يقول الشاعر:

لاتـــاسفــن على غـــــدر الزمـان.............لطالما رقصت على جثث الأسودِ كلابٌ
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها.............تبقى الأسودُ أسودً والكلاب كــلابٌ


ويقول الشاعر الثاني:

بعض الرجاجيل ماهم برجاجيل............ مثل الرسيفر توجه وين مارحــــت

تحليل الأبيات الأولى:

في الأبيات الأولى يقصد الكاتب أنه يجب على كل هلالي أن لايأسف على غدر الزمان مادام الكلاب بدأت ترقص على جثث الأسود ، ونحن نعرف من هم الكلاب ومن هم الأسود.
فالأسود هم (نحن الهلاليين من إدارة ولاعبين وجماهير وأعضاء شرف وكيان) والكلاب هم(كل من يقف ضد الزعيم)
ثم يكمل الشاعر أبياته ، بأن رقص الكلاب على جثث الأسود لايعني بأي حال من الأحوال علوها على أسيادها ، ولكن تبقى الأسود أسود ، والكلاب كلاب بنبحها عن بعد.
فبذلك شبة الكاتب حال النصراويين بالذي ينبح من بعد وعند إقترابه ورؤية الأرقام أدار ظهره لك وعاد إلى داره مططيٌ راسه بالهزيمة النكراء لأنها الأرقام التي لاتكذب.

تحليل البيت الثاني:
في هذا البيت يقصد الكاتب أنه في هذا الزمن للأسف قلة الرجولة وأصبح الرجال مسيرّين من أناس آخرون ، فأصبحوا مثل الرسيفر الموجود في كل منزل ، فعندما يأتي الملل لأي منا من أي قناة فيستطيع بكل سهولة التوجة إلى قناة أخرى دون معناة تذكر ، فشبة الكاتب الرسيفر بالإتحاد السعودي وشبه الشخص الذي يوجه الإتحاد السعودي بأنه أحد الرجال الذي يستطيع تسيّر الإتحاد السعودي إلى أي توجه يريد.

ونحن هنا لم نقصد أبداً أهانة شخص بعينه ولكن نريد إصلاح للإتحاد السعودي التي كثرت غلطاته وسقطاته

والله من وراء القصد...

لاتـــاسفــن على غـــــدر الزمـان.............لطالما رقصت على جثث الأسودِ كلابٌ
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها.............تبقى الأسودُ أسودً والكلاب كــلابٌ