تعال وشوف الاجواء قبل القاء المرتقب
 

ريفالدو: قد لا اشارك في كأس العالم مرة اخرى


http://arabic.artsportstv.com/images...0629.12398.JPG
قال المهاجم البرازيلي ريفالدو يوم السبت انه قد لا يلعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم مرة اخرى.

وقال مهاجم فريق برشلونة الاسباني البالغ من العمر 30 عاما الذي سجل خمسة اهداف في البطولة وينافس على لقبي الهداف واحسن لاعب "انها اخر نهائيات كاس العالم بالنسبة لي على وجه الخصوص."

واضاف ريفالدو الذي يشارك للمرة الثانية في كأس العالم انه يتعين على جميع اللاعبين مهما تكن اعمارهم التعامل مع البطولة على انها الاخيرة بالنسبة لهم.

وقال ريفالدو "يجب ان ننظر اليها بهذه الطريقة. ليس فقط اللاعبون الكبار لكن اللاعبين الذين تبلغ اعمارهم 23 او 24 او 25 عاما. اذا اعتقدوا انهم يشاركون في اخر نهائيات كاس عالم بالنسبة لهم فستتاح لهم المزيد من فرص الفوز."

واضاف "اربع سنوات وقت طويل ولا تستطيع ان تعرف ابدا ما سيحدث. قد يبتعد اللاعبون الصغار عن مستواهم المرة القادمة ومن ثم لا يشاركون مرة اخرى."

وكان من المعتقد ان ريفالدو سيغيب عن المشاركة في كأس العالم بسبب اصابة في الركبة بينما قال بعض النقاد البرازيليين انه يجب الا يتم اختياره لانه يدخر جهده لناديه الاسباني.

لكن المهاجم البرازيلي تحدى منتقديه وظهر بشكل رائع في البطولة.

واضاف ريفالدو الذي يتخلف بهدف عن زميله رونالدو ويتساوى مع الالماني ميروسلاف كلوسه في عدد الاهداف في النهائيات انه لا يعطي الاولوية لامكانية حصوله على لقب هداف البطولة.

وقال "بوسعي تسجيل هدف او هدفين في هذه المباراة. انه امر رائع ولكن الشيء الاكثر اهمية هو ان تصبح بطل العالم."

واضاف ان البرازيل لا تركز في الرقابة على لاعب الماني بعينه.

وقال ريفالدو "يتعين علينا ان نركز عليهم كمجموعة وليس كلاعب واحد او اثنين او ثلاثة. اختار كثيرون حارس المرمى ولكن حارس المرمى لن يسجل اهدافا في مرمانا. يتعين ان نختار المدافعين ولاعبي الوسط والمهاجمين.

"الفريق الالماني خطير جدا في الركلات الركنية والركلات الحرة. ندرك انها مباراة صعبة ويجب علينا مراقبة الالمان بشكل جيد واللعب كما اعتدنا ان نلعب.

"اعتقد اننا الافضل من الناحية الفنية وبوسعنا الفوز بالمباراة. لكن الفريق الالماني خطير جدا."

المهاجم الالماني بيرهوف يتطلع لنهاية مثيرة


كانت نهائيات كأس العالم لكرة القدم مخيبة لامال اوليفر بيرهوف لكن كابتن المانيا السابق ما زال يشعر بالاثارة بشأن المباراة النهائية غدا الاحد امام البرازيل التي ستشهد نهاية مسيرته على المستوى الدولي.

وقال بيرهوف الذي شارك كلاعب بديل فقط وسيبدا المباراة النهائية الكبيرة على الارجح على مقاعد البدلاء "اتطلع الى مباراة كبيرة."

ومضى اللاعب البالغ من العمر 34 عاما والذي يأمل في المشاركة في مرحلة ما لوداع المشجعين الالمان يقول اليوم السبت انه من المحتمل ان يشعر ببعض الحنين الى الماضي بعد نهاية المباراة.

وقال بيرهوف "قد اشعر بالالم عندما اعطي حذائي (للمسؤول عن الملابس) ماني دريكسلر وادرك انني لن احصل عليه مرة اخرى."

وسيذكر لبيرهوف تسجيله هدفين بينهما الهدف الذهبي الذي فازت به المانيا 2/1 على جمهورية التشيك في نهائي بطولة الامم الاوروبية عام 1996 وهي اخر بطولة كبرى حصلت عليها المانيا.

ومن المحتمل ان يقدم له تكرار لهذا السيناريو غدا الاحد نهاية مناسبة لكنه قال انه يفضل بدلا من ذلك ان يرى المانيا وهي تفوز في وقت مبكر من اللقاء.

وقال بيرهوف "ارغب بالطبع في تسجيل هدف ذهبي اخر لكني افضل ان ننهي المباراة باهداف في اول 20 دقيقة."

ومر بيرهوف صاحب التسديدات القوية الذي سجل 37 هدفا في 70 مباراة دولية وانقذ المانيا في مباريات صعبة باوقات هبط خلالها مستواه في الاونة الاخيرة وكافح للعودة الى مهارته في التهديف.

وبعد ان تحمل الكثير من المسؤولية لخروج المانيا المفاجيء من بطولة كأس الامم الاوروبية عام 2000 اختير بدلا منه حارس مرمى بايرن ميونيخ اوليفر كان ليكون كابتن الفريق.

واستبعد بيرهوف الذي لم يستقر في ناد الماني لكرة القدم وقضى غالبية سنواته في اللعب في الخارج امكانية عودته الى الدوري الالماني ولم يكن واضحا عندما سئل عما اذا كان سيستمر في اللعب بعد كأس العالم.

وقال مهاجم نادي موناكو الفرنسي "لا اعرف في الوقت الحالي. اذا لم استمر في اللعب من المحتمل ان اقوم ببعض الاعمال الاستشارية. لن اعمل كمدرب او مدير فني على الاقل في الاعوام القليلة القادمة. عندما اتوقف ساخذ راحة من كرة القدم."

وقال بيرهوف انه لا يعرف ما اذا كان سيشارك في المباراة النهائية لكاس العالم التي ستقام في مدينة يوكوهاما اليابانية يوم الاحد امام البرازيل لكنه حاول ان يفكر بشكل ايجابي.

فولر مدرب المانيا غاضب من الانتقادات في بلاده



رد رودي فولر المدير الفني لمنتخب المانيا يوم السبت على منتقديه في بلاده وقال انهم فشلوا في احترام اداء ما يطلق عليها منتخبات كرة القدم الصغيرة في كأس العالم.

وقال فولر الذي يخوض فريقه المباراة النهائية لكأس العالم امام البرازيل يوم الاحد "بوسعي تحمل الانتقادات بشأن الطريقة التي نلعب بها ولكني ما اثار غضبي ان غالبية الانتقادات كانت من لاعبين سابقين ووسائل الاعلام في بلدنا التي ما زالت تعتقد ان المانيا يمكن ان تخسر فقط امام ما يتراوح بين ثمانية وعشرة فرق في العالم."

واضاف فولر المهاجم السابق الذي شارك في كأس العالم "انه افتقار الى احترام فرق من اسيا وافريقيا وايضا للامريكتين.

"ما يطلق عليهم خبراء ما زالوا يعتقدون ان الامريكيين بوسعهم فقط لعب البيسبول او كرة القدم الامريكية ليس لديهم فكرة عما يتكلمون بشأنه."

وكافحت المانيا للفوز على الولايات المتحدة 1/صفر في دور الثمانية ولم تواجه ايا من المنتخبات القوية التقليدية خلال مسيرتها للمباراة النهائية.

بيليه:امام رونالدو فرصة لاثبات انه الاحسن



- قال نجم كرة القدم البرازيلي بيليه ان امام رونالدو نجم هجوم المنتخب الوطني البرازيلي فرصة للعودة الى افضل حالاته واثبات انه لاعب عظيم خلال نهائي كأس العالم امام المانيا يوم الاحد.

وقال بيليه لرويترز ان "رونالدو اثبت الكثير. فهو لاعب ذكي لانه يحمي نفسه. وكان جيدا في اخر ثلاث مباريات ولكنه يلعب بحرص جدا لضمان ان يتمكن من اللعب في النهائي." واستبدل رونالدو في اخر مبارتين .

وقال بيليه "الان هو في النهائي الان هو غير مضطر للخوف من اي شيء. انه سيجرب فقط ان يلعب. هذه فرصة طيبة بالنسبة له كي يعود اللاعب العظيم الذي كان عليه من قبل وان يصبح احسن لاعب في البطولة."

وزار بيليه رونالدو بعد ان اصيب في ركبته في نهائي بطولة كأس ايطاليا عام 2000 وابلغه انه هو ايضا اصيب بشكل بالغ في نهائيات عام 1966 وقال له الاطباء انه قد لا يلعب مرة اخرى ولكن استمر ليفوز بكأس العالم عام 1970 .

ويتصدر رونالدو قائمة الهدافين في البطولة الحالية برصيد ستة اهداف كما ان مجمل ما سجله من اهداف في نهائيات كأس العالم والذي بلغ عشرة اهداف يجعله في المركز الثاني بعد بيليه في قائمة الهدافين البرازيليين ولا ينقصه سوي اربعة اهداف ليحقق الرقم القياسي المسجل باسم الالماني جيرد مولر .

ويتوقع بيليه ان يفوز رونالدو بكأس العالم مع البرازيل.

وعن المانيا قال بيليه "الالمان يعرفون انهم ليسوا فريقا عظيما. ولكنهم تجمعوا معا كفريق ولقد وضعوا انفسهم في موقف لم يدخل فيه في مرماهم اهدافا وهذه هي قوة الفريق الالماني.

"لكن على الجانب الاخر يوجد لدى البرازيل لاعبان يحدثان اختلافا وهذا هو السبب في اننا نملك احسن هجوم في البطولة " مشيرا الى رونالدو وريفالدو اللذين سجلا معا 11 من اهداف البرازيل الستة عشر في النهائيات.

وقال بيليه ان المانيا ستفتقر بشدة لصانع الالعاب مايكل بالاك الذي سجل ثلاثة من اهداف المانيا في مسيرتها للوصول الى النهائي ولكنه موقوف عن اللعب بعد ان نال البطاقة الصفراء الثانية في الدور قبل النهائي.

واضاف بيليه ان "بالاك خسارة كبيرة دون شك لانه لاعب ينظم خط الوسط ويتقدم احيانا وهو جيد في العاب الهواء."

ولكن بيليه كان اقل اطراء بشأن المهاجم ميروسلاف كلوسه على الرغم من الاهداف الخمسة التي جعلته يتقاسم المركز الثاني في قائمة الهدافين مع ريفالدو.

واضاف بيليه "بالطبع يجب ان نحترم اللاعبين الذين يسجلون اهدافا ولكن كلوسه ليس موهوبا. بامكانه ان يسجل هدفا ومن الصعب اللعب ضده لانه قوي وسريع ولكنه ليس لاعبا ذكيا.

"انه لاعب يتعين علينا احترامه ولكني لا اشعر بقلق من لاعب يسجل اهدافا فقط لانه يحتاج لمن يعد له الاهداف ويقدم له تمريرات طيبة. هذا مهم."

ولكن على الرغم من توقع بيليه فوز البرازيل بالكأس للمرة الخامسة في ثالث نهائي لها على التوالي فقد وجه تحذيرا للاعبين.

وقال بيليه "عندما جاءت البرازيل الى كأس العالم هذا لم تكن مرشحة. الان الجميع يقولون ان البرازيل هي المرشحة.

"لا اريد ان افكر بهذه الطريقة. اريد ان يتوخي اللاعبون الحذر وان يحترموا الفريق الالماني لان لكل مباراة ظروفها. هذه هي نصيحتي للاعبين البرازيليين ."

البرازيل تسعى لتسجيل اول هدف بالنهائي من 32 عاما



- سجلت البرازيل اهدافا رائعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اكثر من اي بلد اخر لكنها لم تستطع تسجيل هدف واحد في المباراة النهائية على مدى 32 عاما.

وكانت اخر مرة يسجل فيها المنتخب البرازيلي اهدافا في المباراة النهائية بكأس العالم في المكسيك عام 1970 عندما سجل اربعة اهداف في مرمى ايطاليا. ورغم فوز البرازيل بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الا ان الحصول على اللقب انذاك جاء عن طريق ركلات الترجيح بعد المباراة النهائية الوحيدة في تاريخ البطولة التي تنتهي بالتعادل دون اهداف.

ولم ينجح الهجوم البرازيلي قبل اربع سنوات في اختراق دفاع منتخب فرنسا التي اكتسحت البرازيل 3/صفر .

وعلى النقيض من ذلك سجلت المانيا في جميع المباريات النهائية الست التي خاضتها.

