
01/05/2009, 05:18 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 27/03/2009
مشاركات: 60
| |
للأسف البعض لم يعد يكترث لها مع انها من كبائر الذنوب.. بسم الله الرحمن الرحيم .. أما بعد ..
ينتشر بيننا نحن أوساط الشباب عاده قبيحه وممقوته شرعا .. بل هي من كبائر الذنوب .. ألا وهي الإسبال .. الذي نشاهده دائما في المدرسه في الشارع في كل مكان ..
لا ادري هل هي لا مبالاة .. أم هي جهل من العاميه في حكم الإسبال ..
ولذلك وددت إيضاح الحكم الشرعي للجاهل بالحكم .. وأسأل الله العظيم أن يكتب الخير
للجميع .. (( أود أن أنقل عده فتاوى لعده من المشائخ لكي لا يقول من إغتر بالإثم أنها
فتوى شيخ واحد )).... حكم الإسبال للرجال للشيخ / محمد بن صالح العثيمين إسبال الإزار إذا قصد به الخيلاء فعقوبته أن لا ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة ولا
يكلمه ولا يزكيه وله عذاب أليم. وأما إذا لم يقصد به الخيلاء فعقوبته أن يعذب ما نزل
من الكعبين بالنار لأن النبي قال: { ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا
يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب } وقال: { من
جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة } فهذا في من جر ثوبه خيلاء وأما من لم
يقصد الخيلاء ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي قال: { ما أسفل الكعبين
من الازار ففي النار }. ولم يقيد ذلك بالخيلاء ولا يتضح أن يقيد بها بناء على الحديث
الذي قبله لأن أبا سعيد الخدري قال: قال رسول الله : { إزره المؤمن إلى نصف الساق
ولا حرج } أو قال: { لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو
في النار ومن جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه يوم القيامة } [رواه مالك وأبو داود
والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه ذكره في كتاب الترغيب والترهيب]. ولأن
العملين مختلفان والعقوبتين مختلفتان ومتى اختلف الحكم والسبب امتنع حمل المطلق
على المقيد لما يلزم على ذلك من التناقض وأما من احتج بحديث أبي بكر فنقول له ليس
لك حجة فيه من وجهين الأول أن أبا بكر قال إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أني
أتعاهد ذلك منه فهو لم يرخ ثوبه اختيالأ بل كان ذلك يسترخي ومع ذلك فهو يتعاهده.
والذين يسبلون ويزعمون أنهم لم يقصدوا الخيلاء يرخون ثيابهم عن قصد فنقول لهم إن
قصدتم إنزال ثيابكم أسفل من الكعبين بدون قصد الخيلاء عذبتم على ما نزل فقط وإن
جررتم ثيابكم خيلاء عذبتم بما هو أعظم من ذلك لا يكلمكم الله يوم القيامة ولا ينظر
إليكم ولا يزكيكم ولكم عذاب أليم. الوجه الثاني أن أبا بكر شهد له النبي أنه ليس ممن
يصنع ذلك خيلاء فهل قال أحد من هؤلاء تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح
لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ما كانوا يعملون والله
يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم. |