من طبيعة الإنسان أنه إذا ما إعتاد على شيء ما يصعب عليه بأي حال من الأحوال التخلي عنه و كلما زادت مدة تواجد ذلك الشيء في حياته يزداد معها قيمته و قربه إلى نفسه ,هذه الحالة تنطبق على جميع مجالات الحياة فنجد أنه يصعب عليك التخلي عن سيارتك القديمة أو منزلك الغالي على قلبك حتى لو وصل حال السيارة إلى اضطرارك لإصلاحها كل شهر مرة و حتى لو تدهور حال منزلك و أصبح في حال يرثى لها ,فما تحمله تلك و الأشياء من ذكريات محببة إلى قلبنا تجعل التخلي عنها صعب بل صعب للغاية .
بالطبع كرة القدم مثلها مثل أي شيء آخر فمعها عشنا لحظات من الفرح و السعادة و الجنون فهل ينسى محبي ريال مدريد شعور الفوز بدوري الأبطال أو الدوري الأسباني أو هل سينسى مشجعي برشلونة الثنائية و فرحتها أو جمهور المان و ثلاثيتهم و من يقدر أن يلوم جماهير الفالنس و حبهم لفريقهم الذي كان في يوم من الأيام أقوى فرق أسبانيا .
فنجد أن ارتباطنا بأنديتنا و حبنا لها يعود إلى تلك الذكريات السعيدة التي عشناها معها لذا يصعب علينا التخلي عمن أحببننا مهما وصل به الحال و تدهور.
Raúl González Blanco
عندما بدأت بمتابعة الكرة اقتصرت متابعتي على مشاهدة الدوري المحلي و تشجيع الهلال فبالرغم من متابعتي للكرة الأوروبية إلا أنني لم أكن أميل لأي نادي بعينه و كنت أكتفي بالمتابعة بسبب عشقي للعبة.
كأس العالم 98 كان هو بدايتي الحقيقية, كنت من محبي فرنسا نظراً لمعرفتي بلاعبيهم و معيشتي عندهم في ذلك الوقت عشقت لاعبيهم و عشقت منتخبهم , إلا أن أكبر أثر خرجت به من تلك البطولة كان الفتى الذهبي لأسبانيا , حقيقة لازلت أتذكر لقاء نيجيريا و أسبانيا و كيف كان راؤول يقاتل على الكرة , كيف كان يركض خلفها , كيف كان يضيع الهجمة تلو الأخرى و مع ذلك كان المعلق مصراً على مدحه , مصراً على أننا لم نشاهد بعد قدرات الفتى الأسباني , أتذكر سعادتي عندما تمكن أخيراً من إحراز الهدف في تلك المباراة لا لشيء إلا لأن الفتى المقاتل الصغير أخيراً آن له أن يفرح ,خسرت أسبانيا اللقاء و خرجت من الدور الأول من تلك البطولة و لكن بالرغم من ذلك لا زال الفضول يغلبني , من هو ذلك الموهوب الأسباني و لماذا كانت أسبانيا تبني آمالها عليه.
بدأت بمتابعة اللاعب و منه تابعت الريال كان ذلك مباشرة بعد كأس العالم , خاض الفريق موسم أول مخيب للآمال إكتفى فيه الريال ببطولة الإنتركونتيننتال التي أحرزها بقدم راؤول, تلاه موسم آخر ليس ببعيد عما سبقه ,الفريق بعيد جداً عن المنافسة على الدوري و خسر الكثير في الأبطال ليتأهل عن مجموعته بصعوبة بالغة, رباعية البايرن في الذهاب و الإياب لا تزال عالقة في ذاكرتي حتى الآن , الريال يتأهل لدور الثمانية كثاني في مجموعته ليلاقي بطل أوروبا المان لم أعتقد و لو للحظة أن الريال قادر على الفوز , و التعادل السلبي بينهم في مدريد زاد من قناعاتي , الكل يثق بتأهل المان على حساب الضعيف ذلك الوقت مدريد شجعت الريال تعاطفاً معه و ما أحلاه من يوم الشوط الأول ينتهي بثنائية و لا أحلى و يبدأ الشوط الثاني بأروع بداية و هدف ثالث بقدم الذهبي بصناعة الأنيق الأرجنتيني يحفر في ذاكرة كل مشجعي المان ففريقهم يقف عاجزاً أمام الاندفاع المدريدي لا بيكهام , لا أندي كول , لا سكولز , لا جيجز , لا يورك الكل أختفى في ذلك اليوم أمام الثلاثي كارلوس , ريدوندو , راؤول.
