بكل هدوء .. الهلال مايخوف بل يخاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه الطيبه من قلب ينبض بكلمة هلال بجميع لغات العالم
وبعد دمعات هلاليه نقية ذرفت على رحيل الجيل الذهبي
وبعد وبعد وبعد
اتمنى عدم نعتي بكلمة مندس لان الله وحده يعلم كم اعشق اللون الازرق لانه لون الزعيم
في قديم الايام كان أي فريق يلاقي الهلال يلعب بطريقة دفاعيه خوف من الهلال
اما الان لا فالعكس الهلال هو من يدافع
في قديم الايام كان هدافي الدوري هلاليين وان لم يكون هلالي فالثاني هلالي
اما الان انتم اعلم بالترتيبات
في قديم الايام عندما يكون الهلال محتاجا للفوز نرى ثلاث مهاجمين اماما
اما الان اذا احتجت الفوز نرى ياسر وحيدا
في قديم الايام عندما يتقدم منافس الهلال اي كان على الهلال نرى تغيرات في مطلع الشوط الثاني وكلها هجوميه
اما الان فلا نراها ابتدائا من الدقيقه الـ 75 فما فوق
في قديم الايام نرى وفرة في صناع اللعب السعوديين وكان منبعهم الهلال
اما الان فلا لا نملك الا ثلة من المتغطرسين
في قديم الايام وفي قديم الايام وفي قديم الايام
كلها ايام مضت وانتهت
ولكن مع نهايتها انتهى تفكير المشجع الواقعي ببطولة اسياء الغاليه
لن اعترض على مشيئة الله عز وجل بعد التعادل المخيب للامال اما سابا باتري
ولكن
كيف تتعادل مع فريق ايراني على ارضك وبين جماهيرك وتطالب الجماهير المحترقه بالهدوء
نعم انهم يحترقون ولكن سؤال واقعي وعقلاني
دعوني اعود بكم في الذاكره قليلا. .
في العام الماضي بعد خروجنا المرير امام الوحده الاماراتي من بطوله اسياء
نعم حزن اللاعبون اسبوعان على الخروج وبعدها وكان شي لم يكن
نسي تلك الخروج وانمحى من الاذهان
ولكن مشجع يحترق لاجل الزعيم هل نسى تلك المباراة
وكان بشفتيه تنطق الان اذا هو يقراء هذه الاسطر يقول آآآآآآآآآهـ كآآآآآآهي هذه
سؤالي هو كم من الوقت يندم على سبيل المثال ياسر القحطاني بعد اضاعة فرصة الفوز امام فريق ماء؟
يوم يومين اسبوع وبعدها ينسى وعلى قولة شاعرنا الرائع شبيه الريح
طاح الحطب وحلوة الحياة
ولكن هذا المسكين اللذي يحترق خارج الملعب هل فكر به عند اضاعة الهدف
لم اقصد ان امس ياسر بهذا السوء ولكنه كمثال لانه اغلى لاعبي الفريق على قلبي
ولكن لو رجع بالذاكره ياسر قليلا وراء وجه سامي الجابر عندما اضاع فرصة كاتلك
اللتي سنحت لياسر ؟
كاد ان ..... بعدها
لا امجد سامي ولا اقلل من قدره ولا امجد ياسر ولا اقلل من قدره
ولكن الفرق هو بالروح
في مباراة اسيويه حصل فيها الهلال على السوبر الاسيويه امام شيميزو الياباني
نعم كنت في الدرة حينما هز اركان الملعب عمر الغامدي بهدفه اللذي اتى بالبطوله
واتذكر جيدا الاسماء اللتي كانت تلعب
اريد ان اقارنهم جملة بالاسماء الحاليه كامستوى فني
لا يتجاوزون الـ 10 % من مستوى اللاعبين الحاليين
ولكنهم جابوها
اسف على الاطاله ولكن هناك نقطه اود التلكم بها جانيا
لماذا نفكر في مدرب يحب النهج الدفاعي او على طريقة ( اسجل فيك واحد اوكي لاكن تسجل فيني انت لا )
لما لا نلعب على طريقة الهجوم او على طريقة ( سجل قدر ماتريد ولكن اعلم اني سافوز )
وكل شي بمشئية الله
والحر تكفيه الاشاره
ولكم مني فائق الشكر
محب هلالي دمه لونان كريات دم بيضاء واخرى زرقاء فقط !!
الوضع العادي
