نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بَعد التحياتِ الجزال

لكُل عاشقٍ وَ عاشقة لـ هذا الكيان الأزرق ..

:

أستمحيكُم عُذراً ..

فإن الأحرفُ التاليه ستكون من قلبٍ يضخُ أبجدية الهلال لـ كُلِ إجزاء جسديْ ..

من القلب .. إلى كُلِ من سيقرأ ..

فهي أحرفٍ بلا تنظيم .. مُجردُ بوح وَ رسالةُ حب ..

:

:

قبل دقائقٍ معدودة ..

كُنت في متصفح لـ نادٍ آخر ..

:

في تِلكَ اللحظة الّتي دَرجتُ فيها لـ ذاك المكان ..

حمدتُ الله طويـلاً أنّي " أنتمي " لـ هكذا " نادي " وَ لـ هكذا " منتدى " وَ لـ هكذا " جمهور " ..

عَجبي من أولئكَ المتربصين لـ أيّ سهو ..

عَجبي لـ أولئكَ الّذين يُمرغونَ ذواتهم في " وحل " السبِّ وَ الشتمْ ..

وَ يرددون أهازيج .. لا ترتبط بالرياضةِ في شيء .. وَ لا تُعنى سوى بـ مسوّقي الإشاعات .. وَ صاحبيّ الولائم على لحمٍ أخيهم ميتاً ..

:

:

إلى أين سيصلون ..؟!

وَ إلى أيّ قمةٍ يتطلعون ؟! ..

:

:

لمْ أَكُن يوماً من عُشاقِ ياسر ..

وَ لم أُردد أسمُه كثيراً ..

ليس لعدمِ إقتناعي بـ " فنه " وَ " مهاراتِه " ..

وَ لكن " يبقى ياسر القحطاني " " فتنةً " في نظرِ البعض .. :)

:

:

وَ لكنّ اليوم وَجبّ عليّ كـ عاشقة للكيان الأزرق ..

أن أُدافع عن هذا " القناص " ..

وَ أن أُردد كما ردد والدُه " حسبنا الله وَ نعم الوكيـل " ..

إنهزموا أمامه في الساحةِ الخضراءْ ..

فتمرسوا بـ الطعن غدراً ..

في " أعراضِ " المسلمين !

:

بالأمسِ القريب .. أكبرتُ جماهير نادي " النصر " .. للسبب التالي :

لنقدِهم على ماردده الجمهور الإتحادي ..

إتجاه " القناص " ..

وَ لكنّهم اليوم تردوا إلى أسفلِ مالا أتمناه ..

وَ ذلك أنّهم لم يكتفوا بـ تشجيعِ الإتحاد وَ مؤازرته بـ قوه .. أمام الزعيم ..

بل أنّهم أقتدوا

بـ الشرذمة من أولئكَ الجماهير ..

وَ لكنّ بـ صوتٍ أوضح ..

وَ تحدٍ أكبر ..

:

:

أكتبُ وَ في صدريّ أنآتٌ وَ آهات ..

فهل الحلّ يكمن في الوصول للقضاءْ

دفاعاً عن عرضِ لآعبنا وَ سمعة نادينا ؟!

كما ذَكر أحد الأفاضل .. وَ هو الأخ الكريم / مرور الكرام في أحدى مواضيعهِ المميزة ؟!
:

:

يظلُ ياسر اللاعب الأغلى

في تشكيلة زعيمُـنا ..

فإلى متى / نسمحُ لـ الحثالةِ أن تسب

وَ تشتم .. على مرأى وَ مسمع الجميع ..

:

:

الهلال هوَ العشق الّذي يُستحال

أن أتوبَ عنه ذات " هداية " ..

وَ هوَ الحُب الأوحد ..

الّّذي " أتنفسه " وَ " أتذوقه " ..

بلا تأني ..

:

:

عَجبي كيف تسولُ لهم أنفسهم ..

إتهام الهلال .. بإنه النادي المُدلل من قبل الإتحاد السعودي ..

وَ من قِبلِ الإعلام ..

إلى متى سيظلون في سَكرِتهم يعمهون ؟!

ألم يأُن لهم أن يخلعوا نظارة الظُلم ؟!

وَ يروا بـ منظارِ الحقيقة وَ العدل ؟!

:

:

وَ في فراغِ كوزمين " إجابة " ..

وَ إعلامهم الّذي يروجُ لهم أنّ الإعلام مع الهلال دائماً ..

أكتسحَ المنطقه ..

وَ يبقى إعلامُ الهلال الّذي ينتقدونه ..

الأنقى .. وَ الأكثر إحتراماً مُقارنةً بـ إعلامهم

المُهاجـم وَ المُدافع عن لا شيء وَ " الوقح " قبل كُلِ شيء !!!

