بسم الله الرحمن الرحيم





مدخل :




- يتحدثون عن "الروح الرياضية" .. - على الرايحة والجاية - ..
للدعاية والبهرجة الإعلامية .. وحفظ ماء الوجه .. ليس إلا ..!
يدعون فهمهم لثقافة الفوز .. والخسارة .. !! .. بل يدعون أكثر من ذلك .. :






" لا فائز ولا خاسر - بيننا -" !! ..
"الكل أخوة وحبايب" ! .. "جيران ..
وأهل " !! .. و "نسايب" !!




- فهم أول من يطلق الشعارات الرنانة .. فهم العباقرة في التنظير ..
وهم أول من يذبح " المسكينة " - الروح الرياضية - من الوريد إلى الوريد !




..





( هل جمع ريان بلال كل الضربات التي يتعرض لها اللاعبين من الفريدي في ضربة واحدة..
ربما فالآلم شعور لا يتمناه أحد مع الأمنيات بسلامة النجم الدولي الفريدي).



الجملة السابقة منشورة في بؤرة الكراهية النشرة الوافدة .. اعزكم الله ..









ماهذا ..
يــانـاس هل يمكن لـعقل إنسان مكتمل النضج أن يستوعب تلك الجملة السابقة .!







رباااهـ ..
هل وصل بنا التنافس إلى تلك الحدود المليئة بالحقد والكراهية .!






لن أنتظر الاجابة من أحد فـ تلك الجملة كافة لتصوير حال رياضتنا ..






يستطيع الشخص تقبل فكرة عندما تصله عن أحد الصحف بأنها مصدراً
للاشاعات أو أنها لاتتحرى الدقة وتتجه الى الفبركة في حواراتها مع البعض ..




ولكن أن تصل بأحد الصحف إلى نشر التعصب وتأجيج الشارع الرياضي
بل أصبحت مصدر لمعظم مشاكلنا في الوسط الرياضي حيث
أصبحت مصدرا للحقد والكراهية .!





هل وصلت بتلك النشرة بـ أن تتمنى الاصابة لأحد لاعبي الفرق بسبب انتماءهـ وفوق ذلك كله
مخالفتها لمايدعونا اليه ديننا الاسلامي الى الترابط والمحبة وتقوم بقطع كل روابط الاخاء .!






مدرب منتخبنا الوطني أجرئ معه لقاء في مباراة الاهلي والحزم
فقال : أنني أشعر بحزن عميق لإصابة هذا اللاعب بغض النظر
عن حزن آيضاً لخسارته ..






مدرب ربما لايعرف عن ديننا الاسلامي شي ,,
ولكن أستطاع تجسيد أسمى معاني الانسانية بشعورهـ بالحزن ..







أجزم بأن الرقيب الذاتي لدى من كتب تلك الجملة يغط
في غيوبة عن الاخلاق والانسانية .!





فـ هل هذا هو التطور الفكري لديهم .!






المفترض أن تطلب وزارة الاعلام من هؤلاء
شهادة بحسن السيرة والسلوك .!







عندها أجزم بأننا لن نشاهدهم او نقراء لهم في أي
وسيلة إعلامية لأنهم لن يستطيعوا إحضار تلك الشهادة .!






أغلب تلك الفئة الحاقدة تجدهم فاشلين دراسيا ..
منعدمي الشخصية ... ومعتمدين على غيرهم في حياتهم ..
ولا يوجد لديهم أهداف عظيمة ..
يسعون لنشر الكراهية بين المجتمع الرياضي ..





فهم ينتمون لـنشرات تدار بعقلية أقرب ماتكون للمزاجية والمصالح الخاصة
فنحن لانرجي منها الحياد ولكن أن تصل إلى التهكم بـإصابة لاعب
وقبل أن يكون لاعب فـهو رجلٌ مسلم ..






نشرة تسير بطريقها "المعبد " لنشر العنصرية والحقد والكراهية ..








تباً لتنافس يصل بنا إلى هذه الحدود من الفكر الخالي
من أبسط معاني الانسانية ..







قبح الله صنوفا من البشر فهي تسعى لؤد القيم والاخلاق
وتسعى فسادا في الارض ..





قبح الله الاقزام عندما يحاولون التسلق على اكتاف
ذوي الشرف والفضيلة ..




والظهور في الاعلام على انهم يؤدون الامانة
وهم ابعد ما يكونون عنها ..









كل الود لكم ..


نايف ..