نقاط مهمة تجعل المتابع في حيرة من أمره.......
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا نعيش في وقت تداخلت فيه المسؤليات والأنظمة مع الأهواء والرغبات .
نعيش تبعية لم نعهدها ولم نسمع بها من قبل . وأصبحنا نشاهد تغليب المصالح الشخصية على لغة المنطق وإظهار الحق .
تتسارع الأحداث ونحن في مركب أقل مايقال عنه أنه مكسور المجداف ليس له طريق واضح يسير عليه .
إن هذه الكلمات مقدمة لما يحدث في ساحتنا الرياضية هذه الأيام فتجد من ليس بمسؤل لا في الأتحاد السعودي ولا مسؤل في نادي يتكلم بإسم الإتحاد السعودي وكأنه هو ذلك الشخص المسؤل والمؤتمن على حقوق الغير والهدف من هذا كله (يعلمه ذاك الشخص والله حسيبه ).
ومن الأمور المشينة نشر تلك الأخبار بعد أحداث مهمة في مسيرة الرياضة السعودية وعن تلك المبادرة التي نسبة إلى صناع القرار في الرياضة السعودية بأنهم لديهم التوجه والرغبة الأكيدة بالإستعانة بصاحب الفكر التدريبي المتميزفي الساحة الرياضية السعودية وأستشرت تلك الأخبار حتى بلغت الآفاق والأدهى والأمر إن كان هذا الأمر مفترى على صناع القرار أين أختبأ ذلك المصدر المسئول لنفيه أم أن له أوقات ومناسبات خاصة يخرج فيها.
ومن الأمور الأخرى التي تحير العقول المتعقلة هو ذلك التشنج المريب والإنفعال الذي ليس له مايبرره عندما يصدر قراراً لمصلحة عامة يكون فيه طرفاً معيناً فنتساءل أوصل بنا الحال أن يكون منا ((إمعات)) لايحقون حقاً ولاينكرون منكراً .
ومضة على طريق التصحيح :
* إن معرفة الله حق المعرفة أولى خطوات التصحيح .
* تجرد المسؤل من عاطفته وتركها في منزله هي بمثابة صك البراءة له في عمله .
* إستشعار ثقل الأمانة وعظم أمرها مفتاح الصدق في العمل .
* الموت يأتي من دون إستأذان وبدون موعد مسبق فماذا أعددت ايها الأمين المسؤل في عملك ايها الأمين المسؤل في عملك .
خاتمة :
إذا دعت قدرتك لظلم أحد فتذكر قدرة الخالق عليك .