22/03/2009, 03:05 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 04/05/2007 المكان: KSA,JEDDAH
مشاركات: 510
| |
|
.. { \\ العمر كله عيد ام // } ..
بسم الله الرحمن الرحيم
ملكتدنيانا بحنانها
و اسرت القلوب بعطفها
و ملأت الكون بوجودها
عندما ربت ايقنت انها تربي احد عظماء الكون
لأنها لا تريد له إلا ان يكون كذلك ، فعملت بجد
و إخلاص ولا تنتظر مرتبا على ذلك بل تنتظر رجلا .
و ايضا تثبت للناس انها عظيمة و سامية فتحاول جاهده
انت تبين ذلك في الابن لانه منها و اغلى جزء منها
و ما معناه ( ان هذا الجزء مني و لي فهو يمثلني لذلك
اريد منه ان يكون بأحسن صوره دوما و ابدا )
و تمضي السنون و تطوى صفحة الايام ،
فيكبر العظيم - في عينها - ليبدأ هو مرحلة جديدة
مرحلة رد الجميل و المعروف وان كنت ارى ان الجزاء من جنس العمل
فعلى قدر تعبها ستجني جودة ثمارها و قيمتها
قال الله تعالى ( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه ... الاية )
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ... امك ثم امك ثم امك ثم ابوك )
كل ذلك دليل على عظمها و لن اوفي هذه المرأة بعبارات و جمل
حتى لو كان البحر مداد كلاماتي و حروفها .
الزم رجلها فثمّ الجنة
هكذا قال صلوات ربي و سلامه عليه لمعاويه بن جاهمة عندما اراد الجهاد
و ما اعظم اجرا من الجهاد الا بر الوالدين و بالاخص كانت الام
عيد الام و ما ادراك ما عيد الام
عيد الام هو يوم يبين الناس فيه حبهم لأمهاتهم
عيد الام هو يوم يقدم في الناس الهدايا للأمهات
عيد الام لنعرف تاريخه و من تلك الام التي احتفلوا بها اولا
و من بدأ به و كيف و لماذا لنعرف حقيقته
عيد الام بإختصار هو يوم كان يحفتل فيه شعب من اسيا الوسطى
و ذلك في العصور القديمة اي ما قبل الاسلام بأزمان طويلة
كان اسم ذاك الشعب حينها بشعب ( فريجا ) و كانت لهم آلهة
هي اهم آلهاتهم و تدعى ( سيبيل ) ، فكان يجب عليهم تعضيمها .
قام بتخصيص يوم من كل سنه لهذه الآلهة يقدمون فيه الهدايا و القربان
و تطور الامر إلى ان وصل في زمننا القريب ليكون بإسم عيد الكنيسة الام
فكانوا يقدمون الاموال للكنيسة و للرب و الهدايا و القرابين و ما الى ذلك .
و توقف لأسباب الحروب المتتالية إذ ذلك فلم يكن احد ملتفت للأفراح
ثم عاد على يد الكاتبه الامريكيه ( جوليا وراد هاوي ) ليكون بإسمه الحالي
( عيد الأم ) إلى ان اعلن الرئيس( ويلسون عام 1914م) بأن يكون احد اعياد
الدولة الرسمية و استمر ذلك إلى يومنا هذا و و انتشر في العالم اجمع .
نحن في زمن كثرت فيه الشبهات و اختلطت العلمنة بنهجية السنة
حتى تكاد ان تجعل من السنة اسما و تنسينا الحق واليقين .
قرات في احدى وسائل الاعلام جملة اكدت لي مدى تقديس
العالم لهذا اليوم حيث كتب ( عيد الام ، يوم تقديم الفضل للأم )
و كأنهم بذلك يتناسون تقديم الفضل لها في باقي الايام
و كأن حق الام علينا هو ذاك اليوم فقط و الباقي لنا نحن ،
ليتم زرع الثقافة الغربيه فينا و نترك (رضى الله من رضى الوالدين ) .
و نحن بذلك نجعل كيانا عظيما في مكانة صنم
نشبه من كانت (-الجنة-) تحت قدميه بآلهة تبعد
نضعها موضع سوء و بكل فرح منا
الام اسمى ما يكون في الكون و اعذب اسم يخطر بالبال
الام الروح و البهجة و الفرح و السرور و الطمأنينة
اكاد اجزم ان البيت بدونها ليس الا سجن خاوي على عروشه
و لنا ان نسأل يتامى الام لانه هم اليتامى بحق
هو من يمكن ان يجيب و هو الوحيد الذي يعرف قيمتها
فوالله يتمنون لو دقيقه واحد ان يلمسون فيها امهاتهم
و يقبلون اياديهم و رؤوسهم
كم من يتيم اصيب بالتوحد لغياب الام
و كم من يتيم اصيب بالصرع لفقده لها
و كم منهم من تشرد و عانا في الحياة
ان كنا نريد رضاها و تقدم الفضل لها ، فلها كل يوم من عمرنا
بل كل ثانية وان كانت لا تجزيها ، فوالله لهي احق منا بوقت نومنا منا
امي الغاليه علي ، يا كياني و روحي ، يامن احسست بملك الدنيا برضاك علي
كم احببتك و كم وددت ان لم تشقي بي لان من المفروض من مثلك لا يجب ان يشقى
راقمه / بندر
B a N d O o R e |
الوضع الشجري