والهدف الاخير الذي سجلته البرازيل في مباراة نهائية هو اكثر اهدافها روعة اذ انطلق كابتن الفريق كارلوس البرتو في الدقيقة 86 في استاد ازتيكا من الجناح الايمن ليسكن تمريرة بيليه البسيطة شباك الحارس الايطالي انريكو البرتوسي.

واصبح هذا الهدف اكثر الاهداف التي تتم اعادتها وبات رمزا لجودة ونزعة الكرة البرازيلية.

ولكن تحقيق ذلك مرة اخرى بات مهمة صعبة رغم ان التوقعات تشير الى ان البرازيل ستنهي حالة عدم التهديف في المباريات النهائية في يوكوهاما يوم الاحد عندما تقابل المنتخب الالماني في نهائي البطولة الحالية التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان.

ويضم الفريق الحالي اثنين من هدافي البطولة الحالية الثلاثة وهما رونالدو المتصدر لقائمة الهدافين برصيد ستة اهداف وريفالدو بخمسة اهداف وسجل المنتخب البرازيلي في جميع مبارياته بالبطولة.

واذا كانت هناك ركلة حرة رائعة يمكن ان تنهي فشل الفريق البرازيلي في التهديف في المباريات النهائية يستطيع المدير الفني لويز فيليب سكولاري الاستعانة برونالدينهو الذي اصبح هدفه في مرمى انجلترا من ركلة حرة من على بعد 35 مترا اكثر الاهداف غرابة في البطولة.

وكان المنتخب البرازيل هو الفريق الذي سجل اكبر عدد من الاهداف في مباراة نهائية عندما فاز على السويد 5/2 في نهائيات عام 1958 .

اليابانيون لا يهتمون بنهائي الكأس بعد خروج فريقهم

- تلعب البرازيل مع المانيا في نهائي الاحلام في يوكوهاما لكن اذا تجولت في المدينة ستخلص الى ان حمى كأس العالم في اليابان انتهت رسميا.

واختفت حالة النشاط التي دبت في جميع انحاء البلاد بعد تأهل منتخب البلد الذي يشارك مع كوريا الجنوبية في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم الى الدور الثاني بتصدره مجموعته وعادت البلاد التي تعاني من التراجع الاقتصادي الى حياتها اليومية العادية.

وقال ميكي كانو (28 عاما) الذي يعمل في متجر لبيع الزهور قرب محطة يوكوهاما "تغيرت الاشياء فجأة بمجرد خسارة اليابان. ما زلنا نشاهد مقتطفات واشياء في التلفزيون لكننا لا نهتم اذا فازت البرازيل على المانيا."

وبعد ان تغلبت اليابان على تونس 2/صفر لتنتزع مكانا في الدور الثاني امتلأت شوارع مدينة اوساكا بالمشجعين الذين يشعرون بالفرح وكانت الشرطة تنتشل الناس من الانهار والنافورات في ساعات مبكرة من الصباح.

وكان الامر بالنسبة لليابانيين مسألة كرامة وشرف وطني وذروة التقدم على مدى اربع سنوات بعد هزيمة المنتخب الياباني في مبارياته الثلاث في اول ظهور له في كأس العالم عام 1998 .

لكن بعد اقل من اسبوع من الفوز على تونس اطفأت هزيمة اليابان صفر/1 من تركيا حمى كأس العالم في اليابان.

وعندما خسر المنتخب الانجليزي الفريق الثاني الذي يحظى بتشجيع الجمهور الياباني امام البرازيل 1/2 في دور الثمانية بعد ثلاثة ايام خيم الحزن على البلاد الذي تحول الان الى لا مبالاة.

وقال ماساكي ايماوكا وهو موظف في مكتب يبلغ من العمر 46 عاما "هل المباراة النهائية غدا.. لقد مر نحو شهر وهي فترة طويلة بقدر كافي. من المحتمل ان اشاهد المباراة النهائية بالتلفزيون لكني لا اهتم في حقيقة الامر بمن يفوز."

ويتناقض استقبال كأس العالم في اليابان مع الطريقة التي احتضنت بها كوريا الجنوبية البطولة رغم ان نتيجة منتخبي البلدين في النهائيات كانت عاملا واضح في ذلك.

وخرج نحو سبعة ملايين كوري يرتدون قمصانا حمراء الى شوارع سول من اجل مباراة الدور قبل النهائي امام المانيا يوم الثلاثاء الماضي.

