صباح الخيراات:)

قبل متابعة التعليق، لدي تساؤل بسيط..

هل نناقش هنا موضوع حلقات التحفيظ والمكتبات دورها وأهميتها؟، أم نتحدث عن حقيقة وفكر مجموعة من الأشخاص تسلموا شارة القيادة في تلك الدور، وصنعوا من أنفسهم أرباباً يسيرون أبناءنا كيف ما جاءت أفكارهم وتوجهاتهم؟؟..

على العموم سأقابل رغبة الكثيرين هنا، ولن أتجاهل أي مشاركة حتى ولو كانت برأيي بعيدةً عما نسعى لتناوله، لكن بالتأكيد سأحاول الابتعاد عن التكرار، واعذروني إن تأخرت قليلاً..

__________________________



نائبة الملك:)


أكيد لأ، في هالدنيا الخير والشر موجود في كل مكان وزمان، لكن في السابق كانت النسبة العظمى من المكتبات على هذا الحال وتدار بتلك الأفكار والتوجهات (وقلت مسبقاً كيف أقيس ذلك)، أما الآن فأتصور أن اسم المكتبة ومفهومها القديم اندثر، وكثير من الدعاة والمشايخ تعلموا من التجارب الماضية، والكثير من أولياء الأمور والشباب أصبحوا أكثر وعياً وإدراكاً..


شكراً على مرورك:)

__________________________


بيرت بلس:)


الظاهر إنه أنت!، ذاك اللي كان يسولف معي ونضحك وحنا مسافرين للشرقية، وبسببك زعل الشيخ ووقفنا بالخط وجدعوني بسيارة وأنت بسيارة ثانيه وانثبرت وانطميت إلى أن وصلنا!:d


يا غالي أنت صاحب تجربة، وتعلم أننا كنا فيما يشبه المدرسة، نجلس في المكتبة ساعات طويلة ونأخذ العلم والتوجيه من شيخنا، وعقولنا طازجة ومستعدة للقبول، ما ذا لو أن ابنك دأب يتعلم من معلمه في المدرسة أموراً مخالفةً للمنهج السليم، فكيف ستكتشف ذلك إن كان يبقي جوهرها كامناً في داخله، وحتى لو اجتهدت وقمت بزيارة المدرسة ومتابعة ابنك مع معلمه، فإن المعلم قد لا يُظهر لك ما يزرعه في عقل ابنك..

دعك من حالتي، فقد تخوف أبي من المكتبة وأبدى عدم رغبته في انضمامي لها لأنه وقف على تجربة لأخي من قبلي، لكني تمردت عليه ولم أستجب لنصحه، في حين كنت أتحدث معه قبل أيام في نفس الموضوع وقال "في البداية أنا اللي شجعت أخوك إنه يدخل المكتبة! وبعدين طلبت منه يتركها"، يعني أنها كانت موضع ثقة تماماً..

مازلت أرى أن أولائك (الشيوخ) هم المسئولون أولاً، لأنهم خانوا الأمانة واستغلوا ثقة المجتمع المحافظ بهم، وأحياناً تكون هناك معطيات تجعلك تثق بصاحبك تماماً، فإن حدث وخان ثقتك به فهل ستكون أنت المسئول الأول؟، من وجهة نظري،لأ، رغم أن ثقتك كانت أحد الأسباب، ونحن مهما وعت عقولنا وملكنا الفراسة وتطورت ثقافتنا، فسنظل بشر لا نعلم ما تخفي الأنفس..


رائع جداً أخي الكريم، أسباب جوهرية لن يكتمل الإصلاح دون معالجتها..



الله يرضى عليك وينور دربك ، اقتبسها هنا لتُقرأ مرةً ومرتين.


قد أعجز عن شكرك على هكذا إضافة، لكن على أي حال شكراً جداً:)


__________________________



المشاكس:)


هلا وغلا فيك،،

أجل ودك إني متطرف! عشان تاخذ مليون!!، تراه مهوب شي ويمكن تاخذه على دفعتين وبدون ضمان بنكي:d

كلمات معبرة يا غالي، فطرتنا سليمة ولله الحمد وتمسكنا بأسس هذا الدين واضح وجلي، وأرى أن مظاهر الخير بيننا مازالت بارزة، لكن ربما أن هناك من لا يرى كل هذا لأنه يرتدي وبمحض إرادته تلك النظارة التي أشرت إليها..


