
17/03/2009, 03:12 AM
|
 | زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 21/08/2008
مشاركات: 49
| |
من هو محمد الشلهوب؟ انه اسطورتي انا .... محمد الشلهوب... قد لا تكون من عشاقه , ولا تقترب من حدوده لتتعاطف مع قضاياه , ولا تخفي حقيقة مشاعرك في أن تراه مهزوزاً !! ولا تملك احيانا اكثر ً من ان تتستر خلف حاجز ( التقليل ) من تفوقه ونجاحاته ! وقد تجرفك العواطف وتشكك في احقية ان يكون اسطورة الهلال وقائدهم القادم .وحتى جماهير الانديه الاخرى بعد ان يقوموا بخلع نظارة الألوان والتفكير بعقلانيه وتحكيم ظمير الحاضر واستخدام المعايير والقيم في قياس حجم ونوعية العمل , ستجعل أشد المتعصبين يراجع نفسه , ويعترف بأمانه ان للشلهوب مواصفات وخصائص منحته هذه المكانه . وأنه كالصقر يدرك مغزى ان يبقى محلقاً في سماء المجد , لا تتراخى أجنحته ولا يقبع في السفوح ولا يعيش في بطاح الأرض ولا يهاجر من قمته !
هذه عبارات من حجم الواقع بلا مبالغه ولا مدح في غير حق صاحبه , فالبعض ما زال يتسائل حتى الأن عن ( سر اللغز ) الذي أكسب الشلهوب هذه المكانه , ومنحه قوه معنويه للبقاء فوق الذروه برغم كل ما اوقفه من اصابات وظروف قاهره . فعطاءه متجدد وأرادته صلبه وقوته شديده . كل ذلك كان مصدات على عوامل التعريه الزمنيه ! هذه بعض مواصفات الأرضيه التي يقف فوقها الشلهوب , ولذلك فأن حركته لا تصاب بالرخاوه ولا تنحرف عن مسارها لأنه يعرف أن هناك ممن يعشقه لا يقبل بأقل من ذلك . وليس هذا من قبيل الفوقيه , لكنها لتحديد المسؤوليه وعدم أختلاطها للاعب لايزال عشاق الفن الجميل يرونه نجمهم. كل من عشقتهم من اللاعبين وضعت لهم حداً الا هو . ولا أعتقد أن بأمكاني أن أمنح اي من لامس الكره ما منحته . شاهدت فيه نجمي وعرفت فيه ملهمي وسعدت بأنه أسطورتي . شعرت أن لا شريك سيشاركه وقبلت بذلك , شعرت بأني سأعيش أجمل وأصعب اللحظات ووافقت على ذلك , شعرت أن بأمكاني أن أمنحه أيضاً ما هو أكثر من ذلك !! لم أكن بحاجه للرجوع لتاريخ فريقه , أو أن أعد القاباً غيره صنعها ! أو أن اقارنها بغيرها! كل ما كان يعنيني أني سأشاهد حتماً ما يقنعني .. لا بل قد يفوق خيالي ! أني سأتسمر عند رؤية اهدافه , أني ساتأمل كثيراً واحده من فنياته , أني سأغرق في شلال أبداعاته . وبعدها أتت البطولات أم لا فلا يهم قد أفرح بها فقط من أجله .. هذا اللاعب عشق الهلال فأصبح نجمه , وأقتدى بنمر الكره يوسف فشابهه انقا وروعه .. لا يوقفه الا شيئان : الأصابات والظروف , وعدا عن ذلك فهو قاد على مجابهة كل شئ وأي شئ . ومن الصعب أن ترى دموعه حتى في أصعب اللحظات فهو يملك من القوه والعزيمه ما يكفي . أغرقه الحزن في مناسبه كانت في نهائي اسيا 2000 والتي خسرها المنتخب السعودي بشرف امام اليابنيين , وبرغم بزوغ نجمه ونجاحه الكبير في تلك البطوله الا أنها لا تحمل له ذكرى سعيده أبداً . هذا اللاعب لا يبحث عن المجد بل هو من يبحث عنه , وسيبلغ ذروة المجد أن أستمر في مسيرته التصاعديه . حتى لو لم يفعل فعشاقه شاهدوا المجد فيه , منهم من أكتفى ومنهم من طمع بما قد يكون أجمل بكثير . فقد أنتصفت الرحله وستتواصل بحثاً عن أشراقه جديده ستطال ما هو أكثر بكثير من أولئك العشاق .. وما دمت من عشاقه فلن أبحث لنفسي عن أساطير .... فقد أخترت أسطورتي .... أنه محمد الشلهوب ...[/ |