أتوقع أن تكسب الرهان يا ولد مساعد على أسد ريكيم وماهذا الفريق يا أسد ريكيم وما على مثلك حسوف يا كوزمين ومفتاح أنطلاقة أبن السامبا تياجو نيفيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن ظهر صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالرحمن بن مساعد ( شبيه الريح ) رئيس نادي الهلال السعودي
على قنوات الــart بعد كارثة أم صلال في العام الماضي للحديث عن أمور البيت الهلالي في ذاك الموسم
وما واكبه من ظروف صعبه لاتخفى على أحد ومن أهمها أبعاد المدرب الروماني ( كوزمين أولاريو ) عن الفريق
بعد نهائي كأس ولي العهد أمام الشباب وما تبع ذلك الأبعاد من سقطات كبيره حدثت للفريق تمثلت في خسارة
الدوري وخسارة كأس خادم الحرمين الشريفين والخساره الأكبر والأعظم بالخروج من الآسيويه من فريق
تأسس قبل سبعة أعوام وهو فريق أم صلال القطري وتحدث سموه في تلك المقابله عن أستعدادات الفريق
للموسم المقبل ( الموسم الحالي ) خصوصا بعد تعاقد الهلال مع المدرب العالمي البلجيكي ( أيريك جيرتيس )
واللاعب العالمي البرازيلي ( تياجو نيفيز ) واللاعب السعودي الرائع ( عيسى المحياني )
وقد أبدى شبيه الريح تفاؤله الكبير بهذا المدرب خصوصا أنه مدرب ديدنه هو الصرامه ولكم في خالد عزيز
عبره يا لاعبين الهلال
( أسد ريكيم ) أطلقت الجماهير البلجيكيه والأعلام البلجيكي على هذا المدرب العملاق لقب ( أسد ريكيم )
بحكم أنه من مواليد مدينة ( ريكيم ) في بلجيكا وقد شبهته بألاسد لما يتمتع به من شخصية الأسد
وهذا مايتضح لنا في الفارط في الأيام لشخصية هذا المدرب الرائع والذي أجزم بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
أن شبيح الريح سيكسب الرهان على هذا المدرب كيف لا و ( أسد ريكيم ) يقدم لنا نموذج منسوخ من
الأنديه الأوربيه في طريقة لعبها وطريقة تسجيل الأهداف وقد أيقنت بعد مرور 6 مباريات على بداية
الموسم أمام القادسيه ونجران والوحده والنصر والأهلي والفتح لماذا لم تجدد الأداره عقد البرنس الليبي
طارق التايب لأنه بالفعل أكاد أجزم أن طارق التايب لا ينفع بوجود هذه الخطه والتكتيك المعمول من قبل
أيريك جيرتيس ( أسد ريكيم ) وأنظروا لجميع مباريات الهلال وطريقة تسجيل الأهداف
يتضح لنا مقدار الجماعيه الرائعه والهويه المنضبطه التي رسمها أسد ريكيم في الفريق الهلالي وهذا
ما أفتقده الهلال من أيام الهولندي ( أديموس ) وبعده البرازيلي ( باكيتا ) ومن ثم ( كاندينيو ) وبعده
البرتغالي ( بوسيرو ) ومن ثم البرازيلي ( سوريزو ) ومن ثم ( باكيتا ) مره أخرى ألى أن تم التعاقد
من طيب الذكر ( ألاريو كوزمين )
صحيح أن الفريق كان يحصل على البطولات ولكن أفتقدنا للمتعه في أداء الفريق وأفتقدنا لهذه الجمل
التكتيكيه الرائعه وطريقة تسجيل الأهداف أفتقدناها من أيام أحد أروع المدربين الذي مروا لن أقول في تاريخ
الهلال بل في تاريخ الكره السعوديه وهو المدرب الروماني الجنرال ( آنجيل يوردانسكو )
ولكن يبدو أن شاء الله أن الفريق بقيادة أسد ريكيم ( أيريك جيرتيس ) سيواصل بأذن الله حصد البطولات
ولكن بطريقه المتعه بالأداء والأستمتاع بطريقة الأهداف والعلم عند الله تعالى أن الآسيويه والوصول
للعالميه ستكون على يد ( أسد ريكيم ) أن شاء الله ولايحدث حدث ألا بمشيئته تعالى
لن أستخدم تلك العبارات العاطفيه بعد المستوى الممتاز الذي قدمه البرازيلي ( نيفيز ) في مباراة الفتح
وأقول أنه أنسانا التايب وأنه سيكون أفضل محترف في الدوري السعودي ولكن كل ما أقوله أن مباراة الفتح
في مفتاح الأنطلاقه لأبن السامبا و أن نيفيز بهذا المستوى والهدف الذي سجله في مباراة الفتح
سينطلق ألى الأبداع المعروف عنه لأنه كان يحتاج لهذا الهدف في مباراة الأمس لكي يبتعد عن الضغوطات
الجماهيريه والأعلاميه التي لازمته منذ مباراة القادسيه ألى مباراة الأهلي وبهذا الهدف والمستوى الجيد
الذي قدمه في مباراة الفتح سيتحرر من الضغوطات التي مورست عليه سواء أعلاميا أو جماهيريا
خصوصا بعد تسرب أنباء غير دقيقه وغير صحيحه بأستبداله في فترة يانير القادمه
وأقول للجمهور الهلالي العزيز :
أن نيفيز لم يكن لاعبا فاشلا في المباريات الماضيه ولم يكن مقلب كما صوره الجمهور العاطفي بل كل مافي
الأمر أنه مقيد بضغوطات لا أكثر ولا أقل ولكن أجزم أن مباراة الفتح هي بداية أنطلاقته لقلوب الجماهير الزرقاء
كما هو الحال للفتى الأسكندنافي ( ويلهامسون ) والروماني الرائع ( رادوي )
أخوكم / الهلالي عبدالله