ورغم هزيمة كوريا الجنوبية صفر/1 استمر ملايين المشجعين في الاحتفال خلال تلك الليلة بمسيرة المنتخب الكوري الجديرة بالملاحظة الى الدور قبل النهائي بقيادة المدير الفني الهولندي جوس هيدينك.

وتلعب كوريا الجنوبية التي لم تفز بمباراة واحدة في خمس مشاركات سابقة بكأس العالم مع تركيا في مباراة تحديد المركز الثالث في مدينة تايجو يوم السبت.

وسيجد المشجعون اليابانيون صعوبة في العثور على حانة تعرض بثا حيا للمباراة.

ومن جهة اخرى ستكون مباريات البيسبول متاحة على عدد من القنوات في غالبية المطاعم اليابانية.

يانكر يغيب عن تدريب المانيا لاصابته نزلة برد


- غاب المهاجم الالماني كارستن يانكر عن تدريب المنتخب الالماني يوم السبت استعدادا للمباراة النهائية لكاس العالم لكرة القدم امام البرازيل يوم الاحد لاصابته بنزلة برد.

ولم يستطع لاعب فريق بايرن ميونيخ التدريب يوم الجمعة لكن رودي فولر المدير الفني لمنتخب المانيا قال انه يتوقع ان يكون لائقا لمباراة الاحد.

ومن المتوقع ان يكون يانكر الذي يتميز بطول القامة بين البدلاء بينما يبدأ ميروسلاف كلوسه واوليفر نوفيل اللقاء.

وتدرب جميع لاعبي المنتخب الالماني على استاد يوكوهاما الذي ستقام عليه مباراة الاحد.

نهائي المونديال يجذب كبار الشخصيات

: يأتي الامبراطور الياباني اكيهيتو ورئيس كوريا الجنوبية كيم داي جونغ على قائمة الشخصيات الهامة التي ستشاهد نهائي كأس العالم بين البرازيل وألمانيا غدا وسيحضر الامبراطور اكيهيتو والامبراطورة ميشيكو إلى جانب الرئيس الالماني يوهانيس راو والمستشار الالماني جيرهارد شرويدر وعدد من المسئولين الحكوميين، إلى استاد يوكوهاما لمشاهدة المباراة.

وسيتم تشديد إجراءات الامن حيث سينتشر 4000 من أفراد الشرطة أثناء المباراة وتخطط الشرطة لاغلاق الطرق الرئيسية في يوكوهاما لمدة ساعتين قبل المباراة وساعتين بعد صفارة النهاية، حتى يتم نقل الشخصيات بين طوكيو ويوكوهاما.

مدرب البرازيل : اختيار كولينا للنهائي رائع

: وصف مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري اختيار الحكم الايطالي بيارلويجي كولينا لادارة المباراة النهائية لمونديال 2002 بين منتخبه ونظيره الالماني غد بانه رائع.

وقال سكولاري: انه امر رائع، اعتقد بأن كولينا هو حكم استعراضي والجميع يحبه، اللاعبون والمدربون، والصحافة تحترمه ايضا.

واضاف اضف الى ذلك انه ايطالي واستطيع التحدث معه بلغته مشيرا الى ان اجداده اتوا من مدينة البندقية.

وكانت سرت اشاعة الاسبوع الماضي بأن الاتحاد البرازيلي وضع فيتو على كولينا لانه سبق ان شارك في حملة دعائية لشركة اديداس الالمانية للسلع الرياضية، بينما تعتبر شركة نايكي الاميركية الراعي الاساسي للمنتخب البرازيلي، بيد ان سكولاري نفى هذا الامر بقوله انها سخافة، فكولينا لن يتأثر بذلك، انه حكم عظيم.

رونالدو:

