03/07/2002, 01:01 AM
|
| النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
|
هذه كلمة التوحيد.. فانتبهوا..!!! - صالح السليمان (منقول)
* وارفع الخفاق اخضر.. يحمل النور المسطَّر..رددي الله أكبر يا موطني..
هذا هو علم المملكة الأخضر..يرتفع شامخا حاملا كلمة التوحيد الخالدة.. اعظم كلمة في الوجود «لا إله إلا الله محمد رسول الله».. لهذا فعلم المملكة العربية السعودية لاينكس ولا يلامس الأرض أو الماء.
كلمة التوحيد لأجلها خلقنا.. ولها نعيش.. وعليها نموت.. فما أتعسها من حياة.. وما أشقاه من مسكين لمن لا يتفيأ الظلال الوارفة لهذه الكلمة المباركة..
إنها اعظم نعمة انعم الله بها على عباده، حيث هداهم اليها.. فلأجلها ارسلت الرسل.. وانزلت الكتب.. وشرع الجهاد.. وسنت الشرائع..
قال تعالى: {أّلّمً تّرّ كّيًفّ ضّرّبّ پلَّهٍ مّثّلاْ كّلٌمّةْ طّيٌَبّةْ كّشّجّرّةُ طّيٌَبّةُ أّصًلٍهّا ثّابٌتِ وّفّرًعٍهّا فٌي پسَّمّاءٌ} قال المفسرون ان الكلمة الطيبة هي كلمة التوحيد لا إله إلا الله.
وهي أثقل شيء في الميزان كما في المسند عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم «ان نوحا عليه السلام قال لابنه عند موته.. آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله.. ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله».
قبيل انطلاقة كأس العالم لكرة القدم اثيرت قضية ما قيل من ان الكرات التي سيلعب بها في تلك البطولة مرسوم عليها اعلام الدول المتأهلة لذلك المونديال.. وقد اوضحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب انها لفتت انتباه اللجنة المنظمة لكأس العالم الى عدم وضع علم المملكة على تلك الكرات.. وفي حالة ثانية تم الاحتجاج والاعتراض على المعرض الاوروبي في فرنسا الذي وضع اعلام الدول المتأهلة للمونديال على ارضية المحل على شكل ملعب كرة قدم.. وقد اعتذر ملاَّك هذا المعرض بحجة انهم لم يعلموا بخصوصية العلم السعودي.. وأزالوا كامل الاعلام من ارضية السوق..
الحالات السابقة تفتح قضية سهولة امتهان العلم في الشأن الرياضي.. لأنه شأن حركي وميداني وفيه تفاعل جماهيري مباشر وكبير وحماس شديد وتنافس دولي.. والأعلام احدى ادوات هذا التنافس وهو الشعار المستخدم لتمييز كل دولة وفرقها ومشجعيها... وهذا يعرِّض كثيرا تلك الاعلام للامتهان في الملاعب والميادين.. او عند استغلالها في النواحي التجارية والتسويقية والإعلامية.
وأعتقد انني قرأت اقتراحا لأحد الكتَّاب الرياضيين.. بتصميم علم للاستخدام الرياضي عليه فقط شعار المملكة السيفين والنخلة..
والتجاوزات الخارجية قد تكون خارج نطاق السيطره.. ولا تجدي معها الاجراءات الوقائية.. ماعدا ردود الفعل والاحتجاج والاعتراض على اي إساءة للعلم.. وكن في شأننا الرياضي المحلي او ما يتعلق بفرقنا ولاعبينا الذين يحققون انجازات خارجية.. فيوجد اخطاء وامتهان للعلم تأتي بشكل عفوي وبجهل.. ومن الضروري معالجتها وعدم تجاهلها..
من ذلك ما يفعله لاعبو العاب القوى عندما يكسب احدهم ميدالية خارجية.. حيث يجري على المضمار محتفلا بانجازه وهو يلتحف العلم الوطني مغطيا به ظهره وغير ظهره! بشكل غير لائق.. ومثل هؤلاء يناسبهم علم به شعار السيفين والنخلة.. او ينبَّه هؤلاء اللاعبين بعدم «الالتحاف» بالعلم ويكتفى برفعه الى الاعلى..