شكراً على مشاركتك:)

__________________________



راااجع إن الله شاء وأراد،،

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey (مشاركة 11102740) الآن فقط أكملت قراءة جميع المشاركات، وأظن أن شيئاً مما كنت أخشاه قد حدث هنا، ولهذا كنت حذراً قبل طرح الموضوع، ولجأت إلى استشارة من أثق في سعة أفقه وعرضت الموضوع عليه قبل أن أجعل حروفه ترى النور، ولا أقصد بهذا التراجع عما طرحته هنا، وإنما التأكيد بأنه لم يخرج إلا بعد تدقيق واستشاره.. رغم هذا، فاحتمال النقص والخطأ وارد، واستغفر الله العظيم وأتوب إليه إن كنت قد تسببت بهذا الطرح في وضع الدعاة والشباب الخيّرين أو حلقات تحفيظ القرآن الكريم أو الملتقيات الدينية عموماً موضع الشبهة أو الريبة، فلم يكن هذا والله من ضمن ما هدفت إليه، ولكن أعترف بأني وضعت احتمالاً لنتوجه، ولذا اجتهدت في أن لا أدع طريقاً ممهداً يؤدي إلى ذلك إلا وحاولت إقفاله.. وأنا أدرك حجم منزلة عبد كثير الذنوب مثلي مقارنة برفعة منزلة شاب ملتزم سمات الخير في أقواله وأفعاله وملامحه، هو أقوى مني إيماناً وأكثر شجاعة في مواجهة ملذات الدنيا، ويعلم الله بأني الآن أشعر بالخوف وشيء من الألم من أن يساء الفهم فتكون هذه الصفحة سبباً في الإساءة إلى أهل الخير والصلاح!!، لذا أردت إبراز هذه السطور..

^
^

أبداً يا صديقي العزيز:)، وقلت أني بهذا لا أتراجع عما طرحته، وإنما أؤكد دقته، ولست أسعى بتلك الكلمات إلى تثبيط همة أصحاب الطرح المعتدل أو خلق جانب من الترقب والخوف في أنفسهم حيال تصادم رؤيتهم مع غيرهم، بل على العكس، فما زلنا نتناقش وما زال الباب مفتوحاً لجميع الآراء، وقد يحدث شيء مما تفضلت به، لو أني اعتذرت عما قلته وطلبت إيقاف النقاش، وهو ما لم يحدث..

قلت لأحد الكرام المشاركين هنا، وقد بعث برسالة خاصة حول هذه النقطة، بأني لا أفضل استثارة العواطف الدينية في أنفس الكثير من الشباب، حتى لا يدفعهم حماسهم إلى التركيز في نقطة محددة وإهمال الرؤية الكاملة..

وحينما نؤكد بأننا نتورع عن الدخول في نقاش يساء فيه إلى أهل الخير، فهذه حقيقة نبعث من خلال ذكرها الاطمئنان في نفوس أحد الأطراف ، فنقول لهم بأن الهدف من هذا الطرح بعيدٌ جداً عن تصور دس السم في العسل، لذا دعوه جانباً وركزوا أبصاركم وبصيرتكم على ما هو أبعد من ذلك، كما أننا نبعث برسالة للطرف الآخر بأنه لا مجال هنا لاستغلال الموقف للتشويه والسخرية والانتقاص من كل تظهر عليهم ملامح الخير..

ويعلم الله أن هذه النقطة الأخيرة هي ما كنت أقصد إيضاحه في تلك الإضافة، ولم أفصّل فيها لأني ظننت بأنها ستكون واضحة ومفهومه..

اطمئن يا غالي، لن نسكت ولن نطالب بالسكوت والتوقف إلا عند حدود الله، لكن دعونا نتحدث باجتهاد نحاول فيه مخاطبة العقل لا استثارة أو استفزاز العاطفة..

الصفحة بين يديك أخي:) ، ولك كثير من الشكر على هذه المداخلة والحضور المميز بفكر مختلف.

