
04/04/2009, 03:09 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 15/03/2004 المكان: جدة
مشاركات: 824
| |
شعرة ياسر ..وخفايا الأكاذيب في معترك الحياة الصعبة وصخب الأزمنة القاسية يبرز الأنقياء كقوة عظمى تبهر كل نابض حي وعاقل جاد لدرجة يمتد معها نفوذهم الشرعي إلى أن يكتسحوا جميع القلوب النقية والأفئدة السامية، ولأنهم حين يتعاطون مع من حولهم ينطلقون من مبدأ حسن النية والصفاء والنأي عن بواعث الأنا تجدهم أكثر الناس عرضة للعقبات ومواجهة التحديات الصعبة. هم الأنقياء يمضون في تفتيشهم عن الأمجاد وسبل العلياء ومحبة الناس فيفلحون لما ذهبوا إليه وينالون ما ابتغوه وذلك لمجرد أنهم انقياء وتظللهم رعاية الله فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون،وفي المقابل يبقى دأب الصعاليك ومرتزقة القوم يلهثون خلف بث الشائعات والفرقة والتخفي خلف أسراب الظلام لا يعرفون لهم هدفا ولا سبيلا ولا يبغون شيئا سوى الإصطياد في الماء العكر..
ياسر .. لطالما كنت مبتغى يرمون إليه .. يبحثون عنه ويحلمون به .. ولطالما كنت ذابحا لأمجاد الخصوم وناحرا لتاريخهم الفقير .. تقتنصهم كيفما تريد تارة بقدميك وتارة برأسك وتارة بشعرتك التي جاوزت في مقتلها شعرة معاوية..
دع عنك ما يقولون .. فما قالوه لن يزيدنا إلا ثقة فيك لأننا قوم لا نؤمن بأحاديث الغوغائيين وخفافيش الظلام..
دع عنك ما يروجون .. فدوافعهم لم تعد تخفى علينا وان من جرعتهم أسى الخسارة وبعثرة لهم الأمجاد ..
هو المنطق الذي يفرض نفسه فكيف بلاعب عملاق خلوق مثلك له أن يسقط في مساقط الرذيلة وهو مقبل على إختبار وطني مهم ..
هو المنطق الذي يبرئك ومحبة الناس تبرئك وقبل ذلك يبرئك الله .. ياسر نحن معك .. فكن معنا ..
زدهم في مقتل .. وجرعهم سهامك الحاسمة .. فهم حاولوا ويحاولون وتبقى سيد الحسم يا قناص ..
وأخيرا عليك أن لا تكترث بهم وبما يقولون .. يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين |