26/04/2009, 02:16 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 14/08/2007
مشاركات: 50
| |
|
لماذا يتحدث الوعاظ عن الذنوب والمعاصي دائماً
إن كثرة الحديث عن الذنوب والمعاصي واردة من هول السيل العرم من الأخطاء اليومية للبشر مسلمين على وجه التحديد والتي بداء الناس يتعودون عليها ولايرون فيها بأس مع الوقت ومروره الأمر الذي احدث تساقط نحو العمق في البحث عن معول لإنتشال الناس منها ولما كان الوقت تثقل ساحته بكل جديد وثقيل من التجاوزات الدينية كانت نظرة الخطباء أن الترهيب وهو منهج ديني معترف به هو ما يمكن أن يحرك في الناس حس المعرفة بالواقع الخطاء والترفع عنه . في حين لايقبل القول أن البعض ينزعج من كثرة الاسهاب في ذكر الخطايا لأنه في بعد عنها . لا يقبل أن يسهب في ذكر المعاصي وعواقبها في مجلس الصالحين الأتقياء . ويقبل في ليوان غيرهم .
الغايه أن ذكر الذنوب والتحذير منها من أيسر ما يمكن الحديث عنه...
لكنه غاية في الخطورة فالمستمسكات على المتخاذل كنيران الحميم ....
بقي أن تعرف أن الخطوط التي تعتمد في الذكر والتبصير تأخذ منحيين .... وأقول ربما منها
ذكر الذنوب والمعاصي التي يشرع في الحديث عنها ويوقن المتحدث بوقوعها من الناس أو الغير في المجتمع .... مع تبيان عظمها وعظم من يعصى . ولأن الناس تعرفها وتعرف المعاصي تططئ رأسها ليقينها ........ ولا تطلب أكثر من الغفران ....
ومنحنى أخر .... يذكر المصائب والعواقب التي تحققت بفعل الجهل العام واعتقاد التجويز أو التهاون او فساد البصيرة وهذا يعد ذنب في حد ذاته ......
وهنا يزج البعض من الناس بنفسه في فلسفة التحريم والتحليل ........ لأنه يرى أن الذنب عام وأنه لا ذنب له فيما يحصل في المجتمع .... فيلت ويعجن في الدين بلا بصر ولا بصيرة ....
من ذلك الحديث في وقت سابق مثلاً عن تسونامي مثلاً وعن خسائر الأسهم والأوراق المالية والتقلبات الجوية المهلكه ... والضنك في المعيشه ... وارتفاع الأسعار ............ الخ ....
بقى أن أنعرف أن لا نتحدث في التحريم والتحليل لظننا أننا لم نشارك في العواقب ...
دمتم بخير ....... مالم يحدث ماليس في الحسبان ..
|
الوضع العادي
