من القلب شكرا يا ابن مساعد ، وإليك هذه الاقتراحات ، التي كانت وما زالت كالحلم لنا ( دعوة لمشاركة كل هلالي صميم باقتراحاته هنا ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
أولا ً :
بداية ً أبارك لكل هلالي هذا الافتتاح البهيج للمعسكر الرائع للزعيم الآسيوي ، وأسأل الله أن يكون فاتحة خير علينا جميعا ( إدارة ولاعبين وجهازاً فني وجماهير ) .
.
.
ثانيا ً :
إذا علمت أن فريقا يعتلي هرم رئاسته شخص جمع الله له مابين صفتين تندر أن تجمع بشخص وهما القوة والأمانة ( إن خير من استأجرت القوي الأمين ) ، وهو صاحب السمو الملكي الأمير/عبدالرحمن بن مساعد ، ونائبه الحكيم الحليم المهاب صاحب السمو الأمير/نواف بن سعد ، وأحد مستشاري الرئيس هو صاحب الرؤية الواضحة والنظرة الثاقبة صاحب السمو الملكي الأمير/عبدالله بن مساعد ، ثم علمت أن مدير الفريق أحد أساطير الكرة الآسيوية ، التي تندر أن تمر على الملاعب كندرة الكبريت الأحمر وهو الأستاذ/سامي الجابر ،
فإنك - أيها المشجع الكريم - تتيقن أن الفريق بأيدٍ أمينة تمضي به قُدما ً إلى العلياء ،
ويدار بعقول هي الكمال في الفكر والتدبير تصعد به إلى مجدٍ تتقازم أمامه نجوم السماء .
فلستُ بقلق ٍ على فريقي ما دامت هذه إدارته ، بل لساني يلهج لله دوما بالشكر والثناء .
.
.
ثالثا ً
- وهو أصل الموضوع - :
كانت فكرة إقامة معسكر كامل في مقر النادي هي أمنية كنا نتمناها ، وهانحن نعيشها الآن واقعا - ولله الحمد- ،
ولكن هذه الأمنية كانت واحدة من أمان ٍ عديدة ، لعلي أذكر بعضها ، وهي :
(1)
إنشاء أستاد رياضي كامل متكامل للفريق - كنا نتمنى شمال الرياض - ولكن لا مانع أن يكون بجانب النادي ، ولابد لهذا الأستاد أن يكون على أفضل طريقة ، وأحدث طراز .
*
(2)
إيجاد استثمارات ثابتة الأصول - كالعقارات مثلا - تدر على النادي دخلا ثابتا ً سنويا أو نصف سنوي ، يكون لهذا الدخل فوائد عديدة ، منها :
(أ)
أن لا نكون معتمدين اعتماد كاملا على دفعات شركة موبايلي .
(ب)
أن لا يحّمل (بعض) أعضاء الشرف ، أو (بعض) أفراد الإدارة الهلالية - أي إدارة كانت - تكاليف ليست واجبة عليهم ، وإنما - هم مشكورين - يتبرعون بها للنادي .
إذا أوجدنا تلك العوائد المالية الثابتة التي تسد حاجة الفريق - ولو لم يُدفع للهلال ريال واحد من إدارته أو أعضاء شرفه - فإن الفريق سيستطيع حينها أو يقوم بنفسه بعبء وتكاليف تجديد عقود اللاعبين المحليين ، وأيضا التعاقد مع محترفين على مستوى عال ٍ يليق بفريق ٍ كزعيم آسيا ، بل يستطيع الفريق أن يستثمر ما لا يحتاجه من تلك العائدات في استثمارات أخرى تزيد من العوائد السنوية .
- يعلم الجميع أن الزعيم الآسيوي يُغبط ُ بوجود رجال أكفاء في إدارته ، وأعضاء شرفه ، فعليهم جميعا أن يتكاتفوا للنهوض بالهلال أكثر وأكثر ،
وهذا المعتاد منهم ، والمأمول أكثر وأكثر .
دمتم - أيها النبلاء - لنا وللهلال ،
ودام الهلال لنا جميعا .
.
.
.
محبكم .