المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/04/2009, 08:43 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb تفسير سورة سبأ (2)

‏[‏10 ـ 11‏]‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‏}‏
أي‏:‏ ولقد مننا على عبدنا ورسولنا‏,‏ داود عليه الصلاة والسلام‏,‏ وآتيناه فضلا من العلم النافع‏,‏ والعمل الصالح‏,‏ والنعم الدينية والدنيوية، ومن نعمه عليه‏,‏ ما خصه به من أمره تعالى الجمادات‏,‏ كالجبال والحيوانات‏,‏ من الطيور‏,‏ أن تُؤَوِّب معه‏,‏ وتُرَجِّع التسبيح بحمد ربها‏,‏ مجاوبة له، وفي هذا من النعمة عليه‏,‏ أن كان ذلك من خصائصه التي لم تكن لأحد قبله ولا بعده‏,‏ وأن ذلك يكون منهضا له ولغيره على التسبيح إذا رأوا هذه الجمادات والحيوانات‏,‏ تتجاوب بتسبيح ربها‏,‏ وتمجيده‏,‏ وتكبيره‏,‏ وتحميده‏,‏ كان ذلك مما يهيج على ذكر اللّه تعالى‏.‏
ومنها‏:‏ أن ذلك ـ كما قال كثير من العلماء‏,‏ أنه طرب لصوت داود، فإن اللّه تعالى‏,‏ قد أعطاه من حسن الصوت‏,‏ ما فاق به غيره‏,‏ وكان إذا رجَّع التسبيح والتهليل والتحميد بذلك الصوت الرخيم الشجيِّ المطرب‏,‏ طرب كل من سمعه‏,‏ من الإنس‏,‏ والجن‏,‏ حتى الطيور والجبال‏,‏ وسبحت بحمد ربها‏.‏
ومنها‏:‏ أنه لعله ليحصل له أجر تسبيحها‏,‏ لأنه سبب ذلك‏,‏ وتسبح تبعا له‏.‏
ومن فضله عليه‏,‏ أن ألان له الحديد‏,‏ ليعمل الدروع السابغات‏,‏ وعلمه تعالى كيفية صنعته‏,‏ بأن يقدره في السرد‏,‏ أي‏:‏ يقدره حلقا‏,‏ ويصنعه كذلك‏,‏ ثم يدخل بعضها ببعض‏.‏
قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ‏}‏
ولما ذكر ما امتن به عليه وعلى آله‏,‏ أمره بشكره‏,‏ وأن يعملوا صالحا‏,‏ ويراقبوا اللّه تعالى فيه‏,‏ بإصلاحه وحفظه من المفسدات‏,‏ فإنه بصير بأعمالهم‏,‏ مطلع عليهم‏,‏ لا يخفى عليه منها شيء‏.‏
‏[‏12 ـ 14‏]‏ ‏{‏وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ * فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ‏}‏
لما ذكر فضله على داود عليه السلام‏,‏ ذكر فضله على ابنه سليمان‏,‏ عليه الصلاة والسلام‏,‏ وأن اللّه سخر له الريح تجري بأمره‏,‏ وتحمله‏,‏ وتحمل جميع ما معه‏,‏ وتقطع المسافة البعيدة جدا‏,‏ في مدة يسيرة‏,‏ فتسير في اليوم‏,‏ مسيرة شهرين‏.‏ ‏{‏غُدُوُّهَا شَهْرٌ‏}‏ أي‏:‏ أول النهار إلى الزوال ‏{‏وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ‏}‏ من الزوال‏,‏ إلى آخر النهار ‏{‏وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ‏}‏ أي‏:‏ سخرنا له عين النحاس‏,‏ وسهلنا له الأسباب‏,‏ في استخراج ما يستخرج منها من الأواني وغيرها‏.‏
وسخر اللّه له أيضا‏,‏ الشياطين والجن‏,‏ لا يقدرون أن يستعصوا عن أمره‏,‏ ‏{‏وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ‏}‏ وأعمالهم كل ما شاء سليمان‏,‏ عملوه‏.‏
