حياة ماردونا الكروية ...في صــــور<------- - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

ALBARON · #1 29/06/2002, 05:49 AM

يا هلااااا....

رغم مرور سنوات على أعتزاله يبقى هذا الأسطورة مرتعا خصبا للذكريات الكروية الجميلة وللذكريات المأساوية ...

دييقو أرماندو مارادونا عشقته المستديرة قبل أن يعشقها بدوره وأعطاها كل حنانه وحبه قبل أن تتوجه أفضل لاعب في القرن .

لن نتكلم عن دييقو الذي لعب لأندية برشلونة ونابولي والبوكا وغيرها ...

سنتكلم عن دييقو باللباس الأرجنتيني الذي سحر العالم به وفرض سحر التانجو عام 86 ...

دييقو الذي سيحضر نهائي المونديال لا شك أنه سيشتاق الى فانيلة الأرجنتين ...

ونحن بدورنا سنشتاق لاعب مثله يقود الأرجنتين الى هذه الأنجازات ...

هذا أذا جاد الزمن بمثله ....

[SIZE=]في كأس العالم 82 لم يختار المدرب الأرجنتيني( ميونتي ) النجم ( مارادونا ) لصغر سنه وفضل الأعتماد على الأسماء التي حققت اللقب السابق ......ولكن دييقو وصل الى أسبانيا وبالتحديد الى النادي الكتالوني . [/SIZE]

مارادونا مجرد لاعب واحد ولكنه حطم القاعدة التي تقول أن الكرة لعبة جماعية .

مارادونا في أروع صوره يواجه 6 لاعبين دفعة واحدة وكأنه غلاف لأحدى الأفلام الكوميدية .

أحدى أشهر أهداف كأس العالم وهو الهدف الذي سجله دييقو بيده والذي عزز من فوز بلاده على المنتخب الأنجليزي بعد حرب الفوكلاند الدامية

لاشك أنها أروع لحظات دييقو وهو تحقيق الأرجنتين لكأس العالم وهو الحلم الذي راوده منذ الصغر

لحظة أزاحة الستار عن الوجه القبيح لمارادونا وهي الأيام التي أعقبت خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا 0-1 ....وقد ألقي القبض على دييقو في أحدى أوكار المخدرات في أسوأ كوابيس هذا اللاعب .

ماردونا وبعد خيبة ضياع اللقب في أيطاليا 90 ولكن سرعان ما عاد الى مداعبة المستديرة في ثالث مونديال له وسجل أروع أهداف هذه البطولة في مرمى اليونان بعد تبادل الكرة أكثر من 4 مرات .....ولكن وبعد أنتهاء هذه المباراة الجميلة صدم العالم من الفحص الروتيني للمنشطات الذي أكد أن دييقو لم يترك هذه العادة السيئة وكانت هذه اللحظة هي آخر لحظات دييقو مع التانجو

دييقو وفي لقطة لاتحتاج الى تعليق يحاول أن يؤكد أنه لا يزال يحتفظ بموهبته رغم الكتل الشحمية الي يعاني وتدهور صحته الى درجة أنه كاد أن يفقد حياته في أحدى مستشفيات كوبا التي لا يزال يعالج فيها حتى .

الفرق شاسع بين هذه الصورة والتي قبلها والتي تبين فداحة الخطأ الذي أرتكبه مارادونا في حق نفسه وحق جماهيره .........

دييقو وبعد أشراقة شمسه الكروية ولكنه اراد ألا أن يكون غيابها حزين ...

وحزين جدا ...

جدا..

تحياتي ..........