
03/03/2009, 11:26 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 08/07/2008 المكان: دار أبو متعب
مشاركات: 40
| |

أبيض وأسـود - لماذا رحل كوزمين؟؟ مقـالة تسـتحق القراءة قرأت المقالة في جريدة الحياة ،، وأعجبتني كثيراً
قد لا تعجب البعض ولكن يا زعماء لنكن بدون ألوان كما فعل الكاتب ولنقرأ المقال
تحياتي للجــميع وأتــرككم مع المقال مع التحية لكل الزعــماء
أبيض وأسود - لماذا رحل؟
منصور الجبرتي الحياة
لا أناقش موضوع كوزمين من نظرة «لونية» ضيقة، ولست مع من لم ينظروا للأمر بعيداً عن أرنبة «شعار» فريقه، لكن ساءني كثيراً إغفال الكثير من الجوانب المهمة، وفي بعض الأحيان المظلمة والتي تغافل عنها أو تجاهلها الكثيرون سواء في كتاباتهم أو أطروحاتهم «التلفزيونية».
دعونا نضرب «الأمثلة» عياناً بياناً، فالزميل عاصم في صحيفة الرياضي طرح تساؤلاً بارزاً وأنقله هنا بتصرف، وهو: «لو كان كوزمين بقدراته ومميزاته وشخصيته نفسها مدرباً لنادي الفتح ووصل إلى النهائي. هل تتوقع أن يصدر عنه ما حدث»... وهنا سأسأل السؤال ذاته: «ماذا لو كان كيتا لاعباً في الربيع ووصل إلى نهائي كأس «الأبطال». هل كان سيفعل ما فعله في نهائي العام الماضي؟». تأخذني سكرة التساؤلات بعيداً، فأتساءل:
«لماذا تم إبعاد كوزمين من دون التحقيق معه من لجنة مختصة؟»، وهو التساؤل الذي طرحه العضو الشهير في «الفيفا» سليم شيبوب؟
أتساءل مرة أخرى:
«أين كانت إدارة الهلال وإداريوه عندما دخل كوزمين في نقاش حاد مع مسؤولي الأمن، ولماذا لم يتدخلوا أو يعيدوا ترتيب الأمور، وكيف تركوه يخرج من الملعب من دون أن يرافقه أحد أو يحاول شرح الأمر له وإعادته».
أتوغل أكثر فأسأل:
«ماذا لو رفض مدرب أجنبي أن يرتدي قميصاً احتفاليا أو ابتهاجياً في نهائي مقبل... كيف سنتصرف معه؟
قائمة التساؤلات تتناسل أمامي: «لماذا لا تحصل مشكلات التنظيم في نهائي دوري أبطال أوروبا أو حتى في ألمانيا والسويد أو حتى في الدول الخليجية المجاورة كاليمن والإمارات».
السؤال الأكبر الذي ظل يلاحقني منذ الحادثة هو: لماذا أصبحت النهائيات لدينا «مقبرة للرياضيين» بدءاً باللجان التحكيمية التي حُلت مروراً بالحسن كيتا وانتهاء بالمدرب كوزمين.
فليرحل كوزمين إلى بلاده إن لم يحترم «رموزنا» وإن لم يحترم رجال الأمن وإن لم يخضع للتعليمات وليذهب إلى «جهنم وساء المصير» ولكن ألم يكن أجدر أن يدفع «ثمن» ما فعله بالطرق القانونية والقضائية والنظامية بدلاً من إبعاده بهذه الطريقة التي ربما منحته فرصة أن يكون بطلاً «أزرق» وفتحت صدور متخذي القرار لتلقى سهام النقد؟... أما إذا لم تكن الطرق القانونية والقضائية والنظامية قادرة على ذلك، فسيظل السؤال أكبر اتساعاً... لماذا رحل؟ |