كنت أعرف أنني سأخوض مباراة نهائية ثانية

اعلن مهاجم منتخب البرازيل وانتر ميلان الايطالي رونالدو امس انه كان يعرف أنه سيخوض مباراة نهائية ثانية في كأس العالم لكرة القدم بعد الاولى التي مني خلالها بخسارة مذلة امام فرنسا صفر-3 قبل اربعة اعوام. وقال رونالدو في تصريح صحافي قبل يومين من المباراة النهائية لمونديال 2002 ضد المانيا كنت اعرف باني سأخوض مباراة نهائية ثانية. وقد اشتغلت كثيرا في هذا الاتجاه. وتابع أحاول عدم ربط مباراة الاحد ضد المانيا بنهائي 1998. انها مسألة اخرى واتمنى ان تكون النهاية مختلفة. واضاف كانت المباراة (ضد فرنسا) اكثر أهمية في حياتنا، لكننا هذه المرة نريد ان نخرج فائزين. وكان رونالدو اصيب بنوبة صرع قبل المباراة النهائية ضد فرنسا في 12 يوليو 1998، وهو التاريخ الذي كان بداية المشاكل الصحية بالنسبة اليه حيث خضع الى عمليتين جراحيتين في ركبته اليمنى في نوفمبر 1999 وابريل 2000. وعاد رونالدو الى صفوف منتخب بلاده مطلع العام الحالي، وهو الان هداف المونديال برصيد 6 اهداف من اصل 16 سجلتها البرازيل. ويقول في هذا الصدد : ان اتوج هدافا للمونديال شىء رائع. سيساعدني ذلك في نسيان اشياء عدة. اريد ان اتخطى حاجز الستة اهداف المسجلة حتى الان. لكن الفوز بالكأس العالمية هو الاهم

ملك الاردن يحضر نهائي المونديال


: اكد مصدر في وزارة الخارجية اليابانية امس ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيحضر نهائي مونديال 2002 الذي سيجمع بين البرازيل والمانيا غدا في يوكوهاما خلال زيارة عمل تستغرق ثلاثة ايام.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية: سيحضر الملك عبدالله المباراة النهائية.

وسيبحث العاهل الاردني خلال زيارته التي تبدأ اليوم العلاقات الاقتصادية بين البلدين والوضع في الشرق الاوسط وسيلتقي امبراطور اليابان اكيهيتو ورئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي.

وهي الزيارة الثانية للملك عبدالله الى اليابان منذ ان تولى العرش في فبراير عام 1999.

يذكر ان الملك عبدالله الثاني سبق له ان رئس الاتحاد الاردني لكرة القدم قبل ان يترك منصبه لشقيقه علي بن الحسين عندما تولى العرش.

مارادونا يصل اليابان لحضور النهائي

وصل نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا امس الى مطار ناريتا في طوكيو لمتابعة المباراة النهائية لمونديال 2002 بين البرازيل والمانيا غدا في يوكوهاما.

ووصل مارادونا على طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية عن طريق امستردام ومن المتوقع ان يمكث في اليابان اسبوعا كما اعلن مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية امس الاول .

واستقبل النجم الارجنتيني نحو 100 من انصاره حملوا اعلام الارجنتين، وقد رفض التوقيع للمعجبين لكنه صافح بعضهم.

وكان من المتوقع ان يعمل مارادونا معلقا على مباريات المونديال لاحدى القنوات التليفزيونية المكسكية لكن السلطات اليابانية رفضت في بادئ الامر منحه تأشيرة لدخول اراضيها بسبب سابقة تعاطيه المخدرات، وعادت وسمحت له بزيارتها في 11 يونيو بعد طلب من الحكومة الارجنتينية معتبرة ان سبب الزيارة هو لتأدية نشاطات عامة كممثل لوزارة السياحة والرياضة.

السنغال الأفضل بين الوافدين الجدد فى المونديال

سيئول ـ أ ش أ: شهدت نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان مشاركة منتخبات أربع دول للمرة الأولى فى تاريخها فى المونديال وهى السنغال والصين وسلوفينيا والاكوادورو التى تمثل أربع قارات ويجمع الخبراء استنادا الى النتائج التى حققتها هذه الفرق على أن اسود التيرانجا السنغالية بقيادة المدير الفنى الفرنسى برونو ميتسو كانت هى الأفضل بين الوافدين الجدد الأربعة.

وكانت بداية انطلاقة الأسود فى المباراة الافتتاحية حيث تمكنت السنغال وصيف بطولة الأمم الأفريقية 2002 فى مالى من الفوز على فرنسا حاملة اللقب 1/صفر فى أكبر مفاجآت البطولة واستمرت السنغال على أدائها المتميز حيث تعادلت مع منتخب الدنمارك القوى 1/1 وتقدمت فى أخر مبارياتها 3/صفر على أورغواى قبل أن يتمكن الفريق اللاتينى من تحسين النتيجة الى 3/3 ولكن كانت النقاط الخمس أكثر من كافية لضمان صعود السنغال لدور الستة عشر0

وفى الدور الثانى تمكن الأسود من هزيمة السويد 2/1 بالهدف الذهبى الذى سجله هنرى كمارا غير أن أبناء برونو ميتسو لم يتمكنوا من مواصلة المشوار لأبعد من دور الثمانية وخرجوا على يد تركيا بالهدف الذهبى .

