كعادة الزعماء في المواقف الصعبة جدا يهيمون بالبطولات وهو قدرهم أن لا تخرج بطولاتهم إلا من رحم الصعوبات والضغوطات التي تزيد صعوبتها وضيقها في أواخر الدوري ويخرج الهلال من عنق الزجاجة... ليس صفر اليدين لكن بالبطولة التي طالما نازعوه عليها وهو لا يزال يثبت أنها من حقوقه الأصيلة

الهلال هو الوحيد حسب اعتقادي الذي يعكس المثل عن شخص يرمى في البحر وهو مربوط اليدين ثم يطلب منه العوم كناية عن العجز
يسلبون الهلال لاعبيه بحجج واهية متعددة
يسلبونه مدرب ولا في الخيال
يسلبونه حقه في الراحة بين المباريات
يحاولون الشوشرة على لاعبيه بجميع المحبطات
يوغلون الصدور على الكيان ككل وكأنه لا يعيش على تراب هذا الوطن إلا هم
يختبرون قراراتهم طويلة المدى على الهلال ثم يجتزون منها ما وافق هواهم لأندية أخرى
والهلال يقول لهم العام الماضي

و ماذا بعد؟

ما سبق من المنغصات لو تعرض له النصر مثلا لوجدته من أضعف الأندية الريفية
والآن توقعي بأن يثبت الهلال درع الدوري هذه السنة بالعاصمة

ويتغنى بعدها " ليالي نجد ما مثلك ليالي"

وفقك الله يا هلالي للعلياء دوماً