نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الحسن اليامي:النصر اخر مباراة لي.......

الحسن اليامي: النصر آخر محطاتي في الملاعب الهزازي أفضل من عمرو زكي ويستحق الاحتراف في أوروبا
الحسن اليامي حدد قائد فريق نجران الأول لكرة القدم الحسن اليامي الملقب بـ"الطير" محطة النهاية الأكيدة لركضه خلف الكرة، وأعلن لـ"الوطن" أن آخر عهده بالكرة في المستطيل الأخضر سيكون بعد نهاية مباراة فريقه أمام النصر في دوري المحترفين.
وأعلن اليامي أن وجهته المقبلة ستكون البقاء في ناديه ضمن الجهازين الفني أو الإداري، متمنياً من أعضاء شرف ناديه وإدارته وجماهيره احترام قراره، مؤكداً أن وضع ناديه سيكون أفضل حالاً.
اليامي تناول كثيراً من خطواته المقبلة، وذلك في حواره مع "الوطن".

* كيف ترى وضع فريقكم بعد ضمانه البقاء في دوري المحترفين؟
ـ فريقنا لديه إمكانيات ولاعبون، وقد تحسن مستوانا الموسم الحالي عن السابق، وضمنا البقاء قبل نهاية الدوري بأكثر من جولة.
والشيء الذي لا غبار عليه لدي على الأقل أنه لا ينقصنا سوى المادة التي أثر على نوعية اختيار اللاعبين الأجانب، إذ إنهم في مستوى لاعبينا وليسوا أفضل، وهذا يؤثر على الفريق، لكني أتصور أنه بعد تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميراً لنجران سيتحسن الوضع، إلى جانب ما أعلنه نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن أقل ميزانية لكل ناد ستكون 15 مليون ريال، وبالطبع رجال الأعمال في المنطقة لهم دورهم، ووقفوا مع النادي وبالذات في الموسم الحالي، لكنهم لن يتمكنوا من الدعم كل مرة، وإذا اجتمعوا لا يتجاوز الدعم أكثر من مليون ريال، وهي لا تغطي حتى الرواتب.
* كنت حائراً بين الاعتزال والاستمرار لموسم مقبل مع النادي، ما الجديد؟
ـ سيكون آخر عهدي مع الكرة لاعباً بعد مباراة النصر، وإن كنت أتمنى التأهل لدوري الأبطال، كونها البطولة الوحيدة التي لم أشارك فيها.
وقد حققت كل أهدافي في اللعبة، وجاءتني عروض خارجية آخرها عرض من مدرب نجران السابق لطفي البنزرتي للعب في الدوري الإماراتي، لكن لم تكن لدي نية لقبوله نهائياً، كوني لا أستطيع أن أغادر منطقتي لالتزاماتي مع أسرتي وأولادي، وكذلك لتقدمي في السن.
* كيف ستواجه الضغوطات التي ستمارس عليك للبقاء مع الفريق؟
ـ أتوقع الضغوط، وأتمنى من أعضاء شرف نجران وإدارة النادي وجمهوره إذا كانوا يحبونني أن يحترموا قراري، خصوصاً أنني لن أكون بعيداً عن النادي، وسأبقى إما في الجهاز الفني أو الإداري ولن أتخلى عن النادي بل سأبقى داخل أسواره.
* ما رأيك في انطلاق أول دوري للمحترفين هذا الموسم؟
ـ أضاف كثيراً لكرتنا، على الرغم من وجود سلبيات مع البداية مثل أي أمر آخر، وكلي ثقة أن الموسم المقبل سيكون أفضل بكثير.
* وماذا عن تواصل منافسة الاتحاد والهلال على الصدارة؟
ـ لدى الفريقين زخم من النجوم، وليس بعيداً عنهما الشباب، لكن نظام جمع النقاط أخرجه من المنافسة القوية أمام الاتحاد والهلال، فهو ليس صاحب نفس طويل، وهذا ينطبق على النصر والأهلي كذلك، عكس حال نظام المربع الذهبي حيث كان يحتاج للروح القتالية والعامل النفسي والمهارات.
صحيح أن النصر والأهلي ناديان كبيران ولديهما جماهير كبيرة ولديهما إمكانيات مادية جيدة، ولكن إذا أرادا المنافسة الموسم المقبل فيجب أن يحضرا لاعبين أجانب على مستوى، فهما لم يوفقا في اختياراتهما الحالية، إلى جانب اختيار اللاعبين المحليين، لأنه لا بد أن يكون لدى كل فريق.. فريق آخر كي ينافس على البطولة.
* ماذا عن التحكيم.. هل تشعر بالاطمئنان عندما ترى الحكم الأجنبي في الملعب؟
ـ كلنا شاهدنا الحكام الأجانب يخطئون كما يخطئ الحكم المحلي، لكن الأمر يتعلق بالعامل النفسي للأندية والجماهير وحتى المسؤولين الذين حققوا رغبة الأندية في هذا الجانب، ولذلك لا نجد معارضاً على الحكم الأجنبي حتى وإن أخطأ، في الوقت الذي نشاهد المعارضات من كل جهة عندما يخطئ الحكم المحلي سواء من الإعلام أو من الأندية ومن الجمهور، وأنا أرى أن الأمر صحي إذا ما شاهدنا الحكم المحلي.
* كيف رأيت احتراف حسين عبدالغني خارجياً؟
ـ عبدالغني يستحق الاحتراف منذ سنوات، ولدينا لاعبون كثر يستحقون الاحتراف، لكن مشكلتنا في التسويق، وأتمنى من اتحاد القدم تسويق لاعبي منتخبي الناشئين والشباب تحديداً حتى لو اضطر لدفع مبالغ لقاء ذلك، ليكسبهم المنتخب السعودي والأندية مستقبلاً.
وحالياً أرى أن نايف هزازي يعد الأول على مستوى المملكة بالنسبة للمؤهلين للاحتراف الخارجي، فهو صغير السن، وهو لاعب قوي وسريع ومتمكن في ضربات الرأس، وأتوقع أن ينجح في الدوري الأوروبي وبالأخص الإنجليزي، فالكل رأى المصري عمرو زكي الذي ليس أفضل حالاً من هزازي يتألق في ويجان، ولكن هناك التسويق الذي يجده اللاعب في منطقة دون أخرى، والذي له دور كبير، حيث أتمنى لو كانت عملية التسويق إجبارية، وأن يقف من خلالها اتحاد القدم مع اللاعب وتكون المخاطبات مع الاتحاد السعودي وليس مع النادي، لأن بعض الأندية ربما تحصل على طلب احتراف للاعب ولا تعلن عنه لتخوفها من رحيله، بينما الاتحاد بإمكانه أن يأخذ حق اللاعب وناديه ويستطيع أن يدعم اللاعب في هذا الأمر.
* ماذا عن الاحتراف المحلي بعد السنوات الطويلة من تطبيقه؟
ـ بالنسبة للاحتراف الداخلي نجحنا في تطبيقه بنسبة كبيرة جداً وكل سنة تمر علينا نتطور ونصحح أخطاء الموسم المنصرم، أتوقع أن نكون في السنوات المقبلة في أفضل حالات الاحتراف وتطبيقه.