في الأزقّة .. في الأسواق في الشوارع .. في الآفاق

عليك أن تجول بناظريك .. ليبهرك المنظر !!

أطفالنا يتوشحون غلالة زرقاء موسومة بإسم ياسر وعليها ذات الرقم 20

في كل لحظات الفرح .. هناك آسر

مع كل تجمع راكض .. هناك إعلان هدف .. وهناك شباك أدماها ياسر

في كل لقاء إعلامي .. تجد فيه لغة مختلفة وحديث مثقف راق ..فأعلم أن الضيف كاسر

هو أول لاعب سعودي يحصل على عقد بثقل موهبته ومهابته وحضوره الزاخر

هو أول لاعب سعودي يحمل راية الزعامة الهجومية بعد أسطورة آسيا الأول سامي الجابر

قاهر الأصفرين .. ومن قضّ مضاجعهم .. وجعل الأرق حليفهم .. وسبب الهم الذي يكابدونه ليل نهار

لما لا !! وهو من مثّل بمدافعيهم .. ومارس الخبث الكروي مع حرّاس مرماهم ..

لما لا .. !! وهو من سجل الأهداف بكل الأشكال وكل الأوضاع ..

وهو قائم .. وهو نائم .. بالرجل والرأس .. بالكعب الخلفي .. حتى بالشعر سجل !!

حمل شارة القيادة للمنتخب .. وهو إرث للزعماء كابر عن كابر .. ليس بالأهواء ولكنهم خلقوا للقيادة

يعينهم في ذلك تعليمهم وتربيتهم وقدرتهم اللغوية لمخاطبة الحكام والمدربين والتفاهم معهم بغير لغتهم الأم .

أحبائي الزعماء :

كل ما سبق .. كان سبباَ لخروج خفافيش الظلام من جحورها

كل ما سبق .. كان سبباَ لصرصرة الضروس التي نسمعها في معسكر الظلام .. معسكر التآمر .. والنوايا المبيتة

ألم تلحظوا أن الهريفي في كل لقاء يسعى جاهداَ للوي الحديث والتعريج به لينال من ياسر ؟!

ألم تلحظوا أنه يحمل حقداَ دفيناَ قد يقتله يوماَ ؟

يحقد على ياسر لأنه متعلم .. لأنه يتحدث الإنجليزية .. لأن عقده كبير .. لأنه قدوة الصغار ومتعة الكبار .. لأنه

إستحوذ على الأضواء وتركهم قابعون في ظلام دامس يتلمسون طرقهم عبر الجري اللاهث خلف القنوات !!

وما الهريفي إلا مثال واحد من عدة أمثلة وسلسلة طويلة تبدأ من الهريفي الى عجوز الصحافةوعميد الكذابين .. الى

فرقة حسب الله .. والرداحين في تلك النشرة البحرينية .

آخر الملحوظات :

علينا الإنتباه الآن .. فالخطوات التي نجح المنتخب في تجاوزها .. سيتم تجييرها ضد ياسر وقد يتناسى الحاقدون أنه

حتى بغياب ياسر فلازالت الكتيبة الزرقاء تدعم الأخضر وفي كل المواقع .. وأن أبناء الزعيم قادرون على تقديم الإبداع

وعلى التهديف وعلى قلب الموازين .. أليس النامي أحد لاعبي الهلال ؟

أليس النامي هو من أعاد المتخب لأجواء الإنتصار بهدفه الغير مباشر ؟


الخاتمة :

لله درك ياعزيم .. لله درك ياشيخ الرياضيين .. لله درك ياجمهور الزعيم

ولا عزاء للمأفونين .. وخفافيش الظلام .. وحاملي رايات الحقد والنوايا الخبيثة .


إنتهى ..؛؛