ورغم هذا الخروج الذي حرم افريقيا من بطاقة فى المربع الذهبى فأن نجوم السنغال وفى مقدمتهم الحاجى ضيوف وخليلو فاديجا وهنرى كمارا ورفاقهم حفروا اسماءهم على خريطة الكرة العالمية بعد أن نجحوا فى تكرار نفس الانجاز الذى حققته أسود الكاميرون التى لاتقهر عام 1990 حين خرجت من دور الثمانية على يد انكلترا .

ويعلق ميتسو على النتائج التى تم تحقيقها قائلا : ان الفريق لعب مع عدد من افضل الفرق حيث فاز على فرنسا وخاض مباراتين قويتين مع الدنمارك وأورغواى فى المجموعة ثم تغلب على السويد فى الدور الثانى وهو ما يعطى الأمل فى المستقبل وفى تطور الكرة الأفريقية بشكل عام وتباينت نتائج باقى الوافدين الجدد فبالنسبة لمنتخب الاكوادور فإنها صنعت بعض التاريخ بعد أن نجحت فى الفوز على كرواتيا التى صعدت للدور قبل النهائى فى مونديال فرنسا عام 1998 1/صفر فى أول ظهور للفريق فى النهائيات غير أن المنتخب الاكوادورى منى بالهزيمة فى المباراتين الأخريين أمام ايطاليا 2/صفر وأمام المكسيك 2/1 .

وعلق المدير الفنى الكولومبى لمنتخب الاكوادور داريو جوميز على هذه النتائج بأنها وخاصة الفوز على كرواتيا أظهرت للعالم بأنه بوسع الفريق أن يقدم كرة قدم جيدة وأن الفريق يعود للوطن مرفوع الرأس وهو مفعم بالثقة .

أما المدرب الصربى المحنك بورا ميلتونوفيتش الذى قاد خمسة فرق مختلفة فى خمسة نهائيات لكأس العالم منذ عام 1986 حتى عام 2002 فإنه لم ينجح فى تحقيق شئ يذكر مع منتخب الصين فى أول ظهور للتنين الأصفر فى النهائيات بعد انتظار طويل دام 44 عاما0

فلم يتمكن المنتخب الصينى من الحصول على نقطة واحدة بل أنه عجز عن تسجيل ولو هدف واحد خلال ثلاث مباريات خاضها فى الدور الأول ومنى فيها بهزائم ثقيلة أمام كوستاريكا صفر/2 وأمام البرازيل صفر/4 وأمام تركيا صفر/3 .

ومع ذلك فإن ميلتونوفيتش يوكد أن المستقبل للكرة الصينية وأنهم قد تعلموا الكثير من أول مشاركة لهم فى المونديال وعلموا أن الأمور الصغيرة هى التى تصنع الفارق بين الفرق الكبيرة والفرق الصغيرة وهو أمر سيستمر عليه بمرور الوقت.

كما فشل الوافد الجديد الرابع وهو منتخب سلوفينيا فىالحصول على أى نقطة وخسر مبارياته الثلاث مثله مثل منتخبى الصين والسعودية غير أن أبناء سريكو كاتانيتش تمكنوا على الأقل من تسجيل هدفين فى مبارياتهم الثلاث حيث خسروا أمام أسبانيا 1/3 وأمام جنوب أفريقيا صفر/1 وأمام باراغواى 1/3 .

وكان كاتانيتش واقعيا حيث قال : انه لم تكن لديه أمال كبيرة فى الصعود للدور الثانى ولم يكن هذا هدفه على الاطلاق فى هذا المونديال ولكنه أراد أن يبذل لاعبوه قصارى جهدهم ويظهروا بأفضل صورة ممكنة فى كل مباراة فى أكبر معترك كروى فى العالم.

وهكذا تبقى السنغال ممثلة أفريقيا هى الأفضل بين الوافدين الجدد رغم أن خروجها قلص فرص القارة السمراء فى الحصول على مقعد سادس فى النهائيات ولتعلن عن ظهور قوة جديدة تضاف للقوى الأفريقية التقليدية مع انطلاق أول مونديال فى القرن الحادى والعشرين.