:

:

هُناك يقلبون الحقائق ..

وَ يُصفقونَ لأكثرهم إقناعاً بعد التلفيق ..

وَ هنا وَ لله الحمد أولاً وَ أخيراً ..

نضع الصورة تحت المجهر ..

وَ لا نُجامل على حسابِ " صدِقنا " وَ " زعيمنا " ..

وَ لا نقنع بما دونَ " البطولة " ..

وَ هناك .. يبحثونَ عن أكثرِهم " رجولة " بـ زعمهم ..

وَ يتمنون لهُ الإستمرار طويلاً وَ يدعمونه بـ " الصلوات " وَ التشجيع ..

ليُمارس رجولته في المستطيل الأخضر وَ على حسابِ الأسرةِ البيضاءْ الّتي ستحتضن لآعب جديد !

لم يستطيعوا إيقافه سوى بـ " الرجولة المزعومة " ..

وَ الله المُستعان ..

:
:

أكتبُ وَ في جوفي يشتعلُ جرحان ..

" جرحُ ياسر " ..

وَ " جرحُ الفريدي " ..

وَ يارب سَلِم ..

:

:

كـ فردٍ يُحسب على الجمهور العظيمْ ..

أُطالبُ كُل من يستطيع ردع مثل هذه الأهازيج الرعناء أن يَفعل ..

فـ " وربي " .. أن ما يُقال يَهزُنا هزاً

وَ إن أثبتنا صمودنا ..

هُناك / يقولون بإن كلماتِهم الوقحة ..

قد وَصلت لمسامعِ الكاسر وَ كانت سبباً في إنفعالهِ أثناء المُشاحنة مع لآعبهم !

و هناك يحيكون الخطط لـ يعاودا الأسلوب المُبتذلِ ذاته و بصورةٍ أكبر لإثارةِ غضبِ القناص ..

فما أنتم فاعلون يا رجالاتِ الزعيم ؟!

أنا لا أُطالب وَ لا أُلمح أن يتردى الزعماءْ وَ يُعاملونهم بالأسلوبِ ذاته

فهذا ليسَ من شـيـّم الكبار ..

:

:

وَ لكنّي أبحثُ مستميةً عن حل ..

فأسعفونـــا

*

وَ أخيراً :

سأصرخُ عالياً في إذن كُل هلالي ..

فـ هناك على الجهةِ الأُخرى

من فغرَ فاه مُستغرباً وَ مستهزءاً

" كيف لهم أن يُطالبوا أميرُهم / عبد الرحمن بن مساعد بالرحيل ؟! "

وَ أقول أنا ..

نحنُ جمهور الوفاءْ أيُها الأوفياءْ ..

فلم يَكنُ الصدق عيباً ذات يوم وَ إن كَذب العالم أجمع ..

وَ لم يَكُن الإخلاصُ ذنباً / إن كانت الخيانة عادة إعتادها الجميع ..

" أميرنُا " الأكثر نزاهة وَ الأكثر عطاءً وَ الأكثر حكمة ً ..

فكيف للأوفياء أن يُطالبوه بالرحيل ؟!!

:

من القلب لـ ذاك الشامخ " عبد الرحمن بن مساعد "

دَعواتُنا لكَ ستظلُ مطراً

تخضرُ بعده كُل أراضيّ الهلال بيديك الكرميتين ..

سنظلُ الجمهور الأوفى ..

وَ الأكثر معرفةً لـ قيمتك ..

في زمنٍ / أغلب الإدارات تتنافس على الخديعه وَ تخدير جمهورها .. وَ التهكم بالآخرين و التهجم على الحُكام لإخفاءِ عثراتِها ..

بينما أنت " العملة النادرة " وَ " الرجل الأكمل " و " الأمير السامي " وَ ... الأصدق

و

ستظل شامخاً وَ سيتهاوون جميعاً ..

لأنكَ الأنقى ..

:

:

:

لمْ يبخل أميرُنا بشيء لـ خدمة الكيانِ الأزرق ..

دفع الملايين لإستقطابِ النجوم ..وَ لم يتوانى في العطاءْ ..

همه أن يرتقي بالهلال لـ السماواتِ البعيدة وَ ينأى بهِ عن / سفاسفِ الأمور .. وَ الكلام الّذي لا يُسمن وَ لا يُغني من

جوع ..

ستظلُ يا شبيه الريح .. الصورة النادرة ..

وَ سأظلُ عاشقةً لـ فكركَ وَ حرفكَ وَ .. مَسبحتكَ وَ عصاك ..

و في كلٍ تَكمُن حِكمة .. وَ سُبحانَ من أنشـأك .