اما الاشد داخليا فهو حمل المشجعين وبالذات صغار السن والمراهقين اعلام المملكة اثناء مباريات المنتخب وهنا يمتهن العلم بشكل محزن.. فلأنهم قد لا يشعرون بقداسة العبارة التي على العلم.. او ينسون ذلك من فرط الحماس فقد «يفترش» بعضهم العلم في المدرج.. وقد يسقط العلم من التشجيع وفرط الحماس على الارض وتدوسه الاقدام.. إلخ.
لذا من الضروري جدا اصدار قرار بمنع دخول الاعلام الى الملاعب ومصادرتها على البوابات.. ويكتفي المشجع بحمل قطعة قماش او علم اخضر اللون فقط.
هذا موضوع من الضروري النظر فيه بجدية.. وأملنا ان يوليه المسؤولون ما يستحق من اهتمام.
إلى متى الانتهازية.. وإثارة الشقاق؟
الوسط الرياضي والشبابي السعودي.. ينظر بارتياح ويتطلع بكل امل الى ايجابيات امر نائب خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد بتشكيل لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لدراسة سبل النهوض بالانشطة الشبابية والرياضية والكروية.. والتي يأمل الرياضيون ان تكون منعطفا تاريخيا يتم من خلاله تجاوز ومعالجة جميع السلبيات والمعوقات التي تعاني منها الرياضة السعودية.. فالجميع يقف خلف هذه اللجنة ومساعيها الحميدة في تطوير الشأن الرياضي والكروي خصوصا والنهوض به من جديد.
ولكن من يبدو في اقلامهم وكتاباتهم الانتهازية وحب تعكير المياه واثارة الغبار لا يستكينون ولا يكلون ولا يملون من اثارة الشقاق والخلاف ونثر بذور الفتنة والصراع في المجتمع الرياضي..
فانظروا كيف استغل احدهم تكوين اللجنة للاساءة الى بعض الاندية ومنسوبيها وتحديدا «اندية العاصمة».. حيث اتهمها انها تعمل ضد المصلحة العامة.. انظر ماذا يقول في صحيفة وطنية!
«ويلتقي الزامل مع الافندي في اساس يحرصان عليه في كل خطوة يقدمان عليها في نشاطهما الرياضي.. وهي التأكيد على روح التنافس الشريف وعدم تغليب مصالح فئوية على المصالح العامة مما جعل منهما نموذجين نادرين في الوسط الرياضي السعودي المليء بالتعصب والانتقائية وعدم الالتزام بمبدأ المصلحة العامة، بل السعي الى الفردية والتوحد وضرب هذه المصلحة العامة في الصميم، وتتأصل هذه السمات السلبية في الوسط الرياضي بأندية العاصمة على وجه التحديد، وقد اسعدت الاسماء المعلنة في اللجنة كثيرا من المتابعين والغيورين على مصلحة الرياضة عندما قرؤوا وتأكدوا من استبعاد ذوي المصالح الخاصة من انصار اندية العاصمة عن اجواء هذه اللجنة الوطنية في توجهها واهتماماتها ورؤيتها ونتيجتها».
هو هنا يمارس «الانتقائية» ويتهم مسؤولي اندية العاصمة بالتعصب والانتقائية وضرب المصلحة العامة وتغليب المصالح الفئوية والخاصة..
فهل يستطيع هذا الشخص ان يقدم لنا تصريحات او مواقف معينة او حوادث لأي من مسؤولي اندية الهلال والرياض والشباب وبقية اندية العاصمة!.. تثبت صحة اتهاماته وأنها غير كيدية ولا انتهازية ولا انتقائية وليست اسقاطية.
لماذا لا يكون واضحا وصريحا بكلامه ودقيقا باتهامه ويحدد وبدون لف ودوران «ماذا يقصد وماذا يريد ان يقول»؟!.. حتى لا يمارس خلط الامور والتشويش.. وتحميل اناس ما هم براء منه.. ورميهم باتهامات هم ابعد الرياضيين عنها.. اخيراً.. يا ترى ماذا سيكون رد الفعل تجاه هذه الاتهامات الفئوية لو كان المقصود بها اندية اخرى؟
الهلال والمهمة الشاقة..