تجهيز لاعبي السامبا للقاء القمة

: نسي مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري فوز رجاله على تركيا 1/صفر يوم الاربعاء الماضي في نصف النهائي مونديال 2002 ووضع نصب عينيه المباراة النهائية المقررة غدا في يوكوهاما ضد منتخب الماني تقليدي وبارد وحسابي على حد قوله تقليدي وبارد وحسابي تلك هي الكلمات الثلاث التي استعملها البروفسور سكولاري لدى عودة اللاعبين من حصة الاستراحة التي قضاها لاعبو المنتخب في المسبح وكانت التمرين البدني الوحيد الذي خضع له البرازيليون .

واضاف سكولاري انه على ضوء السجل الناصع للمنتخب الالماني فان البرازيل تكن لهم احتراما كبيرا.

ولم يغب عن مخيلة سكولاري المسيرة المتوازية لمنتخب بلاده والمانيا، فقال الالمان مثل البرازيليين عرفوا صعوبات عدة في التصفيات المؤهلة الى النهائيات وعندما تخلصوا من الضغوطات من أجل التأهل، بنوا منتخبا قويا.

وخاضت البرازيل (6 مباريات نهائية و4 القاب) والمانيا (6 مباريات نهائية و3 القاب) بالتناوب جميع المباريات النهائية للمونديال منذ 1950 باستثناء عام 1978 (الارجنتين-هولندا) لكنهما لم يلتقيا قط في النهائيات.

وقبل 48 ساعة من مباراة القمة التاريخية، شدد سكولاري على تخليص لاعبيه من الضغط الذي من المحتمل ان يؤثر عليهم، وقال قلت لهم انه بحسب رأيي فانهم ابطال مهما حصل بعد كل الصعوبات التي نجحوا في تخطيها قبل الوصول الى المباراة النهائية. اريد ان يلعبوا غدا دون ضغوطات.

وتابع العزيمة هي نقطة القوة عند الالمان، واذا نجحت البرازيل في الاعتماد على العزيمة أكثر من الالمان فسأكون راضيا عنهم. مؤهلات لاعبي منتخبنا ستفعل الفرق في المباراة النهائية.

وقال سكولاري : البرازيل لها مؤهلات فردية قوية جدا، لكني اعتقد دائما ان اللعب الجماعي هو نقطة القوة في هذا المنتخب.

واضاف : عندما كان اللاعبون يقومون بالتمارين في المسبح، لاحظت ان لوسيو، الذي يعرف جيدا الكرة الالمانية لانه يلعب في صفوف باير ليفركوزن الالماني، يعطي بعض التفاصيل حول طريقة لعب ابرز نجوم المنتخب الالماني، موضحا لقد فوجئت بالاهتمام الذي ابداه اللاعبون في الانصات الى لوسيو.

وحتى المباراة الحاسمة غدا سيشاهد لاعبو المنتخب البرازيل شرائط فيديو لمباريات الالمان وسيدرسون تموضعهم على رقعة الملعب. وقال سكولاري : ما سيبقى امامنا هو الجانب النفسي حتى يكون اللاعبون جاهزين لتقديم مباراة نهائية كبيرة.

وتخوض البرازيل المباراة النهائية في ظروف افضل من النهائي الذي منيت خلاله بخسارة مذلة امام فرنسا صفر/3 قبل اربع سنوات. فرونالدو عاد الى القمة، في الوقت الذي كان تاريخ نهائي مونديال فرنسا 12 يوليو بداية مشاكله حيث اصيب بنوبة صرع قبل المباراة التي اقيمت على استاد فرنسا.

وقال سكولاري : اني اتقاسم السعادة مع رونالدو، واتقاسم معه الفرحة التي يعبر عنها. لقد اتبع بالتفاصيل التعليمات التي اعطاها له طبيب المنتخب.

كما ان سكولاري سيستفيد من عودة رونالدينيو الذي غاب عن المباراة ضد تركيا بسبب الايقاف. فبامكان البرازيل ان ترى مستقبلها ورديا برغم السماء الغائمة في يوكوها

والله تعجز الكلمات عن شكرك اخوي الجابر
على هذا الابداع الرائع بروعة كاتبه فلك مني كل الشكر والتقدير والاحترام

مشكور أخوي الجابر :)

مجهود كبير والله .. وتغطية رائعة للنهائي المرتقب :)



تقبل تحياتي :)