بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
تمرّ علينا في هذه الحياة مواقفٌ عدة
منها المضحك ،، و منها المبكي
و منها المحرج ،، ومنها ..... ومنها .....
خصوصاً و أنّنا في مجالٍ يتقبّل كل المواقف
وبعضها يختلط مع غيره
لنكن أكثر تخصيصاً
فالرياضة في المملكة العربية السعودية
ترى فيها في الساعة الواحدة كلّ تلك المواقف
و نتعرّض في الساعة الواحدة لكلًّ منها
لأنّنا لا نطبق النظام الدولي ،، و لا نلتزم بما (( نخترعه )) من قوانين تماشي أهواءنا
فنحن مازلنا (( نسمع )) بالإحتراف ، لكنّنا لم نطبقه و أكاد أجزم بأننا لن نطبقه
فمنتسبوا الرياضة هنا (( زُرعت )) في عقولهم
و (( غُرست )) في نفوسهم
و (( ثُبّتت )) في أذهانهم
أن الرياضة عندنا هي (( هلالٌ يعبث ،، و مسؤولون يُرضونه ))
إن حصل على بطولة ،، قالوا لأنّه مُحابى
و إن ظفر بلاعبٍ ،، قالوا لأنّه مدلّل
وإن دافع أبناء الهلال عن هلالهم ،، قالوا لأنّهم يأمرون ،، و الرياضة ملكٌ لهم
يعظّمون كل أمرٍ أزرق ،،
و يتعاونون على إخفاء أمورهم
هذا في السلب طبعاً ....
حتّى وصل بهم الحال إلى أن وضعوا الهلال كمشتبهٍ به في كل قضية
له علاقةٌ بها أم لم يكن كذلك
وهنالك عبارةٌ دارجةٌ في أوساط مجتمعنا و نردّدها ،، لكننا لم نعي بعد أنّها
(( الدستور الرياضي )) المطبّق
ألا وهيَ : خــذوهــم بـالصــوت
و أضافوا لهذه العبارة بعضاً من الأفعال المشينة رياضياً و التي لا تصدر إلاّ منهم
(( و اللي على راسه بطحا ،، يحسّس عليها ))
بالأمس القريب ،،
خرج الأخ : طلال الرشيد و هو في قمّة أناقته
يتهم و يهاجم بأسلوبٍ مباشر
و فرّغ ما بداخله من أحقادٍ بأسلوبٍ لا يعدو عن كونه (( أسلوب قهاوي ))
و لانّه يقول الكلام جزافاً ،، و لايملك الشجاعة على إعادته
لأنّه كلامٌ يُملى عليه
خشي من عواقبه فقال (( لا تدقق ))
حسناً ،،
لن ندقق ،، و سنتغاضى عن هذه الفضيحة التي سُكت عنها ،، و مرّت مرور الكرام كغيرها
لأنّنا نعرف بأن الأخ طلال و غيره من (( مرضى )) المجتمع الرياضي أو مجتمعنا بشكلٍ عام ،، اعتادوا أن يفعلوا ما يشاؤون دون رادع ،، لأنّهم مرضى لا يُلامون ..
.
.
.
البارحة ،، نراهم في قناة العاصمة الخليجية
و قبل ساعة ،، يتكلّمون في الناقل الرسمي للدوري السعودي
و قبل دقائق ، يصدرون بياناً ينفون و يكذّبون ما يتداول من أخبارٍ عنهم
وُزّعوا على كافة القنوات ،، كلٌّ منهم يعيد القصة (( المحبوكة ))
و يرمي خلال حديثه بكلامٍ أصبحت ألسنتهم معتادةٌ عليه
و آذاننا أصبحت تستصيغه دون أن تحرّك في أنفسنا شيئاً ،، لأنّنا ألفناه منهم
ليس من اليوم ،، بل منذ سنين طويله
أجمعوا على أنّهم يريدونه
فلقد (( كذّبوا الكذبة و صدّقوها ))
ردّ عليهم قائلاً ،، لا أريد سوى الهلال
ثارت ثائرة ناديه الأصلي ،، و النادي (( أبو 20 مليون ))
راحوا يضربون أخماساً بأسداس
منهم من يهاجم و كيل أعمال الاعب
و آخرون استنكروا على الاعب إظهار عواطفه و رغبته الجامحة
شكّكوا حتى في نية الهلال و الهلاليين (( كعادتهم ))
و اتهموهم بــ (( غسل مخ )) عيسى المحياني
و قالوا بأنّه أُجبر على إعلان رغبته التي كانت لناديهم (( كما يدّعون ))
أليسوا يحاربون مبدأ (( إظهار الرغبات )) ؟؟
إذا لما لم يستنكروا على الاعب إعلان رغبته لهم (( إن كان قد حصل ذلك ))
لكنّنا سنسايرهم بطريقة
خذ و خل
فعلاً إنتِ عجيبةٌ ياكرتنا ،،
بعد ذلك ،، رفعوا ورقة ميثاق الشرف (( الإنشائي ))
وصاروا يلعبون بها
ظنّأً منهم أنّها ستقوّي جانبهم
وحينما اعترفوا بأنّها ليست سوى (( سواليف ))
طالبوا بأن يُظلم الهلال و الاعب كما ظّلم غيره
(( تبقى وجهة نظرهم ،، لكنّها عوراء و بلا جدال ))
في خضمّ ذلك كله ،،
رزانة الكبار لم تُزعزع
و شموخ رجال الهلال ظلّ متحكماً بأبناءه رافعاً عن نفسه عن مهاتراتهم
تركوهم ،،
صرّحوا
صرخوا
نادوا
شكّكوا
حتى و إن كانت القضية قد دخلت النفق الذي لأجلّه فعلوا ذلك كله
خرج الهلاليون و الثقة تعلوا محياهم و قال شبيه الريح :
عيسى المحياني هلالي ،، بقائمة الإنتقال و بغيرها
السؤال الذي يفرض نفسه !!!
