نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - برافو ... برافو ... برافو ... ياالنصر... أنت الصح... وغيرك ... خطأ.

المثالية هي قمة الأخلاق

ويجب على كل شخص أن يكون مثالياً في مناحي الحياة ... وليس فقط في الرياضة .. مع أن الرياضة فيها من التنافس الشيء الكثير وتكون الأعصاب في قمة هياجها ... فتكون المثالية هي قيود هذا الهياج.

ولكن

أين تكون المثالية ؟؟؟؟ وفي أي مكان ؟؟؟

الجواب الأكيد لا تكون المثالية في الرياضة في بلدنا.... لأن حسب المفهوم العام ... وحسب الفكر السائد ... وحسب ثقافة أغلب الرياضيين بل الشعب السعودي ... أنها ضعف !!!!!!

نعم .... هي ضعف .. إذا تركت حقوقك وصمت عن الدفاع عنها .... نعم ... في الثقافة العامة لدا الرياضيين أن لا تأتي الحقوق إلا بالقوة...

قوة الصوت .... وليس بقوة الحجة.. والإستمرار الدائم بأن فريقك ظلم.. حتى ولو كان هو الظالم... أستخدم الضغط الإعلامي وبكل الأشكال الأخلاقية منها أو الغير أخلاقية.

وهنا

سوف تأخذ حقك .. وحق غيرك... سوف تكون دائماً الصوت الذي تلبى طلباته قبل أن يطلبها.. والصوت الذي يقال عنه ( فكونا من شره وأعطوه مبتغاه )

والأدلة كثيرة في رياضتنا .. وعلى رأس هذة الأدلة .... نادي الفقر البطولي والإنجازي وقديكون الأخلاقي ... لم يقدم للبلد أي إنجاز ... وأي سمعة طيبة ببطولة .. ولم يقدم إلا كثير من العاهات الفكرية ... ومع ذلك أخذ .. ويأخذ ... حق غيره قبل أن يأخذ حقه هذا إذا كان له حقاً أصلاً..

والأتحاد لا يبتعد كثيراً عن نادي الفقر وإن كان أنصافاً للحق قدم في السنوات الأخيرة ما يشفع له من إنجازات ..في كرة القدم .. ولكن في بعض اللالعاب الآخرى كان فريقاً مميزاً.

ولكن المصيبة الكبرى أن من يقدم لهذا البلد الإنجازات والسمعة الطيبة بشكل دائم تسلب حقوقه .. ولا يسمع صوته الخافت أدباً... ويظلم في كثيراً من الاوقات .... والسبب.

مثالية فكر مسؤليه ... والمنتمين إليه .. وشخصياته الكبيرة وسكوتها بداعي المثالية في الفكر .. والأخلاق .. والطرح.. والإعتقاد بأن الصمت وترك الأمور لمن يديرها سوف تعطى الحقوق..
دون أي إعلام موجه .. ودون أي أبواق نباحة في الفضائيات وعلى صفحات الصحف ..

فهنا ... فقدوا الحقوق ... وهمشوا ... أشد تهميش... لأنهم ببساطة في التفكير ... هم

مثاليين ...

والأدلة .... ذلك النادي النموذجي الكبير بتاريخه ورجاله .. وإنجازاته... النادي الذي أفضل من إنجز لهذالبلد .. وهو

نادي الأهلي ...

لا يعتبر من الآندية الكبيرة ليس بمقياس البطولات والتاريخ ... ولكن بمقياس الوهج الإعلامي .. والقوة الإعلامية سوى محقة أو غير محقة..

فأصبح بمثالية مسؤليه ... نادي من آندية الظل... وبسبب الظل ... كان مسلوباً..

أما نادي الهلال ... ومجد الكرة السعودية .. فهو القوة في كل شيء... وهو مطلب الإعلام ... ليس لشيء . إلا .. أنه ... نادي الوطن ... ونادي الإنجازات .. والنادي المشرف لهذا البلد.

ولكنه قوي جداً إعلامياً. وقوي جداً جماهيرياً.. وقوي جداً شرفياً... ولكن كل هذة القوة ... منبعها ومرجعها ... الحق.

فلم يأخذ الهلال ولم يسلب حق أي فريق كان .. لأنه ببساطة أيضاً ... هو فوق الجميع..

ولكن هذا القوة متى كانت ...

في سابق العهد القريب جداً.. كان أخر مفعول هذة القوة في عهد رئاسة الامير محمد بن فيصل .. كان مثالياً عند حاجة الموقف للمثالية .. وكان أسد .. قوي .. عند شعوره فقط أن هناك سلب لحقوق الزعيم.

أما يومنا هذا.. فالمثالية كبيرة ... وفي كل الأوضاع.. اصبح الهلال أو كاد أن يكون مثل النادي الأهلي.. بل سوف يكون مثله لو زادت المثالية ووصلت لحد الضعف ..

ولكن . الأمل معقود بعد الله في الأمير الكريم أبن الكريم عبدالرحمن بن مساعد لتعريف الجميع أن المثالية لها حدودها ولها وقتها ... وإذا تجاوز البعض هذة الحدود سوف يشاهدون رئيس قوي جداً بأفعاله قبل أقوله ... ولكن أيضاً في جلباب الأخلاق السامية والتي تربى عليها سموه.

ولننتظر نحن عشاق الهلال للموسم القادم لان هذا الموسم هو تجربة اولى لرئيس النادي في أجواء الرياضة السعودية الملوثة بفكر كثيراً من منسوبيها .

وأن الموسم القادم لناظره قريب..

... ريفلينو 10 ...