يااااه كيف أستطاع الريال الفوز على بطل أوروبا , كيف تمكن من مخالفة جميع التوقعات لينتصر على المان في أرضه و بين جماهيره ليتأهل لدور الأربعة , حب الفريق في قلبي بدأ بالازدياد و ها هو التاريخ يشهد مواجهة تاريخية أخرى فها هو مدريد يواجه الفريق الذي خسر منه بـرباعيتين في دور المجموعات الكل كان يأكد لي أن الفريق سيخسر كما خسر قبل ثلاثة أشهر و لكن ثقتي به بعد إخراجه للمان تضاعفت و لم يخب الفريق ظني و وصل للنهائي أمام الفالنس الذي أخرج البارسا من دور الأربعة ليقدم لنا مدريد و نجومه ملحمة رائعة أبى راؤول إلا أن يترك له بصمة فأحرز أجمل أهداف اللقاء بعد أن ركض بالكرة من منتصف الملعب ليحرز الهدف الثالث معلناً تتويج الريال زعيماً لأوروبا.
عشت مع مدريد و راؤول أجمل اللحظات و أحلاها فمن منا ينسى أهدافه على المان , هدفه الرائع على الفالنس , هدفه على البارسا و حركة الأصبع الشهيرة , هدفه على فاسكوديجاما في بطولة الإنتر كونتينيتال ,هدفه على البارسا في إياب دوري الأبطال موسم 2001 – 2002 , هدفه في نهائي الأبطال 2001 – 2002.
و غيرها الكثير , 309 هدف أحرزها هذا الفتى لنا محبي الريال طوال مسيرته معنا , كم من البطولات تمكن من حسمها ؟! , و كم من الأفراح عشناها بسببه ؟!
انخفض آداء اللاعب و هبط مستواه بعد ما يقارب الـ 9 سنوات قدم فيها كل ما يمكن تقديمه شنت ضده الحملات و كرهه الكثيرون بل و أصبح يوصف بأقبح الأسماء , فسلبيته ليست محل للنقاش . أعاد الموسم الماضي بعضاً من مستواه و كان أحد أهم أسباب حصول الريال على الدوري بأهدافه المهمة و لكن ما أن بدأ هذا الموسم إلا و عاد إلى حالته التي كان عليها من قبل , يبدو أن صدمة الأمم الأوربية و عدم استدعائه لها لا تزال عالقة في ذهنه . إزداد كارهوه بل و أصبح عندهم سبباً من أسباب أي الهزيمة يتعرض لها الفريق سواء لعب أو لم يلعب و للأسف تحول من صانع أحلامنا لشماعة لكل أخطائنا .
لست هنا لأتحدث عن أحقية اللاعب بالمركز الأساسي و لست هنا لأقنع أحداً بأنه لا زال بإمكانه تقديم ما كان يقدم , فالكل و أنا أولكم مقتنع بهبوط مستواه و عدم أحقيته باللعب كأساسي بتواجد هانتيلار و هيجواين و المصاب حالياً الرود , لكني هنا لأطالب بشيء من الاحترام لمن كان سبب لأفراحنا, لمن ساعدنا لتحقيق أحلامنا , لمن قاد فريقنا لمنصات التتويج.
ناحر البلانكو , المصفقاتي , الواسطة , المنتهي , العاهة , بل وصل الحد بالبعض للتشكيك بولاء اللاعب للريال. تؤلمني رؤية هذه الأوصاف و يؤلمني أكثر هذا الحقد اللذي أصبح يكنه البعض لمن كان في يوم من الأيام رجل مدريد الأول.
لست هنا ضد النقد و لكني ضد الأسلوب المتبع عند البعض , فما أحلى النقد إن كان من غير سب أو تجريح و هو أقل ما يمكننا فعله. قد تكون عاطفتي هي التي تتحدث هنا و لكني كما أحببت سيارتي الأولى و أحببت منزلي الأول سيبقى قلبي للأبد معلق بمن كان السبب في حبي و تشجيعي لمدريد.
في النهاية يا سادة أنا لا أطالب إلا بقليل من الاحترام لتاريخ هذا الرائع أما بالنسبة لي أنا شخصياً ... !
سلام عليك ياعثمان
موضوع للتذكير بالقليل فقط من اللي عمله راؤول بمسيرته
غير المواضيع الثانية اللي تتكلم عن احصائيات وارقام ثابتة ما تتغير << مع العلم ان راؤول حطم اغلبها
ولا عن المواضيع اللي تتكلم عن قصة اللاعب وكيف بدا وتعدّى الصعوبات وقهر الظروف ووو ... الكلام المبالغ فيه
موضوع موجّه لكل من يقول ان راؤول عالة وعاهة الفريق،، خصوصا من جماهير الاندية الثانية اللي ما عرفت ليه السبب الاساسي لهالـ " حب " اللي نكنّه لراؤول
إقتباس
إقتباس
فمن منا ينسى أهدافه على المان , هدفه الرائع على الفالنس , هدفه على البارسا و حركة الأصبع الشهيرة , هدفه على فاسكوديجاما في بطولة الإنتر كونتينيتال ,هدفه على البارسا في إياب دوري الأبطال موسم 2001 – 2002 , هدفه في نهائي الأبطال 2001 – 2002.
