السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا مثل غيري مواطن أحب الخير للناس كما أحبه لنفسي .
الوضيع خطير ويجب اتخاذ اجراء وليس التكتم فارواح الناس ليست لعبة
والمتابع للواقع بعيداً عن التطبيل الإعلامي يعلم خطورة هذا المرض الذي أصبح هاجس الآباء والأمهات والطلاب والطالبات في الجامعات والمدارس والكليات ( سواء العسكرية منها أو الدراسية) وصاحب كل ذي لب يعجب والله من التكتم الإعلامي للحالات التي نراها ونسمع بها ونعايشها في هذه الأوساط التي ذكرتها آنفاً ، وإنني أتمنى من الأخوة أن يكتبوا كل مالديهم من إحصائيات دقيقة بخصوص هذا المرض علّ الله أن يسخّر أحد من بأيديهم القرار فيقرأ هذا الموضوع فيتم الفرج على يديه ، لأن أرواح البشر أصبحت لاتساوي شيئاً عند وزير الصحة ووزير التعليم ووزير الإعلام وقد تكلمت أمس مع أحد محرري صحيفة الرياض حتى أقنعه بأن ينزل موضوع بخصوص بعض الإحصائيات التي لدي ولكنه قال بالحرف الواحد ( أن لديهم تعميم من وزير الإعلام بأن لا يتم نشر أي موضوع بخصوص هذا المرض إلا عن طريق وزير الصحة) فبالله كيف يقبل عاقل هذا الكلام ، يعني وزير الصحة هو شمس مشرقة على المملكة العربية السعودية بمدارسها وطلابها وكلياتها وقراها وهجرها وبالله وش دخله في التصاريح الإعلامية ، لكن ما أقولا إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .......
الإحصائيات المتواجدة لدي حتى هذه الساعة :
مدرسة الجويني الثانوية بالرياض 8 حالات
مدرسة الليث بن سعد الابتدائية 2 حالة
الكلية الحربية بالعيينة 120 حالة إشتباه والمستشفى العسكري الآن يعجّ بهم ومن لا يصدقني يسأل في مبنى رقم 70 ، ومنهم أحد أقرب الزملاء لي شفاه الله ، ومن فرط جهل قائد الكلية الذي أصبح طبيباً أصدر أمراً بأن لا يخرج من الكلية أي طالب حتى لاينتشر المرض ولكن من فرط جهله يسمح لهم بالإختلاط في الميدان والمطعم والمسجد ، فهل هو بهذا الحل سيحدّ من انتشار المرض أم يريد أن يصاب كل الطلاب به ؟؟؟!!!!


وهنا الخبر والمتوقع على أثره تم وقف جريدة الوئام لمخالفتها لأوامر وزارة الإعلام


اصابة موظفي شركة الاتصالات السعودية بأنفلونزا الخنازير بالمرسلات بمبنى 45وعددهم 25 مصاب
الرياض – الوئام:
أصيب خمسه وعشرون من موظفي الاتصالات السعودية بأنفلونزا الخنازير صباح اليوم وقامت الجهات الصحية بعزلهم وإخضاع البقية للكشف الطبي الفوري.
وقالت مصادر "الوئام" أن الجهات المختصة بالهيئة اتخذت كافة التدابير اللازمة تجاه المصابين وطمأنت الموظفين على هدوء الأوضاع.
موكدين ان من اسباب انتشار المرض هو نظام البصمة وتقارب مكاتب الموظفين من بعضهم البعض
وكانت نسبة إعداد المصابين بالمرض قد ارتفعت في الآونة الأخيرة على الرغم من تأكيدات الصحة السعودية بالسيطرة على الموقف بصورة رسمية.
حمانا الله وياكم وجميع أبنائنا الطلبة من هذا المرض وشفى الله المريض به.