‏{‏مِنْ مَحَارِيبَ‏}‏ وهو كل بناء يعقد‏,‏ وتحكم به الأبنية‏,‏ فهذا فيه ذكر الأبنية الفخمة، ‏{‏وَتَمَاثِيلَ‏}‏ أي‏:‏ صور الحيوانات والجمادات‏,‏ من إتقان صنعتهم‏,‏ وقدرتهم على ذلك وعملهم لسليمان ‏{‏وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ‏}‏ أي‏:‏ كالبرك الكبار‏,‏ يعملونها لسليمان للطعام‏,‏ لأنه يحتاج إلى ما لا يحتاج إليه غيره ، ‏"‏ و ‏"‏ يعملون له قدورا راسيات لا تزول عن أماكنها‏,‏ من عظمها‏.‏
فلما ذكر منته عليهم‏,‏ أمرهم بشكرها فقال‏:‏ ‏{‏اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ‏}‏ وهم داود‏,‏ وأولاده‏,‏ وأهله‏,‏ لأن المنة على الجميع‏,‏ وكثير من هذه المصالح عائد لكلهم‏.‏ ‏{‏شُكْرًا‏}‏ للّه على ما أعطاهم‏,‏ ومقابلة لما أولاهم‏.‏ ‏{‏وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‏}‏ فأكثرهم‏,‏ لم يشكروا اللّه تعالى على ما أولاهم من نعمه‏,‏ ودفع عنهم من النقم‏.‏
والشكر‏:‏ اعتراف القلب بمنة اللّه تعالى‏,‏ وتلقيها افتقارا إليها‏,‏ وصرفها في طاعة اللّه تعالى‏,‏ وصونها عن صرفها في المعصية‏.‏
فلم يزل الشياطين يعملون لسليمان‏,‏ عليه الصلاة والسلام‏,‏ كل بناء، وكانوا قد موهوا على الإنس‏,‏ وأخبروهم أنهم يعلمون الغيب‏,‏ ويطلعون على المكنونات، فأراد اللّه تعالى أن يُرِيَ العباد كذبهم في هذه الدعوى‏,‏ فمكثوا يعملون على عملهم، وقضى اللّه الموت على سليمان عليه السلام‏,‏ واتَّكأ على عصاه‏,‏ وهي المنسأة، فصاروا إذا مروا به وهو متكئ عليها‏,‏ ظنوه حيا‏,‏ وهابوه‏.‏
فغدوا على عملهم كذلك سنة كاملة على ما قيل‏,‏ حتى سلطت دابة الأرض على عصاه‏,‏ فلم تزل ترعاها‏,‏ حتى باد وسقط فسقط سليمان عليه السلام وتفرقت الشياطين وتبينت الإنس أن الجن ‏{‏لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ‏}‏ وهو العمل الشاق عليهم، فلو علموا الغيب‏,‏ لعلموا موت سليمان‏,‏ الذي هم أحرص شيء عليه‏,‏ ليسلموا مما هم فيه‏.‏
‏[‏15 ـ 21‏]‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ‏}‏
سبأ قبيلة معروفة في أداني اليمن‏,‏ ومسكنهم بلدة يقال لها ‏"‏مأرب‏"‏ ومن نعم اللّه ولطفه بالناس عموما‏,‏ وبالعرب خصوصا‏,‏ أنه قص في القرآن أخبار المهلكين والمعاقبين‏,‏ ممن كان يجاور العرب‏,‏ ويشاهد آثاره‏,‏ ويتناقل الناس أخباره‏,‏ ليكون ذلك أدعى إلى التصديق‏,‏ وأقرب للموعظة فقال‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ‏}‏ أي‏:‏ محلهم الذي يسكنون فيه ‏{‏آيَةٌ‏}‏ والآية هنا‏:‏ ما أدرَّ اللّه عليهم من النعم‏,‏ وصرف عنهم من النقم‏,‏ الذي يقتضي ذلك منهم‏,‏ أن يعبدوا اللّه ويشكروه‏.‏ ثم فسر الآية بقوله ‏{‏جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ‏}‏ وكان لهم واد عظيم‏,‏ تأتيه سيول كثيرة‏,‏ وكانوا بنوا سدا محكما‏,‏ يكون مجمعا للماء، فكانت السيول تأتيه‏,‏ فيجتمع هناك ماء عظيم‏,‏ فيفرقونه على بساتينهم‏,‏ التي عن يمين ذلك الوادي وشماله‏.‏ وتُغِلُّ لهم تلك الجنتان العظيمتان‏,‏ من الثمار ما يكفيهم‏,‏ ويحصل لهم به الغبطة والسرور، فأمرهم اللّه بشكر نعمه التي أدرَّها عليهم من وجوه كثيرة، منها‏:‏ هاتان الجنتان اللتان غالب أقواتهم منهما‏.‏