لم كلّ هذا الإصرار على لاعبٍ لا يريدهم ؟؟
فإن أخذناه من منطلق إجتماعي ،،
فالصديق إن قال لصديقه (( ما أبيك ))
ماحال الإثنين ،،
هل سيصرّ ذاك و يقول (( إلاّ تبغاني )) ؟؟
و فق مانعرفه ،،
بأنه ستنتهي علاقتهم بمجرد أن نُطقت تلك الكلمة
حتّى في الرياضة ،،
فهي وكما نعلم (( عرضٌ و طلب ))
قدموا عرضهم ،، و رفض المعني بالعرض
إذاً ،، إصرارهم كان رغبةً أكيده في تشويه صورة الهلال
و في إفساد كلّ عملٍ يقوم به ،، خوفاً على أنفسهم من أن يقضي على بقاياهم
كم هو أمرٌ مضحك ،، لا من النادي الأصلي و لا من النادي (( أبو 20 مليون ))
و حال شارعنا الرياضي بأسره يقول :
غـــصــب يــعنـي ؟؟
مــن هــنا و هـــنــــاك :
# (( نقطة خارج القضية ))
كلّ شخص موظفٍ ينتمي لشركة إعلامية رائدة كالـART يحق له بأن يفتخر
لمكانتها على مستوى الشرق الأوسط ،،
أمّا أن يتباهى بعضهم بأنّه يعمل (( خادماً )) عند عضو شرفٍ لناديه ،، ويتقاضى مرتّباً منه ،، هنا يتساوى (( محمد البكيري )) و أحد (( سوّاقين )) منصور البلوي ،،
فهذه المعيبة التي بحق (( تسوّد الوجه )) ،،
# ميثاق الشرف الذي كان سلاحهم ،، هو سياسة شبيه الريح قبل أن يُصدر
و إن كان الشرف يحتاج لتوقيع
فما فائدة كوننا مسلمين ؟؟؟
# لمَ تغاضوا عن القضايا التي ذكرتها الإدارة الهلالية و سجّلت ضد إدارة النادي (( أبو 20 مليون )) ؟؟
الجواب و بكل بساطة ،، أنّ الشارع الرياضي أصبح يعي و يعرف بأن ذاك النادي اعتاد على كل ما فيه مخالفةٌ صريحة للقانون أو حتى عدم احترام كلمة الرجال
و هم مازالوا بأفعالهم يُثبتون ما يُقال عنهم
(( حلال عليهم ،، و حرام على غيرهم ))
# الــ (( 20 مليون ريال )) التي يقول النصراوين بأنهم قدّموها لنادي الوحدة
فرّغت خزينة ناديهم لخمس سنواتٍ مقبلة ،،
فهم قد (( أخذوا كل ماوراهم و قبلهم )) ودفعوه ،،خوفاً من أن تستمر سطوة الزعيم عليهم
# جمال تونسي ،،
طلعت تونسي ،،
محمد عبده يماني ،،
فيصل أسرة ،،
إذا عرفتم منهو المسؤول عن النادي منهم ،، وقتها (( خبّروني ))
# أتى عيسى أم لم يأتي ،، شكراً أعضاء شرفنا و سند هلالنا
شكراً عبدالرحمن بن مساعد و نواف بن سعد ،،
شكراً سامي ،، فقد غادر لمقابلتهم و لم يوفوا بوعدهم ، ومع ذلك
لم يتشكّى ـ و لم يظهر استياءه
فهو يعلم بأن شبيه الريح سيرد عليهم بطريقة الكبار ،،
أمّا هم فينطبق عليهم قول المصطفى صلىّ الله عليه وسلم :
[ آية المنافق ثلاث ،، إذا حدث كذب ،، و إذا و عد خلف ،، و إذا أؤتمن خان ]
نـــايـــف الـــغامـــدي
الوضع المتطور
