تفضل بقراءتها : ثلاث رسائل مهمة : إلى كل محب للزعيم ، إلى كل مندس ، إلى معشر ( معاهم معاهم ، عليهم عليهم ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزعيم هو الثابت وغيره المتحركون المتغيرون ،
الزعيم هو ذو الأفعال والأمجاد والفخار ، وغيره لهم الكلام والحديث والسفسطات ،
الزعيم أراهن عليه في كل مجال ، وأنا الرابح - ولا شك - ، فما أصدق الشاعر إذ يقول - وكأنه يقصد الزعيم - :
حلف الزمان ليأتينّ بمثله *** حنثتْ يمينك يا زمــــانُ فكفِّر ِ
من هنا :
أرسل رسائل عاجلة مدادها الصدق ، ووقودها الغيرة على كيان الهلال ( زعيم آسيا ) ، ومرسلها ( عاشقٌ للهلال - للزعيم - لزعيم آسيا - لنادي القرن - لجن الملاعب )
( تختلف الأسماءُ والأوصافُ والممدوحُ واحدٌ )
أوجهها لأناس بعضهم أحبة لي وللهلال ، وبعضهم أعداء للهلال فقط - فمن أنا في مقابل الهلال حتى أعادى ! - ، وبعضهم ( معاهم معاهم ، عليهم عليهم ) .
الرسالة الأولى :
إلى كل محب ٍ لهذا الكيان العظيم ، إلى كل عاشق ٍ لشعار الأزرق والأبيض ، إلى كل هائم ٍ حبا بزعيم آسيا ، إلى كل من يسعده انتصار الزعيم ، إلى كل من يسمو اعتزازا بتشجيع هذا الفريق الأسطورة ، أقول لهم جميعا :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
لابد علينا - أحبتي - أن نوقف هذه المواضيع التي تنخر في الهلال نخر السوس في الشجرة المثمرة فما يلبث أن يقتل ثمرها ، فيقتل الشجرة بالكامل ! .
مواضيع اتهام للاعب فلان ! ، تفضيل فلان على فلان ! ، مقارنة بين فلان وفلان ! ،
وما النتيجة ؟؟؟!! .
ثم ماذا بعد كل هذه المواضيع ؟؟! .
لا فائدة ترجى أبدا ، بل بالعكس أضرار بالغة ، ومصائب موجعة تعود على اللاعبين ، وتجعلهم في حال تشتت ذهني كبير جدا ،
وبعد كل هذا نأتي ونلوم فلانا ً على تذبذب مستواه ! ،
ونسب الآخر لتضييعه الفرص ! ،
وننتقص من ذاك لعدم جديته في اللعب ! ،
ونطعن بولاء فلان للفريق بسبب أخذه لكرت في المباراة ! ،
ونطالب بتنسيق فلان وفلان وفلان لأنهم ... إلخ
من التهم التي من العجب أن بعضا من الجمهور - وهم قلة بل ندرة - انتبهوا لها ولم ينتبه لها طاقم فني تدريبي كامل على أعلى المستويات !! ، ولم يعلم عنها أناس أكفاء في الإدارة الهلالية !! ،
وعَلِمَ عنها فلان المشجع العادي الذي لا يعلم عن خفايا الأمور شيئا !!! .
وصدق الشاعر إذ يقول :
قل للذي يدعي بالعلم فلسفة ً *** عرفتَ شيئاً ، وغابت عنك أشياء ُ
إذا ً لنترك السفينة تمخر عباب البحر وتأكدوا أنها بأيدي أمينة .
ومن كانت لديه ملحوظة على فلان من اللاعبين أو من الإداريين فالطرق كثيرة لإيصال هذه الملحوظة من دون سب ولا انتقاص ولا طعن بأي لاعب كان .
الرسالة الثانية :
إلى كل مبغض ٍ لهذا الكيان العظيم ، إلى كل كارهٍ لمنجزاته وإنجازاته ، إلى كل حاقدٍ على الزعيم ونجومه وأساطيره ، إلى كل حاسدٍ لما عليه هذا النادي العظيم من استقرار فني وإداري ، إلى كل مصطادٍ في الماء العكر - وأنّى له ذلك - إلى كل مندس ٍ بين الزعماء في هذا الموقع الرائد ،،، أقول لهم جميعا :
أنتم والزعيم ينطبق عليكم - نسيبا - قول الشاعر :
عداتي لهم فضل علي ومنة ٌ *** فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا
هم ُ بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *** وهم نافسوني فاكتسبت ُ المعاليا
مع إني صراحة متأكد أنكم لم تصلوا لدرجة مقارعة الزعيم ، ولا في المنامات والأحلام ! ،
ومع حقدكم وحسدكم وكذبكم ، أنتم المتغيرون والزعيم هو الثابت - ولوحده - .
ومع كل ما تكيلونه له ولأساطيره من تهم وتهكم ،،، نقول :
فصلنا بيننا وبينكم الحكيم العربي إذ يقول :
القافلة تسير ... تنبح .
وكفانا الرد عليكم ، وعلى ترهاتكم قول الشاعر العربي :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار ِ
فندع لكم العك واللت والعجن ،
ولنا الأفعال والبطولات والفخر والمجد .
الرسالة الثالثة :
إلى معشر ( معاهم معاهم ، عليهم عليهم ) - وما أكثرهم - !! ،
ليت الزعيم ولاعبيه سلموا منكم ، فهم بغنى عنكم وعن مواضيعكم ، وكتاباتكم .
ولطالما قرأتُ لكم - مقالات وردود - ولساني حالي ومقالي يقول :
اللهم ارزقني عدوا عاقلا ً ، واكفني شر الصديق الأحمق .
***
رسائل ُ كتبتْ على عجالة ، ولكن حسبها أنها من قلب محب لكيان الزعيم العظيم .
*
*
*
محبكم .
الوضع العادي