ومنها‏:‏ أن اللّه جعل بلدهم‏,‏ بلدة طيبة‏,‏ لحسن هوائها‏,‏ وقلة وخمها‏,‏ وحصول الرزق الرغد فيها‏.‏
ومنها‏:‏ أن اللّه تعالى وعدهم ـ إن شكروه ـ أن يغفر لهم وَيرحمهم‏,‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ‏}‏
ومنها‏:‏ أن اللّه لما علم احتياجهم في تجارتهم ومكاسبهم إلى الأرض المباركة‏,‏ ـ الظاهر أنها‏:‏ ‏[‏قرى صنعاء قاله غير واحد من السلف‏,‏ وقيل‏:‏ إنها‏}‏ الشام ـ هيأ لهم من الأسباب ما به يتيسر وصولهم إليها‏,‏ بغاية السهولة‏,‏ من الأمن‏,‏ وعدم الخوف‏,‏ وتواصل القرى بينهم وبينها‏,‏ بحيث لا يكون عليهم مشقة‏,‏ بحمل الزاد والمزاد‏.‏
ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏سيرا‏}‏ مقدرا يعرفونه‏,‏ ويحكمون عليه‏,‏ بحيث لا يتيهون عنه ‏{‏لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ‏}‏ أي‏:‏ مطمئنين في السير‏,‏ في تلك الليالي والأيام‏,‏ غير خائفين‏.‏ وهذا من تمام نعمة اللّه عليهم‏,‏ أن أمنهم من الخوف‏.‏
فأعرضوا عن المنعم‏,‏ وعن عبادته‏,‏ وبطروا النعمة‏,‏ وملوها، حتى إنهم طلبوا وتمنوا‏,‏ أن تتباعد أسفارهم بين تلك القرى‏,‏ التي كان السير فيها متيسرا‏.‏
‏{‏وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ‏}‏ بكفرهم باللّه وبنعمته‏,‏ فعاقبهم اللّه تعالى بهذه النعمة‏,‏ التي أطغتهم‏,‏ فأبادها عليهم‏,‏ فأرسل عليها سيل العرم‏.‏
أي‏:‏ السيل المتوعر‏,‏ الذي خرب سدهم‏,‏ وأتلف جناتهم‏,‏ وخرب بساتينهم، فتبدلت تلك الجنات ذات الحدائق المعجبة‏,‏ والأشجار المثمرة‏,‏ وصار بدلها أشجار لا نفع فيها‏,‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ‏}‏ أي‏:‏ شيء قليل من الأكل الذي لا يقع منهم موقعا ‏{‏خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ‏}‏ وهذا كله شجر معروف‏,‏ وهذا من جنس عملهم‏.‏

فكما بدلوا الشكر الحسن‏,‏ بالكفر القبيح‏,‏ بدلوا تلك النعمة بما ذكر‏,‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ‏}‏ أي‏:‏ وهل نجازي جزاء العقوبة ـ بدليل السياق ـ إلا من كفر باللّه وبطر النعمة‏؟‏



تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)



لاحول ولاقوة الا بالله
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/04/2009, 08:44 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 23/10/2008
المكان: k.s.a
مشاركات: 60
مشكوووورررروووووووررر ومااقصرت خيوو
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/04/2009, 02:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن منيف النهدي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/01/2009
المكان: جـدة
مشاركات: 1,954
مشكووووووور اخي وجزاك الله خيرا
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:12 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube