بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلاة وسلام على من لانبي بعده
ذكر الشيخ الطلحة في محاضرة له في مخيم شباب الخبر هذه القصة محاورها الشابان والهندي والشيخ ومفادها:
أن أثنان من الشباب ممن يسمون بالصايعين {وأن كان لي تحفظ على هذه الكلمة} وبعد أن خرجوا من الإستراحة استدعى الأمر ان يقفوا عند محطة للوقود وبطبيعة اللقافة بدوا يسألون الهندي
الشابان:صديق انت مسلم
الهندي:لا مافيه سلم
الشابان:ليه مافيه مسلم
الهندي:هذا بابا ماما كله مافيه مسلم
الشابان:بس إسلام كويس صديق
الهندي:صديق مافيه معلوم إسلام
فكرا الشابان واتفقوا على الإتصال بأحد مشائخ بدعوة الجاليات
الشابان:ألو ياشيخ السلام عليكم
الشيخ:وعليكم السلام
الشابان:شيخ عندنا هندي يبغى يسلم
الشيخ:كلمه يمرنا غدا{لأن الساعة متأخرة 2 صباحا} في المكتب
الشابان:ياشيخ لو سمحت تجينا الأن في المحطة
تعجب الشيخ من همتهم فاضطر إلى ترك النوم
واتى وبعد دقائق إذا بالهندي يطلقها
{أشهد ان لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله}
وكانت صلاة الفجر هي أول صلاة صلاها
فتعجب الشيخ فقد كان يتوقع انهما من طلاب العلم
وشكرهما على همتهما ودعا لهما
فهنيئا لهما وأسأل الله أن يكتب هدايتهما وأن يجعلعهم من المقبولين
{فأين نحن من هؤلاء}