السلام قبل الكلام ياعشاق الزعيم الكرام

: مدخل :: عندما ينطِقُ لسان إنسان
كلمة (( الزعيم )) ،
فكُل القلوب تخفقُ حباً ، وتسير الأذهانُ عشقاً ..
إلى ذلك الكيان الشامخ
في عُريجاه < إلا ما
ظل منها فقد تسيرُ
منحرفةً نحو زعيمٍ
باطل .. نُطِق عليه
ذلك اللقب تشبيهاً بذلك العظيم .. ففُهم القصد
خاطئاً < فلم يسمع
أولئك الصغار ،
لشقشقةِ العُريجا
في كُلِ صباح
وهي تردد ::< في
أحضاني عظيم
العظماء ، وعجب الدنيا الثامن )) .فقط
يوجد زعيم واحد ..
يمتلك معنى الزعامة ..
على أصولها <معنى الزعامة :: <يها الزعماء .. إليكم تفسير لمعنى (( الزعيم )) اختلط بهِ
عشقُ النادي ..
وعراقةُ الماضي ..
وشموخُ الحاضر<
كنت أرمق الشعار
ذات ليلة وصرخت ،،،
أيها الشامخ من أنت ؟؟<فعرف بنفسه ::
تاريخٌ ذهبي عُمرهُ
نصف قرن .. وشموخٌ دام خمسين عام <ثم سألته :: الزعامة ما هي فهمني
يا صاحب الفخامة ..
معانيها فيك ولم أجدها
يا هلال الوسامة ؟>قال :: هي السيادة .. والرياده .. والقيادة .. هي الصدارة .. والجدارة .. والإثارة ..<
ثم قلت :: من قال أنا خصمك .. هو ما عرف قدرك !! هو أصلن
ما درى عن أمواج بحرك .. يسألوني من يكون ..
ذاك ازرق الفنون ؟؟ < اخبرهم من أنت ..
مساكين من لم يعرفوا الزعيم ..< قال ::
لذهب صاحب ..
للمجد مالك ..
للعادة خارق . <
من قابلني أُفنيه .. من شجعني أُعطيه .. ومن حاربني أًمحيه ..
ومن دعمني اًحميه.<
للوطن خير سفير ..
ولأسيا بأسرها زعيم .. وكعبي الأزرق في
كل محفل رفيع .<
في القمة مكاني ..
وفي المنصات كلامي ..
في الملعب نجومي ..
وفي المدرج جمهوري <
عنيد أمام خصمي ..
رفيع المقام أمام شعبي .. مرصع بالذهب اسمي .< بطولاتي قابله لزيادة
في كل عامي ..
ذهب في ذهب حصادي .. أول دوما مكاني .<
وبعد ان انتهى جوابه
سألته مستفسراً ما
صفات نجومك ومن هم جمهورك في قولك ((
في الملعب نجومي ..
وفي المدرج جمهوري ))<:قال :: جمهور .. شعب .. وغيور .. أصله من ذهب .. يملون المدرج لا زعيمهم الأزرق لعب ..< ويهتفون بصوت عالي : ما غيرك بالمعالي ..
عمري أنت ازرق الموج هلالي ..< ولا طبق في المدرج الموج .. اغرق الخصوم ... وأعلن الفوز ..منهم المدرجات
ترقص رقص بديع ..
حكمه وقالها حكيم ((
العقل السليم في
تشجيع الزعيم ))..<‏ ‏
:ونجوم لهم المجد تدنى .. ولبطولاتهم الكل تغنى .. < عطائهم بلا حدود ..
لا يرجون النقود .. كلهم ذئابٌ .. وأُسود .. >
<صقورٌ .. ونمور ..
يجلبون للجمهور
السرور .. يصيبون
الخصوم بالذهول ..< الكأس في عيونهم
يلمع .. والهلال في
قلوبهم يتربع .. <ثم
قلت : وما شأن رجالك ؟<قال : رجال
لتاريخ الأزرق أوفياء .. رجال كلهم شموخ .. ومهابة .. وكبرياء<
لهم في المجد الأزرق
صدأ .. ولهم مع الحسد والزور قصة جفا<
إذا عملوا الكأس هذا
هو جاء ..
رجال الهلال ولا أحلى
<وبعد أن أطرب الشعار مسامعي ، ختمت الحديث قائلاً :<كل هذا فيك .. يا أحلى نديم .. <يا أغـــــــــــــــــــــلا زعيم .. <يا شامـــــخ .. يـــــا عظيم ..<ختامــ(ن)
هذا كل ما دار بيني
وبين الشعار ..
في مخيلتي الزرقاء <: