الدوري الإيطلي حاليا يعيش هذه الفترة السيئة بسبب أحداث الكالتشيو بولي التي ألقت بظلالها

بشكل كبير على أندية الميلان و اليوفي خاصة و يكفي هبوط زعيم الكالتشيو للسيريا B لندرك

حقيقة انخفاض مستوى الدوري الإيطالي و لا تنسى حالة الميلان الأخيرة و تأثره هو الآخر

و عدم قدرته على شراء لاعبين جدد للفريق بسبب حالته المادية المحدودة بالآونة الأخيرة

لكن الكالتشيو سيعود لوضعه الطبيعي بعد أن استطاعت أندية اليوفي و الميلان بترتيب أوراقها من جديد

بداية من الموسم المقبل :)

,,

و أشكرك اخوي على طرحك الجميل :)

,,

تحياتي :smilie47:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد
أشكر الجميع على التفاعل مع موضوعي المتواضع وهذا ما توقعته من الطرح للموضوع وذلك لما يتميز به المنتدى من أعضاء ذو ثقافة كروية لا غبار عليها ونتمنى أن يكون هذا التواصل بيننا على أكمل وجه ومع احترام لجميع وجهات النظر والتي هي أساس للحوار والنقاش المحترم والصحي.
فيما يلي بعض الردود على بعض ردود أصدقائي والأعضاء الأعزاء:

أحترم وجهة نظرك وأعتقد أنك تساندني الرأي في أن الدوري الإيطالي يتميز نوعاً ما بالتكتيك والذي يغلب عليه الطابع الدفاعي مع الأدوار الأخرى وصدقيني أني أتابع الدوري الإيطالي ولكن لأن وجهة نظري تشير إلى أن بطء اللعب في الدوري الإيطالي لا يتناسب مع الفرق الإنجليزية التي يواجهها في دوري أبطال أوروبا والتي لها الكلمة العليا هذه الأيام بسبب السرعة واللياقة الغير طبيعية وكذلك هناك العديد من صغار السن من اللاعبين بينما تحتاج الفرق الكبرى فيه إلى تجديد دماء وذلك لزيادة سرعة اللعب حيث أن نلاحظ أن الفرق الأربعة الكبار يوجد بها العديد من اللاعبين كبار السن وهذا بدا جلياً بفريق ميلان على وجه الخصوص والذي كانت ميزته دوري أبطال أوروبا ونلاحظ كيف أن أداءه بدأ ينحدر بسبب أعمار اللاعبين، وجهة نظري لا تتمثل في أن الفوز بدوري أبطال أوروبا يعني أن الفريق ممتاز ويتميز بصغر السن وذلك لأن الفرق القوية جداً والتي تتمتع بلاعبين شبان واحتياطي ممتاز وسرعة في اللعب يتمثلوا في الجمع بين الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وهذا لا ينطبق مع ميلان لأنه عندما فاز في عامي 2003م و2007م بدوري أبطال أوروبا لم يفز بالدوري المحلي آنذاك.

ألا توافقني الرأي أنه لو أن أي مدرب لفريق إيطالي يلعب ضد جنوى أو بولونيا فإنه لو أنه مدرب ذكي سيركز بشكل كبير على مراقبة ميليتو أو دي فايو وهذا لا أعتقد أن المدربين الإيطاليين لا ينتبهوا لها لأن الآخرين لا يملكو الحاسة التهديفية مما يجعلني أثتب نظريتي بأن المدافعين حالياً لا يعتبروا من المدافعين المتميزين السوبر ستار كما هم في الدوري الإنجليزي.

أنا أعرف أن اللاعب السلوفاكي هامسيك والأرجنتيني لافيتزي من اللاعبين المتميزين لهذا الموسم ولكن أنا أتكلم على اللاعبين فئة السوبر ستار والذين يعتبروا من اللاعبين الذين سواءاً أنا أو غيري من المتابعين يرشحوهم لأفضل لاعب أوروبي أو عالمي خلال فترة الدوري الإيطالي، هناك لاعبين مؤثرين في كل فريق ودي فايو وميليتو وموتو وجيلاردينو وغيرهم من أكثر اللاعبين تأثيراً ولكن لا أصنفهم بقائمة كاكا أو إبراهيموفيتش وهذا ما كنت أسعى إليه في ملاحظتي بأنه لا يوجد لاعب سوبر ستار عالمي إلا كاكا وإبراهيموفيتش بينما توتي يعاني من كثرة الإصابات وتقدم العمر وديلبييرو ليس هو اللاعب المتميز كما كان ما عدا بعض اللمحات من مباراة إلى أخرى ولكن كاكا وإبراهيموفيتش هم في مقتبل العمر لتقديم مستويات متميزة تجعلهم ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم في قائمة أي شخص متابعة للكرة العالمية.

