بسم الله الرحمن الرحيم


تحية عطرها لكل الزعماء



قبل أن أن أخوض في لب الموضوع لدي ملاحضة و أعتقد أن الغالبية ستتفق معي في هذه الملاحضة أو الوجهة نظر بالأصح
وهي ( الكل يعرف أن الهلال وهو زعيم القارة الآسيوية بتحقيقة لست بطولات آسيوية كأكثر الفرق الآسيوية تحقيقاً للألقاب و الكؤوس الآسيوية ، وكان الهلال في تلك الفترة كان يظم مجموعة وتوليفة من النجوم الكبار والبارزين في مسيرة الهلال ، كيوسف الثنيان و سامي الجابر و فيصل أبو اثنين و ا خالد التيماوي و غيرهم من النجوم الذين كانوا في تلك الفترة في قمة النضج الكروي و النجومية ، بعد ذلك مر الهلال بمرحلة إنتقالية بسبب إعتزال تلك الأسماء الرنانة و الكبيرة فغاب إسم الهلال عن المحافل الخارجية و لكنه واصل حصد الذهب محلياً ، ولكن في هذا الموسم بقيادة الرئيس الرائع عبدالرحمن بن مساعد و نائبة الأمير نواف بن سعد و تحت قيادة المدير الفني كوزمين () استطاعوا أن بفكرهم الكروي المميز إيجاد توليفة من النجوم متجانسة و أسماء دوليه لها ثقلها
كلاعبي أجانب و كلاعبي محليين قريبة نوعاً ما من تلك النجوم السابقة
الذين إستطاعوا قيادة الهلال للفوز بالبطولات الخارجية و الآسيوية بالأخص ، فنجوم الهلال الحاليين قادرين على حصد الألقاب المحلية و الخارجية
و المنافسة بشكل قوي لحصد اللقب الآسيوي بحول الله و قوته فما ينقصهم إلا توفيق الله أولا ثم دعم الجماهير الهلالية العريقة و مؤازرة الهلال في المرحلة المقبلة الصعبة و لكنها ليست مستحيلة .





تعثر الهلال بتعادله أمام فريق سابا باتري الإيراني بهدف لكل منهما ، وكان اللقاء في معقل الزعماء استاذ الملك فهد الدولي ، لم يكن لاعبي الهلال في يومهم ما عدا أسامه هوساوي و طارق التايب أما البقية فكانوا تائهين ولم يقدموا مستوياتهم المعروفه عنهم بغض النظر عن الأسباب قد يكن للإرهاق دور في ذلك أم كان للتأجيل دور في إرباك الهلاليين من جهة و ترتيبا الأوراق و الحضور الذهني أكثر لدى الإيرانيين من جهة أخرى ، بعد تعادلنا أمام سابا الإيراني
أصبحنا مطالبين بحصد نقاط بختاكور في اللقاء الممقبل و المنتظر في طشقند للتعويض و كذلك حصد نقاط بختاكور أيضا في مباراة الإياب هنا في الرياض هكذا سنعوض خسارتنا لنقطتين أمام سابا الإيراني بشرط عدم التعثر ((بخسارة)) _ لا سمح الله
(( ست نقاط من بختاكور نحن مطالبين بتحقيقها لضمان التأهل مشروطه بعدم الخسارة في الرياض ))



في لقاء بختاكور الأوزبكي سندخل للفوز كما ذكرت للتعويض فالأوزبك يمتلكون سلاحين
أولا : التسديد المركز من خارج منطقة الجزاء و سرعة التحضير
ثانياً : القوة الجسمانية فهي تلعب لصالح الأوزبك
هذين السلاحين يمكن للاعبي الهلال إبطالهما بالذكاء و الموهبة ، فالكل يعرف أن لاعبي الأوزبك يعتمون على القوة و العضلات فقط بالقوة في التسديد و البينية في العضلات و التركيب الجسماني .
فكرة القدم هي في الأساس فكر و عقل مقرونة بالموهبة قبل كل شيء لذلك من وجهة نظري نستطيع تجاوز الاوزبك بسهولة تامة بذكاء لاعبي الهلال و موهبتهم و نتغلب عليهم _ بحول الله و قوته


نحن قادرون على تحقيق اللقب الآسيوي بالروح و نجوم الهلال الكبار ، فمتى ما كان لاعبي الهلال في الفورمة لن يستطيع فريق في آسيا الوقوف أمامنا
صدقوني أنني لا خاف على الهلال إلا من الهلال نفسه