بعد الكارثه التي حصلت للكره السعوديه في كأس العالم 2002م
صبت بعض الأقلام السعوديه جام غضبها على حارس المنتخب السعودي محمد الدعيع
ووضعته انه هو أخطأ وتسبب في ولوج جميع الأهداف التي دخلت المرمى السعودي ، ووصلت الى درجة الاستهزاء بالألقاب التي حصل عليها الدعيع وانه حصل عليها مجامله ولا يستحق اي لقب من الألقاب كل هذا بسبب ان الدعيع ينتمي الى نادي الهلال .هذه ليست غريبه والسبب العقليه الساذجه التي ينتمي لها هؤلاء الكتاب .
اريد ان اقول لهم ان الأنتصارات التي حققتها الكره السعوديه في السنوات الأخيره ارتبطت بتواجد محمد الدعيع .
فأخر انتصار للمنتخب السعودي كان عام 88 م في كأس اسيا، وبعد الأخفاق في التأهل الى كأس العالم 90 م في ايطاليا لم يستقر المنتخب على حارس كفؤ يبث الأمان في صفوف النتخب ففشل سعود السمار وخالد الدايل وشاكر العليان وحسن خليفه في اثبات جدارتهم بحراسة المنتخب حتى جاء عام 93 م واعلنت تشكيلة المنتخب لتصفيات كأس العالم 94 م وتم ضم محمد الدعيع واثبت جدارته في التصفيات الأوليه ، وفي التصفيات النهائيه في قطر كان رائعاً في انقاذ المنتخب في اكثر من مباراة حتى ان قناة ( cnn) الأمريكيه عرضة كرة المنتخب الياباني التي انقذها الدعيع بأعجوبه .
وتأهل المنتخب المنتخب لكأس العالم 94 م في امريكا وقدم الدعيع مستوى يعجز اللسان عن وصفه فالدعيع انقذ المنتخب من اهداف لايمكن صدها حتىانه اختير في ذلك المونديال ضمن افضل عشرة حراس في العالم .
وبعد المونديال حقق المنتخب كأس الخليج 12 بتواجد الدعيع
وكأس أسيا 96 م في الأمارات وحقق افضل حارس
وساهم في صعود المنتخب لكاس العالم 98 م في فرنسا
وحقق المنتخب السعودي كأس العرب 98 م بتواجد الدعيع وحقق ايضاً كأس افضل حارس
كل هذه الأنجازات لم يستطع المنتخب السعودي تحقيقها الا بتواجد حارس مثل محمد الدعيع ،
وبعد كل هذا التاريخ العريض يحملونه الأخفاق في كأس العالم وانه المتسبب الوحيد فيما حصل فالمنتخب السعودي كان في حالة انهيار نفسي وفني، فالدعيع لايملك عصى سحريه لتصحيح وضع المنتخب .
وفي النهايه اقول للجمهور السعودي بعد اعتزال الدعيع ليس امامكم سوى البكاء على البطولات الماضيه لأنه ليس هناك حارس قد يخلف الدعيع فلا الخوجلي او مبروك زايد او تيسير النتيف قد يسدوا الفراغ الذي سيتركه الدعيع