* عقب فوز الهلال بكأس ولي العهد استغلت حادثة كوزمين وحولت الأنظار إليها وجعلتها حجة أعفت فيه نفسها من أي تغطية حقيقية لفوز الهلال بالكأس.
* في المقابل حادثة الاعتداء على م. سلمان بن نمشان من بعض المشجعين والإعلاميين الذين أصروا على النزول للمعلب للاحتفال والفرح مرت مرور الكرام، إلا من مقابلة وحيدة جعلت المسألة غامضة وأبطال الحادثة مجهولين.
خلال الأستوديو الذي سبق المباراة الختامية سلطت القناة الحصرية كاميراتها حول عملية تنظيم الجماهير في المدرجات وتدخل رجال الأمن لترتيب وتوزيع جلوس بعض المتفرجين.. وجعلت منها مشكلة أو إشكالية كبيرة بحجة طرد بعض المشجعين من أماكنهم.. واللقطة لبعض أفراد يحملون شعار الاتحاد حاولوا الجلوس بمنتصف الواجهة.. ومن الطبيعي أن الآلاف من جماهير الهلال ستنتشر بحكم أنهم الأغلبية ما يجعل هؤلاء العشرة أشبه بجزيرة معزولة وسط محيط ازرق.. وهنا لابد أن يتدخل الأمن بهدف سلامتهم والطلب منهم تغيير أماكنهم والتحرك نحو النصف الشمالي للملعب.. وهؤلاء الأفراد هم ضحية تعبئة وتوجيهات حمقاء في محاولة لإفساد انتشار الجماهير..
في مباراة نهائي الدوري في الموسم المنصرم أحاط مشجعو الاتحاد بجماهير هلالية إحاطة السوار بالمعصم في الجهة الجنوبية المخصصة للجماهير الزرقاء في ملعب جدة.. وتحرشوا بهم ورموا بالمعلبات والعبوات بتوجيه من العندليب الشهير رئيس رابطة الاتحاد..
كاميرات (أبو حصري) هربت في تلك المرة وأصابها العمى ولم تسلط عدساتها..
فكاميراتها لا تتحرك عبثاً أو ارتجالا.. بل هي تتحرك بمنهجية مرسومة لها.. فتظهر ما تريد وتخفي ما لا تريد..
حسبنا الله عليهم
اللهم من اراد الهلال بسؤ فاشغله بنفسه واجعل كيده في نحره