لا شكـ ان الخروج بنقطة يتيمة من فريق يعتبر ضعيف مقارنة بفرق المجموعة امر محبط فعلاً .. وما يزيده إحباطا اننا حصلنا عليها هنا في أرضنا ..

لا أريد أن اكون سوداويا اليوم ولكني كغيري من جمهور الزعيم الذي لم يسره الحال منذ فترة خصوصا مع غياب المستوى والروح رغم توافر اعمدته وأساساته ..

وكما عودنا الزعيم دوما بانه لا يرضى إلا بالذهب فأفرحنا حين وقف الجميع معه بالذهب وأولى بطولات الموسم من أمام فريق يجيد اللعب على المفاصل تماماً ..

كنت لأحترم فريق الشباب حين يلعب بأسلوب راقي ولعب نظيف ولكن تبدل الحال حين انتقل اللعب على الركب والمفاصل واللعب على أعصاب الحكم الذي بدوره ادار لنا ظهره فاخرج الشباب فائزا حينها رغم قربها من الزعيم ..

وكالعادة تخرج لنا قنوات الشيخ المفتي ! بما لم يشاهده الناس من باب التصيد على الزلات حتى انك ترى وجه المدرب والجمهور اكثر من الملعب نفسه في إشارة واضحة ان الهدف هو الخروج عن المألوف وإظهار الزلات .. ولك أن ترى كم مرة اعادت تلك القناة ما يقوله اللاعب من شتم وتقراها على شفاه وهو ينطق بها في الملعب .. حت أصبحت تلك الفقرة من امتع الفقرات في تلك القناة حين تجلس مع اسرتك محاولا فك شفرة ماذا قال اللاعب من خلال حركة شفاته ..

وفي حين نكون مثاليين ونرسل برقيات التهنئة لمن يحاول طعننا دوما بسكين الغدر والتصيد .. واستغلال المواقف وتهييج الاعلام وتحريك خفافيش الليل للنطق في وسائل الاعلام والكتابة بسياط اللسان على كل ما هلالي .. وبدلا من توجيه تلك الاقلام للتهنئة واصدار البيانات للحديث عن ناديه خرج مطالبا بشنق الهلال في تصرف يجب على الهلاليين انفسهم معرفة ما تعني الرياضة للبعض وما تعنيه للبعض الآخر ..

إن مواقفهم المتتالية و أهداف الواضحة وضوح الشمس تجعلنا نقف ونتسائل أي رياضة أصبحت لدينا وأي تنافس مقيت نحن في خوضه .. حتى إن سألتهم عن ناديهم لعلمت أن جل هدفهم ومناهم هزيمة الهلال وملاقاته وتحقيق بطولة الفوز على الهلال ..

إن عدم السكوت عن حقوق الهلال بالطرق التأديبية كما يفعل أميرنا المحبوب عبدالرحمن بن مساعد وإدارته وعدم رغبتهم بالخوض في أوجاع الفرق الأخرى والرد على كل المهاترات تجعلنا نقف احتراما له ولسياسته في التعامل مع الأمور ..