا عمي ولا طرش - ويجيدون كذلك توجيه الضربات المقعدة (( حتى للاعبي المنتخب .. ولماذا يهتم للاعبي المنتخب إذا كان الفوز يعني المكافأت والأموال التي ما جاءوا إلا لأجلها .. )) هذا هو الفرق من وجهة نظري والدهمش أو غيره ما يقدم ولا يأخر إذا ما يدفع وإن دفع لا بد من مبالغ طائلة تعوض الحكم عن الشطب إذا انكشف وهذا أمر مستبعد يا عزيزي .. ممكن كما قال ياسر (( قالولي عنك )) ولا أكثر وفي النهاية الكرة في ملعبنا .. اللعب الجماعي والروح وهذا هو الفريق الكل من أجل الفرد والفرد من أجل الكل ..