من وجهة نظري مقاس الملعب ليس سبب سرعة اللعب في الدوري الإنجليزي ولكن أعتقد أن الكاميرا تخدع المشاهد وذلك لأن ملاعب الدوري الإنجليزي تبدو صغيرة في نظرك بسبب عدم وجود مضمار ألعاب قوى حول الملعب حيث أن ملاعبهم تنتهي بالمدرجات بينما الملاعب الإيطالية يوجد لديها مضمار ألعاب قوى حولها، لملاحظة نقطتي فإني أقترح عليك متابعة أي مباراة في الدوري الإنجليزي ضمن ملاعب الفرق وبعدها تابع مباراة نهائية مثلاً ضمن ملعب ويمبلي وستلاحظ الفرق لأن الكاميرا تخدع وذلك لأن ملعب ويمبلي يشمل مضمار ألعاب قوى مما سيجعلك تعتقد أن ملعب ويمبلي أوسع ملعب من ناحية المساحة مقارنةً مع الملاعب الإنجليزية الأخرى كملعب الأحلام أو استاد الإمارات وهي ليست كذلك لأنهم بنفس المساحة بالضبط.

أعتقد أن وجهة نظري تتمثل في أن مستوى المباريات والفرق سيجلب الجمهور دون أن أعرف أسعار التذاكر هناك وبالتالي فإن المتفرج لا أعتقد أنه لن يحضر الملعب بسبب أن الملعب حكومي أو تابع للنادي، النقطة الأخرى لو تلاحظ عدد المقاعد بملعب الأحلام وأنفيلد والإمارات وستامفورد بريدج هو 76,212 و 45,362 و 60,355 و 42,055 متفرج بينما ملاعب الفرق الأربعة الكبرى في إيطاليا لفريقي ميلان وجوفنتوس وروما تتسع إلى 80,074 و 27,500 و 72,700 ولكن لو تلاحظوا حضور يوفنتوس أقل من سعة الملعب الصغيرة كما أن ملعب الأحلام دائماً متسع وفي كل المباريات بينما الملعب الأولمبي لروما مثلاً وهو أقل من سعة ملعب مانشستر يونايتد فإنه لا يمتلأ وهذا مثال على حب المشاهدين الإنجليز لكرة القدم بصورة كبيرة جداً ولا أعني من هذا قلة اهتمام المشاهد الإيطالي وإنما هناك شغف وهناك شغف بجنون.

أنا لا أتكلم عن الدفاع الإيطالي قبل 3 سنوات ولكن أتكلم عن الدفاع الإيطالي الآن والذي لم يتغير ولكن الذي تغير هو الزيادة في العمر والنقص في اللياقة فهل من الممكن مقارنة مستوى كانافارو ومالديني ونيستا وزامبروتا قبل 3 سنوات أيام كأس العالم في ألمانيا مع مستواهم الحالي وهذا ما أشار إليه المحلل الرائع نبيل معلول عند مناقشته سيزار مالديني في استوديو الجزيرة الرياضية بأن الفريق الإيطالي سيعاني في كأس العالم القادمة لأنه لا يعتمد على اللاعبين الصغار أو حتى لا يجهزهم على الأقل بلعب المباريات الدولية، سأحاول أن أثبت نقطتي بالأرقام حيث أن معدل الأهداف في المباراة الواحدة في السنوات ما بين عام 1995-1996م وحتى نهاية الموسم الماضي كان 2.8 هدف لكل مباراة بينما مباريات الدوري الإيطالي لهذا العام والذي لم ينتهي حتى الآن فإنه بلغ معدل الأهداف في المباراة الواحدة 3.6 هدف في كل مباراة بارتفاع يصل إلى 29% ومع كامل الإحترام ليس بسبب نوعية المهاجمين وإنما بسبب سوء الدفاع.

أتفق مع غالبية الآراء أن الفضيحة أثرت في سمعة الدوري وأنديته ولاعبيه وجماهيره، كما أن توقعي بخروج الفرق الإيطالية قد تحقق من الفرق الإنجليزية وهذا ما يوضح نقاطي التي أشرت إليها في موضوعي الأساسي.

جزاكم الله خير مرة أخرى وأتمنى أن لا أكون قد غلطت على أحد من الأعضاء الأعزاء وأرجو المسامحة إذا فعلت.