يكفي ياشيخ يكفي
ما يكفيكم انه الهداف التاريخي للريال واسبانيا ؟
ياسلام عليك عثمان ، مشتاقينلك والله ولمواضيعك وردودك وارائك
احلى رجعة
راؤول بإعتقادي هو أفضل مهاجم في تاريخ اوروبا على الإطلاق .. مو عشان حبي الكبير لـ راؤول لكن بالفعل ارقام راؤول تحكي .. 311 هدف في الليجا ، 64 هدف منها بالتشامبيون .. 44 هدف مع منتخب اسبانيا .. هداف التشامبيون التاريخي و هداف اسبانيا التاريخي ، و هداف الريال التاريخي!
ويقولون انه ما يمتلك لا المهارة ولا اللياقة ولا السرعة ، لكنه بشوتة وحدة ممكن تحسم لك مباراة شوتة فيها خبرة 14 سنة لعب كورة .. اللي يشوفه في مباريات الريال الأخيرة و كيف كان يلعب ما يصدق انه طق الثلاثين .. يرجع يدافع ينقل كورة يتمركز صح و يسدد يا سلام عليك يا راؤول !
صحيح انه ما يمتلك المهارة لكن تحركاته المزعجة و تمركزه هي مصدر خطورته .. الـ 300 هدف ما جت كذا ..
" انظروا عشق مدريد .. في عينيه "
هو من اعطى مدريد كل شيء .. فأعطته كل شيء ما قصّر .. كفّى و وّفى .. حسم لقاءات ، بل بطولات و نهائيات أوروبية كان هو رجل المباراة الأول فيها ..
[ راؤول القائد ] ..
لـ راؤول مكانة في قلب اي لاعب مدريدي .. تصاريح اللاعبين .. ولائهم .. فرحتهم بالأهداف و الاحتفال مع راؤول سويًا .. ايضًا تواضعه و " 14 سنة وين "
إقتباس
من طبيعة الإنسان أنه إذا ما إعتاد على شيء ما يصعب عليه بأي حال من الأحوال التخلي عنه و كلما زادت مدة تواجد ذلك الشيء في حياته يزداد معها قيمته و قربه إلى نفسه ,هذه الحالة تنطبق على جميع مجالات الحياة فنجد أنه يصعب عليك التخلي عن سيارتك القديمة أو منزلك الغالي على قلبك حتى لو وصل حال السيارة إلى اضطرارك لإصلاحها كل شهر مرة و حتى لو تدهور حال منزلك و أصبح في حال يرثى لها ,فما تحمله تلك و الأشياء من ذكريات محببة إلى قلبنا تجعل التخلي عنها صعب بل صعب للغاية .
درر
" راؤول و سنوات الضياع " سبعة سنوات ضعِف فيها مستوى راؤول قد أثّرت كثيرًا و تسببت بكره راؤول لدى الجماهير .. مصفقاتي و راعول و كثير من الألقاب .. لكنه لإنه رجل المهمات الصعبة ..
يرد عليهم
بـ
عثمان طرح راقي يا غالي .. ما قصرت و آسف على الإطالة
امل
اكل
اتعب
اشقى
اكدى
انا اذا شفت هذا الفتى
او هذا الاسطوره
او هذا الملك
او هذا الروح الملكيه
او هذا الجرال
هنا تعجز الحروف والكلمات
والانامل والكيبورد عن وصفه
كم كنت رائعاً يا بن الاندلس
ما فعله راؤول بالامس ليس الا سلسه
إبداعات قدمها لنا الفتى المدلل خلال الموسم
راؤول و إلى فترة قريبه كان مجرد محب يركض في الملعب
دون أن يستطيع أن يضيف ما يخدم به فريقه
لكن لا أعلم مالذي حدث له مع خواندي !!!
