احلى المواقف التي مررت بها اثناء فترة الخطبة
او ( الخبطة كما يحلو للبعض تسميتها )

أنتو ميييين ؟؟؟؟؟؟؟؟

يحتاج المقدمين على الزواج لخريطة المدينة وبشكل خاص الشباب الذين يشغلهم مواصفات معينة، المهم والله أني تهت كثيرا في شوارع جدة وتعبت كثيرا وتعبت والدتي الصابرة معاي بس كله يهون علشان خاطر بنت الحلال لتزين عش الزوجية الذي لم أرى شيء من خيره وشره ( يارب يسر ولا تعسر ) .

المهم يا أصدقائي .....أنا أنسان عملي وشغلي نطيف وبروفشنل، و قبل أن أشغل سيارتي لبيت العروس، فأنا حريص على الاتصال بوالد العروس على الهاتف ورسم كروكي للبيت مع تسمية الشوراع ( الكبير كبير ) وبعد ان عرفت العنوان تماما ووصلت اليه بسيارتي للشارع الفرعي، بقي على أن احدد العمارة البيضاء ذات المواقف وبجانب عمارة تحت الانشاء كل هذا صحيح، ونزلت من السيارة مع والدتي و شاهدت الحارس يغسل السيارات

و قمت بسؤاله : هنا بيت ( فلان )

فقال : ايوة ايوة هذا في دور تاني .

فصعدت للدور الثاني وطرقت الباب : فأجابتنا سيدة من خلف الباب

أنتو مين ؟؟

فقلت لها : يا اختي أحنا بيت ( فلان ) العريس .

فقالت : انتظروا قليلا

وطال انتظارنا دقائق ثم عاودت وفتحت الباب فتحة صغيرة لا يستطيع الفأر الدخول منها، وقالت : انتو مين ؟؟؟

فقلت : يا اختي احنا بيت العريس اللي كلمناكم قبل شوية ، وسألتها : مو هذا بيت ( فلان )

فقالت : نعم نحن بيت ( فلان )

فقالت لوالدتي: تفضلي بالدخول .

فسألتها: هل الوالد موجود يا اختي ، ام ان اللقاء للسيدات فقط

فقالت : انتظروا قليلا

وانا بصراحة ارتفع ضغطي وظننت بأن الناس سمعوا عني شيء بطال وغيروا رأيهم

ثم رجعت الفتاة : وقالت من خلف الباب تفضلوا على الصالة .

ففتحت الباب مع والدتي ولم نجد الفتاة ولا والدها، وكان البيت معفوس والتلفزيون شغال

وجلست مع والدتي بالصالة وانا اقول لها هذه العائلة غريبة ومو طبيعية ( يمكن أتينا بوقت غير مناسب ) يمكن فاهمين الموضوع غلط .

وبعد دقائق دخلت علينا عجوزة مرتديه ملابس الصلاة و رحبت بنا،ثم قالت : انتو مييين ؟؟؟؟

فقلت : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. يا حجة نحن بيت فلان، قبل شوية كلمناكم ما تذكرين .

فقلت : لا يا ولدي

وبعدين دخل علينا الاب بالبيجاما : وكان صاحي من النوم : ورحب فينا وسألنا انتو مين؟؟؟

واخذت انظر لوالدتي بهذه الورطة... ايش نسوى ؟؟؟؟؟

وهنا ادركت ان هناك سوء تفاهم كبير حاصل : فبادرت بسؤالهم عن أسهم الثلاثي بالكامل

واكتشفت وقتها بأنني في بيت عم الفتاة التي كنت ارغب بالتقدم اليها

وكان الخطأء في انني لم اتأكد من العنوان ، حيث ان بيت الفتاة المقصودة يقع بعد العمارة تحت الانشاء وليس قبلها .

المهم : دخلت وقتها بحالة من الضحك الهستيري مع والدتي .

ثم انتقلنا الى بيت الفتاة ولم نعرف نكلمها لاننا كنا مشغولين بالضحك

ولمدة أسبوع وكلما اري والدتي .... أسألها انتو ميييين ؟؟؟؟؟ فتضحك من قلبها



اختبار العريس بالبلوتوث



أذكر بأنني عندما كنت جالسا لاول مرة مع والد البنت التي اود خطبتها، تفأجات بأن احدهم يرسل لي رسلة بلوتوث على جوالي فقمت برفضها، ثم عاود المحاولة مرات ومرات وبصراحة ساورني الشك،

بأن من يقوم بها الفعل هي العروسة التي لم آراها او احد اخوانها، ولكنني لم اقم بأقفال الجوال وذلك رغبة مني لان اتعرف على سلوكيات أهل هذا البيت، وظننت بأن العروس تختبرني ؟؟؟؟ ولكن ما هذا الاختبار الغبي .

المهم بعد حوالي 15 دقيقة من رفض الرسائل و ارتباكي امام والدها قررت قبول الرسالة لاعرف اخرتها معاهم . الا انهم كانوا اخبث مني بمرات فكلما قبلت التحميل يقوموا بإلغاءه قبل تمامه، واستمر هذا الوضع على

حاله حتى دخلت العروسة وبصراحة كانت مؤدبة ولطيفة ( بس ما كان في نصيب) بس اموت واعرف مين اللي كان بيرسل لي بلوتوث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





مين فينا العريس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دلنا أحد الاقارب على عائلة مستورة لخطبة ابنتهم المصون، وأثناء اللقاء الاول مع والدها الذي فاجئني بسلوكه الغريب حيث كان يجلس بالقرب مني ولكنه لا يتحدث معي، وكان يتابع النشرة الاخبارية بالتلفاز مع العلم

بأن الصوت مكتوم تماما، وهنا ساورتني الحيرة ؟؟؟ فبادرت بفتح الحديث ، كيف اخبارك يا عم ، فقال : الحمد لله نحن بخير ، ثم يقوم بالالتفات للتلفاز ، فقلت له : كيف العمل معاك، فقال : طيب، ثم ساد الصمت بيننا،

ولكني اعدت المحاولة ولكن بطريقة غريبة حيث بدأت أسأله عن طبيعة عمله ومشاكل العمل والاهل ثم تطور الحديث بيننا حتى شعرت بأننى والد العروس ( عمه ) و هو العريس الذي يفترض أن يستعرض أمكانياته وأنا

عمه ( ولم يبقى الا ان أسأله عن راتبه و عن تقاه و مشاريعه المستقبلية وعن مفهومه عن الزواج ) ، وأستمر هذا الحال قرابة نصف ساعة دون أن يعرف عني معلومة واحدة سوى انني في بيته....فقلت في نفسي لعل

صمته ميزة تمكنني من التحدث مع الفتاة أثناء دخولها للتعرف على صفاتة ، وفعلا دخلت العروس حفظها الله، وهنا قمت بفرد عضلاتي بالتحدث معها، وهنا انقلب حال الاب الصامت، وأصبح يجيب على كل سؤال بالنيابة

عن أبنته بل و يوضح لها بصراخ المقصود بسؤالي .... فتحرجت الفتاة المسكينة من حركات والدها وانا كمان تحرجت ..... المهم بعد الخروج من عندهم أستطعت تحليل كل ما جرى ( حيث كان الاب يعمل محصل مالي

لاحد الشركات .... وكان أسلوب تعامله معي قائم على اختباري بطريقته الخاصة التي تعلمها من الحياة ( المهم هم اولاد حلال صافي... بس ما في نصيب )