طوال مشاركات الهلال الخارجية لا أذكر انه دخل في وضع سيىء واستعداد متواضع وبعيدا عن تشريحات الفوز كما يحدث له الآن.. لو تخيل اكثر الهلاليين تشاؤما اسوأ استعداد يمكن ان يحدث للهلال.. لما تخيل شكل الاستعداد الهلالي الحالي وهو يتأهل لخوض كأس السوبر الآسيوية..
هل يصدق عاقل ان فريقا يعود من اجازة صيفية وانقطاع طويل عن الكرة والمباريات والمنافسات.. ثم يلعب مباشرة في نهائي بطولة قارية دون ان يخوض حتى مباراة تجريبية واحدة!... ناهيك عن اصابة اهم لاعبي الفريق الدوليين.. والاحباط المصاحب للاعبين الدوليين الآخرين عقب انتكاسات المنتخب بالمونديال.. بل لا يوجد حتى لاعبون اجانب يعوضون ذلك الغياب.. ويساهمون في انتشال الفريق من ظروفه الصعبة تلك..
وهذا يعكس الارتجالية الادارية التي يدار بها الفريق.. وكأنه «فريق حواري» لا خطة علمية لتجهيز الفريق للسوبر ولا برنامج اعداد واضح.. وان كانت فكرة المعسكر الماليزي المقترح.. تصنف ضمن «التخطيط الفكري العلمي» المسبق..لمنح الفريق فرصة لعب عدد من المباريات التجريبية.. لتعذر اجرائها داخليا بسبب الركود الرياضي.. الا ان التراجع عن هذا المعسكر والذي فسر لاسباب مالية.. هو دليل عملي على التخبط والعشوائية الذي يدار بها الفريق.. فلماذا لم تعتمد ميزانية مالية خاصة لتجهيز الفريق لبطولة السوبر؟ حتى لا يتأثر الفريق بغياب الرئيس وابتعاد اعضاء الشرف خلال الاجازة الصيفية.. الامر الذي اجبر مجموعة من اعضاء الشرف المخلصين على العودة للفريق على «طريقة الفزعة» لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان وقع الفريق في مأزق حقيقي.
في المقابل فالفريق الكوري سامسونج بالتأكيد يعيش في قمة جاهزيته الفنية والمعنوية.. وفي ذروة استعداداته المواكبة للطفرة العالمية للكرة الكورية التي وصلت بمستواها الى الدور نصف النهائي في كأس العالم.. وستكون الفرصة سانحة لسامسونج للثأر للفريق الكوري هونداي الذي هزمه الهلال في نهائي كأس آسيا قبيل بطولة كأس العالم.
ومع كل هذه الاوضاع غير المشجعة يظل الهلال كعادته زعيما وفريقا كبيرا قادرا على قهر الظروف وقلب الطاولة وكسر التوقعات لتكون له اليد الطولى في هذه البطولة..
الفضائيات تستبيح المنتخب!!
لم يقتصر الكيد وإضمار الشر الذي تكنه بعض الفضائيات المشبوهة للمملكة العربية السعودية ككيان ودولة على الشأن السياسي والاجتماعي والثقافي.. بل تعداه ووصل الآن الى الشأن الرياضي والكروي.. وظهر بوضوح عقب نتائج المنتخب الاخيرة.. فهذه الفضائيات «الفاضيات» استغلت تلك الكبوة التي حدثت للمنتخب السعودي في كأس العالم 2002م في اليابان وكوريا.. لتبدأ منها في شن حملة اعلامية منظمة للطعن في الكرة السعودية والمنتخب السعودي ومسح كل تاريخه الرياضي الناصع.. وتشويه انجازاته وبطولاته.. والنيل من الرموز الرياضية السعودية من مسؤولين ولاعبين.. بل حاول بعضها وبكل خبث و«سوء طوية» ان تجير مسببات هذا الاخفاق الى النيل من المملكة كدولة وكيان ونظام.. بدلا من حصر الاخفاق على نطاقه الرياضي..