فتانا المدلل عاد ليمارس هواية تحطيم الارقام التي توقف عنها لفترة
راؤول 311 .. و مازالت الرحلة مستمره
راؤول اسطوره للريال و لاسبانيا و لاوروبا معدله التهديفه محدن سواه ولا اظن بيسويه احد لكن مستواه بالفتره الاخيره مش ولابد ومدري وش الاسباب ؟؟ لكن في كل الاحوال يبقى راؤول كابتن تاريخي وقائد مهم في مسيرة الملكي
عندما ترغب أن تعرف عن شخص ما أو تتحدث عن سيرة لاعب فأنك تحتاج إلى مقدمة لكي تستطيع أن تعرف عنه , لكن عندما يكون التعريف عن أسطورة فأنك لا تحتاج سوى بعض الكلمات ...
الله يعطـــيك العافــــية .. جملتك أعلاه إختصرت علي الشيء الكثير .. و إسمــحلــي أطرح سؤالــــك مرة ثانـــــيـة ..
أما آن الأوان لـ ضمه ؟
زئير الاسد , the&&loRd , @ الزعـ totti ـيم @
يعطيكم العافية يا الغالين على الرد ..
راؤول سيبقى دائماً أسطورة مدريد الأولى ..
و اللاعب الأقرب لقـلب كل عاشق للـمـلـكـي ..
zizo4ever
حيا الله الريس ..
الله يبــــارك فــــيـك ..
خواندي راموس ما قصر..
و على يديه رجع لنا رؤولنا إلي حبيناه ..
سجل يا تاريخ 311 هدف و رقم قياسي جديد ..
زعلوهـ
باعتقادي من الطبيعي هبوط مستوى أي لاعب ..
فما بالك براؤول الذي عانى الامرين خصوصاً من ناحية إنعدام الإستقرار..
فكم مدرب مر عليه خلال الـ 5 سنوات الأخيرة و كم زميل تشارك معه في خط المقدمة ..
لكن بالرغم من كل ذلك بقى راؤول كقيمة ثابتة لدى الجميع فكما اعطى مدريد كل شيء و هو في أفضل أحواله , أعطته مدريد ما يستحق عندما احتاجها ..
كل الشكر يا الغالي على المرور ..
@ ـآلــجــوكــر@ , maistro2t
كل الشكر لكم أعزائي على ردودكم
سيبقى علامة ثابتة في تاريخ الملكي ..
و سيبقى على الأقل لفترة طويلة للغاية الهداف التاريخي الأول ..
كل التحية و الشكر لمن قرأ الموضوع و لم يتسنى له إضافة أي رد ..
مع الشكر للغالين في منتدى الزعيم جميعاً ..
اللي يتهجم على راؤول ماتعدى حدوده على لاعب وبس بل تطاول على كياان كامل تااريخ وجماهير وطعن بالادارة والجهاز الفني ولو تغاضينا عن اهدافه المسجله بــ ماركة راؤول ولو تغاضينا كون الاسطورة دي ستيفانوو بعد راؤول بــ عدد الاهداف ولو سمعنا كلام بعض المندسين ان راؤول يضيع وما ينفع.... يكفينآآآآآ روحه بالملعب والجو اللي يبثه بين اللاعبين تحس الفريق اسمه ريال راؤول
عثمان,,,, مرسيه صراحه وضحت حاجه اي مدريدي تمنى انه يوضحها....
بصراحه اول مرة اشوف يوزرك لكن كتابتك ما شاء الله كويسه
ماني متابع كثير للنادي الملكي لكني اميل له نوعا ما في اسبانيا وبعد عشقي الاول والاكبر المان يونايتد
لكن راؤول حقيقة يضل من افضل النجوم اللي مرو على كرة القدم ... حتى اخوياي المدريدين في بداية الموسم ووضع الريال السيء ومستوى نجومه كان سيء لكن حتى وهم ينتقدون راؤول ويطالبون بابعاده كنت احس انه كلام مو من القلب بس من زعلهم حتى مرة قلت لواحد اما الحين معقول تستغنو عن راؤول بهالسهولة قالي ما نستغني بس ياخي ما هو فايدنا بشي والوضع يبغى له تحسين لكن الحين نشوف راؤول مستلج وفعلا مسوي الهوايل عموما قالها توتي انه غريبه ان راؤول ما اخذ جائزة الفيفا وفعلا راؤول ايام شبابه وعز مستوياته كان يستحقها وهو الحين يستحق ان يكون رمز للنادي الملكي
مشكوور على هذه الدرر المنثوره في هذا الموضوع الذي فيه كلام من أجمل ما قيل في راؤول
لاعب كبير هداف عظيم روح الريال و القائد التاريخي لهذا الكيان الكبير و راؤول ملك ملوك مدريد
"
![الصورة الرمزية الخاصة بـ [ رحــال ]](images2/images14/images/avatars/world/Image_19.png)
" 
اكثر من انجازات انديه اوربيه عريقه !!
الوضع العادي
