بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أحب أن أبارك لكل زعيم الفوز والحصول على الثلاث نقاط والذي أتى بشق الأنفس بعد اجتهاد ذاتي من الكاسر !

أحب أن أوجه سؤالي إلى الكابتن خالد عزيز أو كما يحلو لعشاقه تسميته "جاتوزو العرب" أو "قفل الرياض" على قولة المعلق المتألق دائما فارس عوض. هل أنت لاعب من كوكبنا الأرضي الذي نعيش فيه أم أتيت من كوكب زحل أو المشترى ؟؟! بصراحة بدأت أن أشك أنك لاعب عادي... لقد ذهلت أيما ذهول من المستوى البطولي الذي قدمته في درة الملاعب في موقعة الأهلي الإماراتي، بالرغم من أنك للتو عائد من الإصابة التي حرمتك من مشاركة ناديك ما يقارب الشهر إن لم أكن مخطئا.

الكل شاهد كيف كان يتخبط النامي والمرشدي بسبب الإصابة والابتعاد عن المباريات...! ولكنك أثبت أنك لاعب من طينة أخرى... ثابت في مستواك وفي قتاليتك على الكرة.... حتى على الصعيد الكرة الأوروبية دائما نرى النجوم من أمثال جيراد ولا مبارد وحتى جاتوزو الذي يشبهونك به ... يعودون لمستوياتهم تدريجيا بعد الانقطاع عن المباريات ولكنك تعود وكأنك لعبت مباراة كاملة ليلة البارحة!!!! ما شالله عليك اللهم لا حسد .

ياسر القحطاني بعد صيامه عن الأهداف وبعد تلقيه انتقادات من الكثير من المحللين والنقاد لاستعراضه أمام المرمى وعدم الجدية في تحقيق الأهداف من أنصاف الفرص ومحاولة تحقيقها بطريقة صعبة وبهلوانية إن صح التعبير،.... عاد ليصحح أخطائه والدليل على ذلك هدفه في المرمى الاتفاقي بعد استقباله لعرضية المتطور المتجدد سيول وتسديدها مباشرة إلى المرمى دون فلسفة تذكر... وهذا هو ياسر الذي نعرفه وعشقناه فنحن لسنا بحاجة للاستعراض قدر تحقيق الأهداف والنتائج خاصة في موسم الحصاد...

ولكن تبادر إلي شعور في مباراة الأمس أن ياسر بدأ العودة للاستعراض وذلك بعد تسجيله الهدف الأول . وكأنه لا يدرك أن هذا الهدف ليس كفيلا بتحقيق الثلاث نقاط !!!؟ وأتذكر ذلك جيدا عندما استقبل كرة عرضية في الشوط الثاني من الجهة اليمنى اعتقد أنها جاءت من ويلي، بدلا من أن يسددها مباشرة إلى المرمى أراد أن يتفنن بها .... ليخطفها منه المدافع الأهلاوي وتنتهي خطورة الهجمة ..

من هنا أتسائل أتريد المزيد من الانتقادات يا ياسر لتتخلى عن الاستعراض أمام المرمى ؟؟؟ فإن كان الجواب بنعم فنحن والإعلام والإدارة على أتم الاستعداد لذلك، ولكن احذر فهناك من ينتقد انتقادا لاذعا قد تكون في غنى عنه!!

نجوم المباراة بالأمس أعتقد أنهم على التوالي

سيول، الدعيع، ياسر، هوساوي، عزيز

نقطة استغراب: أتعجب من تحامل الكثيرين على البرنس الليبي في مباراة الأمس!!؟ برأي الشخصي أنه قدم أداءا جميلا وافتقد قليلا من الحظ ليسجل هدفا من تسديداته التي كانت قريبة من المرمى لولا براعة الحارس الأهلاوي.. وقد زود المهاجمين بالعديد من الكرات ومنها تمريرة ذكية لويلي أمام المرمى سددها في مكان تمركز الحارس وتصدى لها.

إجمالا مستوى طارق لم يكن بذلك السوء الذي أشار إليه البعض ومنهم فيصل أبو اثنين في قناة الدوري والكاس وعارضه الكابتن صالح الداؤد

دمتم بود وآسف على الإطالة