حتى بعض القنوات الفضائية التي لا علاقة لها مطلقا بالرياضة.. خصصت البرامج وعقدت الحوارات وفتحت قنوات الاتصال المباشر مع المشاهدين.. مثل «قناة المستقلة» والتي شغلها الشاغل انتقاد المملكة كنظام ومجتمع.. واستمرأت التدخل في خصوصيات المجتمع السعودي وتناقشها بزعم انها تريد تطويره وتحريره من التخلف!! فقناة «المستقلة» قبل فترة عقدت ندوات وبرامج حواريه اساءت فيها لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. واذاعت برامج تناقش فيها المظالم المزعومة للمرأة السعودية وما تعانيه من كبت وتقييد لحريتها!! كما يروّجون.. وفتحت هواتفها لبعض الاصوات المشبوهة التي تبارك خطواتها الخبيثة.. والآن وصلت سهامها المسمومة الى الرياضة السعودية..
وللأسف فإن من ظاهر هذه «الفضائيات الفاضيات» وساعدهم في استفحال حملاتهم المسمومة وديمومتها.. هي بعض الاصوات الناعقة التي تصدر من داخل المملكة وتنعق من خلال الاتصال بتلك القنوات بكل بذيء ومسيء للرياضة السعودية بدافع من الميول والتعصب وهي تزعم النصح والاصلاح.. وهؤلاء الحمقى تستخدمهم تلك الفضائيات كمطية للاساءة للرياضة السعودية.. فهم صاروا يتولون عنها «بالوكالة» الاساءة الى بلدهم بكل بلاهة وحمق.. وتقوم هذه «الفاضيات» بإتاحة الفرصة لهم بإذاعة افكارهم الخربة وآرائهم العفنة بحجة ان لا علاقة لهم بها وغير مسؤولين عنها.. وان من يطرحها مواطنون ومحسوبون على المملكة!...
والغريب ان هؤلاء المعتوهين لا يتركون اي برنامج مباشر على الهواء الا واتصلوا عليه لنشر عفنهم.. حتى في القنوات المحترمة.. ولو كان برنامجا غير رياضي.. وربما موضوعه عن السياسة والعنجهية الاسرائيلية.. او عن «طبق اليوم».. يتصل احدهم على البرنامج فيبدأ بالاساءة للكرة السعودية ويشتم ويسب «خلق الله» ثم يغلق سماعة الهاتف امام دهشة واستغراب المذيع وضيوفه..
وقناة اوربت هي اول من كشف هذه الفئة الحاقدة والمريضة والتي تستغل الاتصال على الهواء لتشويه صورة المجتمع السعودي والرياضي خصوصا.. فألغت الاتصال المباشر على برامجها واكتفت باستقبال المشاركات من خلال «الفاكسات» و«الإيميلات».. وهذا تصرف حضاري وذكي.. لقطع الطريق على هؤلاء الانتهازيين السفهاء.. واحتراما للمتلقي والمشاهد وحماية لذوقه ومشاعره من سماع تلك البذاءات السامجة..
ضربات حرة
* تحويل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد الى ما تحت سن 23 سنة، نقلة إيجابية، ستخفف العبء على لاعبي الاندية.. وتمنح فرصة لفئة اللاعبين الصاعدين..
* بعد القرار الأخير.. هل ستراجع الاندية قوائم الاسماء الشابة المطروحة للتنسيق؟
* البرازيل الافضل والأمهر نالت باستحقاق كأس العالم.
* منتخب المهارات الفطرية يتفوق على المنتخب الآلي..
* حارس ألمانيا أوليفر كان «راح بخبر كان» امام رينالدو وريفالدو.
* البرازيل حققت الكأس في جميع القارات التي اقيمت فيها البطولة..
* لم يتمكن اي منتخب اوروبي من تحقيق الكأس خارج اوروبا.
* المحللون الكرويون الذين ينتمون لدول افريقية شككوا بالانتصارات الكورية من باب الغيرة.. |
الوضع العادي
