بسم الله الرحمن الرحيم التعادل في أي لقاءٍ أو بطولة
هوَ اكتسابٌ لنقطةٍ بغض النظر عن أي أمرٍ آخر
سواءاً كانت المباراة بملعبنا أو خارجه
فالواقع (( و هو الفيصل دائماً ))
يقول بأنّنا كسبنا نقطة اللقاء الإفتتاحي الآسيوي
هنالك معادلاتٌ بسيطة
لا تحتاج لتفسيرٍ ،، و لا تتطلّب من يشرحها لنا
فالظروف التي يمرّ بها الهلال هي ظروفٌ عصيبة (( و ضعوه )) بها
و ما أكثر الظروف التي مرّ بها هلالنا في السنين الماضيّة
كلّها لو مرّت على فريقٍ آخر
لطمسته من جغرافيّة الرياضه و لمحته من سجّلات إتحاده الذي ينتمي له ..
(( لم ابالغ ))
و لأنّنا مختلفون
نملك (( جماهيراً )) تحملُ في قلبها عشقاً لا يُضاهى لهلالها
حتّى و إن عاتبته
فعتاب المحبِّ يكون على الحبيب كالوقود الذي يحرّكه لإرضاء عاتبه المتيّم به
كما أنّ هلالنا يملك (( أعضاء شرفٍ )) هم الأساس الذي يتكّيء على هلالنا
و على مرّ السنين .. تمرّ إدارةٌ و ترحل أخرى
كلٌّ منها يساند الآخر و يدعمه
هذا هو سرّ الهلال
أمّا (( نجومه ))
فهم و إن تعاقبت الأجيال ،، يحملون على كتفهم حِمل الدفاع عن هذا الزعيم
لذا فعلينا أن نعاونهم و ألاّ نكون العصاة التي يُضربون بها
حتّى و إن قصّروا
فالعتاب بكفي
لأنّ شعب الهلال إن زاد عتبه فهوَ نابعٌ من الرغبة الجامحة لرؤيّة هلالهم متبوّءاً المكانة التي اعتادها
،، إفــتـتـاحيّة الآسـيوية ،،
من يصنّفها بأنّها تعثر
فهو رأيّه الذي يخصّه (( و إن كنت أرى أغلبكم كذلك ))
و من يصنّفها بأنّها نهاية المطاف
و أنّها النفق المظلم الذي لا يُرى له نهاية
فهذا أراه (( مُبتدءاً )) في فهم كرة القدم
و غير مؤهلٍ لأِن يُسمع لرأيه الرياضي
(( و الإحترام للجميع ))
لأنّ التسرع في الأحكام تقضي على الإرادة في نفس المتسرّع
و قد تُحبط أناساً وصفهم ليس ببعيدٍ عن : مع الخيل يا شقرى
أمّا أنا
فأرى بأنّ ختام المرحلة التمهيدية هي الفاصل ما بين التفاؤل أو الإحباط .. و ما بينهما فالرضى بالواقع خير
التفاؤل (( إن تحقق ))
فهو يأتي لمعرفتنا بأنّ الهلال يريد آسيا ،، و هي الأخرى تريده
إذاً .. فحينما تتشابه الرغبات تكون النتائج إيجابيّةً و مذهلة
الإحباط (( الذي لا أتمنى أن يتحقّق ))
إن حصلَ فهو عائدٌ لأمرٍ صغيرٍ ألا و هوَ : فقدان اللقب الآسيوي
و أراه أمراً صغيراً
لأنّني أؤمن بأنّي كما أعمل فغيري يعملون
و كرة القدم و بطولاتها لا ترضى بأن يكون الجميع بطلاً
و احدٌ فقط هي من تتّوجه بذلك
و كما قلت ،،
الرضى بالواقع خير
لن أسعى لتهدئة النفوس
فهي لن تهدَأ
لكنّني أجتهد في التذكير بأنّ (( التعاطي السلبي )) مع أي أمرٍ مازال في بدايته .. حتماً أنّ فيه إفسادٌ لمخطّطاتٍ و ُضعت ، و فيه تدميرٌ لأنفسٍ عازمةٍ و راغبةٍ في التعويض ، و فيه إرضاءٌ لمتشمّتين ينتظرون هذه اللحظة ،،،
و في كل الأحوال .. المتضرّر واحد
لذا ...
بالـــركــادة ،،، تـكـــفـون يا ســادة
مـــ هنا ــــ و ــــ هناك ـــن
# ثقتنا بنجوم الزعيم لا حدود لها ،، و إيماننا بأنّ مبدأ التعويض في كرة القدم وارد
سيروا و نحن و وراءكم ، و إن عاتبناكم فحبنا لكم و لهلالنا يدعونا لذلك
(( تحملّونا ))
# عمل الإدارة الهلاليّة و إجتهادها لن يمحيه (( تعثرٌ )) كما يراه البعض .. بل أجزم بأنّه سيزداد نجاحاً مع مرور المراحل ، فعبدالرحمن بن مساعد و إدارته يعملون
و النتائج بيد المولى
# أنـا أريــد ،، و أنــت تـريـــد ،، و الله يـفعـــل مـا يـريد