هل نجا الهلال من الإغتيال؟ تساؤلات بين الحقيقة والخيال - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

هلالي مستقل · #1 12/03/2009, 09:59 PM

حقيقة المعاناة:مبروك التعادل الذي بطعم الفوز وليس الخسارة...
خطة إبعاد المدرب عن الهلال في أوقات الحسم وقبل بطولة آسيا تحديداً نجحت في خلخلة الإستقرار الفني الذي كان يميز الفريق الهلالي، خصوصاً بعد فشل الخطة الأولى والتي كانت عن طريق إستدعائة للمنتخب لكن نباهة وذكاء الإدارة الهلالية وقفت حجر عثرة أمام هذا المخطط ولم تنطلي عليها لعبة (الوطنية) والتي لا تظهر إلا حينما يكون الهلال ضحية.. وفي النهاية نجحت الخطط العلمية في تحقيق مرادها بإيجاد طريقة أخرى لابعاد المدرب (ليش توطي فنيلة جدي!).. الإتحاد السعودي المحتل من قبل الكارهين للهلال لا يؤرق مضجعة مثل فوز الهلال بالبطولة الآسيوية من جديد...وأعتقد أنهم نجحوا مرة أخرى في ذلك... وسوف ينجحون في المواسم القادمة مادام الحبل على الغارب...ألم أقل لكم أنها خطط علمية مدروسة بالفعل؟... ولكنها لا تنجح سوى في إفساد خطط الناجحين...

حتى نكون صادقين مع أنفسنا:الوضع الذي يمر به الهلال ليس بجديد ولا غريب بل هو متوقع ، حيث أن الفريق حين يتغير مدربة يحتاج إلى وقت حتى يستعيد توازنه، وأنا هنا لا ألتمس العذر للاعبين ولكنها الحقيقة التي لا بد من قولها والكل يتذكر كيف خرج الفريق من أمام الوحدة الإماراتي في الموسم الماضي بسبب عدم إنسجام اللاعبين مع خطة كوزمين حينما كان جديدا حينها على الفريق، لكن الفريق تصاعد مستواه بعد ذلك.. صحيح أن كاتالين يعرف اللاعبين ولكنه ليس بمستوى كوزمين في قرائة أحداث المباراة كما أن اللاعبين يعانون من أنخفاض عام في المستوى ناتج عن صدمة إبعاد مدربهم، حتى ولو حاول سامي الجابر واللاعبين إنكار ذلك!.
كما يجب أن نعترف أن هذه البطولة هي بطولة الهجوم القوي والفعال على أرضك (عن طريق خطي الوسط والهجوم وكذلك الأطراف الدفاعية) والدفاع القوي خارج أرضك وهو ما أتوقع أن ينجح فيه الهلال في المباريات خارج أرضة. وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فخطة لعب الهلال مع الفريق الإيراني كانت توحي بأن الهلال يسعى للتعادل وليس للفوز وهي نتيجة ليست سيئة في ضل الضروف الحالية وعلى المدرب الإستمرار عليها في المباراة القادمة خارج أرضة فإذا حقق التعادل على أقل تقدير فإن التأهل للدور الثاني سيكون في متناول اليد بأمل أن تتحسن الضروف في المراحل المقبلة.

المحتروفون:
ويلهامسون: لاعب ممتاز ولكن سوف يكون له فرصة أكبر عندما يلعب الهلال خارج أرضه حيث ستكون هناك مساحات يستطيع إستغلالها بتحركاته كما أن الجو في أوزبكستان وإيران قد يساعده على الإبداع أكثر _ لإني أعتقد أن أجواء المملكة بدأت في التأثير على اللاعب خصوصاً في المرحلة القادمة (غبار وحر، ألله يستر) ويبقى عيب هذا اللاعب الكبير أنه يجب أن لا يكون أمامة أحد حتى يستطيع المشي بالكرة!
رادوي: أحببناه كثيراً ونقدره لحماسة ونعرف أنه أكثراللاعبين تأثراً بمغادرة المدرب حتى ولو لم يصرح بذلك والكروت خير دليل...
التايب: ثابت والبقية حوله يتذبذبون!
سوول: كان ينتظر البطولة الآسيوية على أحر من الجمر.. فلما جائت لم يدخله المدرب سوى قبل نهاية المباراة بدقيقتين.. فكان أكثر اللاعبين حماسا وأقواهم بدنياًً وأخترق كل الدفاعات ولكن لم يسعفة الوقت.. لو كان كوزمين موجوداً على دكة البدلاء لأشركة من بداية الشوط الثاني على الأقل! هذا هو الفرق بين من يجيد قرائة الخصم ومن يلعب للتعادل!
بقية اللعبين: حالة التوهان التي تمرون بها ندرك أسبابها وليس لنا يد فيها مثلما ليس لكم يد فيها، ولكنكم من طالب ببقاء كاتالين! فأرونا ماذا ماذا أنتم فاعلين!.

مقارنات ظالمة:
يقولون بأن قرار إبعاد كوزمين يشابة قرار إبعاد البلوي وأنه أثر على فريق الإتحاد...!
وأقول لهم بأن قرار إبعاد البلوي تم التراجع عنة حيث أنه مازال هو الرئيس الفعلي للنادي حيث لم يتم منعه من دخول النادي وبالتالي فالقرار كان حبر على ورق. ثم ما هو دور رئيس النادي سوى تقديم الدعم وتحفيز اللاعبين مادياً ومعنوياً والتحكم بالقرارات المهمة في النادي وكل هذه الأشياء مازال يقو بها منصور البلوي.... إضافة إلى أنه مازال يمارس نفس الممارسات التي أدت إلى إبعادة حيث لا يزال يحاول إفساد صفقات الهلال والأهلي!.
يقولون بأن قرار إبعاد كوزمين شبيه بقرار إبعاد كيتا وأن الإتحاد كان بحاجة له...!
وأقول بأن كيتا قام بحركة لا أخلاقية متعمداً ولايمكن تفسيرها بأي تفسير آخر ، ثم أن الفريق كان خاسراً في آخر مباراة له في الموسم وكانت النية تتجة إلى عدم التجديد معه حيث أن عقده قد انتهى في تلك الفترة..
وفي النهاية هل يمكن أن أن يكون إبعاد مدرب داهية في فترة حصاد الموسم كإبعاد رئيس متخبط لايملك سوى المال أو لاعب في نهاية الموسم.
لا حول ولا قوة إلا بالله!
إذا أعجبتك كتابتي سجل الرد*** تراي قاعد انتظر واتحرا