وأرجو أن تظل متابعاً ومتداخلاً معنا هنا، إن سمح وقتك بهذا.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey (مشاركة 11102740) الآن فقط أكملت قراءة جميع المشاركات، وأظن أن شيئاً مما كنت أخشاه قد حدث هنا، ولهذا كنت حذراً قبل طرح الموضوع، ولجأت إلى استشارة من أثق في سعة أفقه وعرضت الموضوع عليه قبل أن أجعل حروفه ترى النور، ولا أقصد بهذا التراجع عما طرحته هنا، وإنما التأكيد بأنه لم يخرج إلا بعد تدقيق واستشاره.. رغم هذا، فاحتمال النقص والخطأ وارد، واستغفر الله العظيم وأتوب إليه إن كنت قد تسببت بهذا الطرح في وضع الدعاة والشباب الخيّرين أو حلقات تحفيظ القرآن الكريم أو الملتقيات الدينية عموماً موضع الشبهة أو الريبة، فلم يكن هذا والله من ضمن ما هدفت إليه، ولكن أعترف بأني وضعت احتمالاً لنتوجه، ولذا اجتهدت في أن لا أدع طريقاً ممهداً يؤدي إلى ذلك إلا وحاولت إقفاله.. وأنا أدرك حجم منزلة عبد كثير الذنوب مثلي مقارنة برفعة منزلة شاب ملتزم سمات الخير في أقواله وأفعاله وملامحه، هو أقوى مني إيماناً وأكثر شجاعة في مواجهة ملذات الدنيا، ويعلم الله بأني الآن أشعر بالخوف وشيء من الألم من أن يساء الفهم فتكون هذه الصفحة سبباً في الإساءة إلى أهل الخير والصلاح!!، لذا أردت إبراز هذه السطور.. راجع بإذن الله،،

طرح رائع ومميز

والأجمل انه متزن

فالجميع يبدو لي انهم متفقون على ان ماحدث للكاتب هو حالة شاذة

فمثل شيخ مكتبتكم موجود ايضا في مدارسنا الحكومية وان كان اقل في الوقت الحالي

وموجود ايضا في بيوتنا سواء من بعض الآبااء أو الإخوان الذين تأثروا بهذا الفكر



alhawey شكرا لطرحكـ هذا الموضوع المهم والحساس

تحياتي لكـ:rose:

الله يرضى عليك ويرفع قدرك:)

في لحظة كنت محتاج للي يدعم معنوياتي بمثل هذا التعليق.


_______________________________

.
.

أعود لتسلسل الردود
.
.

_______________________________


فديت السعودية:)



شرحت في صلب الموضوع كيف يجب أن يكون اعتذار هذا الرجل وأمثاله، هو اعتراف بالخطأ وخطوات من الإصلاح لابد وأن تبدأ منهم، ولا أقصد مجرد الاعتذار بغرض تخفيف الألم عمن كانوا ضحاياً لأفكار قاتمة..

كان الله في عون صاحبتك، ونسأل الله العلي القدير أن يشفيها ويفرج همها ويزيل عنها الغم..


واتفق معك تماماً، بأن للأسرة والتربية دور كبير في هذا..


شكراً على مشاركتك:)، ودمت بخير وصحة وسلامة


_______________________________


رائدة الزعيم:)

من يدافع عنهم أختي، أظنه لا يخرج عن إحدى حالتين، إما أنه تشرب تلك الأفكار فأخذها وتجاهل في المقابل رأي ومشورة كبار أهل العلم حولها، ولم يعط نفسه وعقله فرصة لإعادة تحليلها وتدقيقها، أو أنه جاهل يتأثر بالمظهر وتغلبه العاطفة فلا يدرك حقيقة ما يتحدث به..


ليت أصحاب ذلك الفكر أطلعونا على سيرة الإمام الشافعي وغيره من كبار الأئمة، أظنهم كانوا يجزمون بأنهم لو فعلوا ذلك لخلت صفوفهم من الطلاب!!..

نعم، تحليل واقعي وسليم..

يتوافق كثير من المسببات اللي ذكرتيها في مشاركتك مع ما أوجزه أخي بيرت بلس، ولعلنا نتوصل أخيراً إلى نقاط محددة نتفق عليها، فنقول بأن هذا هو الداء وذاك هو الدواء، فنخرج من هذه الصفحة بالفائدة لنا ولإخواننا..


شكراً على إضافتك وكلماتك الجميلة:)


_______________________________


القاضي:)

يا أستاذي الكريم، دعنا وبكل أمانة وصدق ننسب الفضل لأهله..

إن كان في هذه الحروف قوةً كما تراها الآن، فهي لم تكن كذلك قبل أن تجد الدعم والتحفيز من قبلك أنت في المقام الأول، وبقية الإخوة القائمين على المنتدى والمساهمين معك في ذلك..

فشكراً لك، وشكراً لهم أيضاً:)، بعد أن عاصرنا المنتدى وهو يتحول إلى ورشة عمل نخرج منها بكثير من المعرفة والفائدة وأشياء من اللقاء والتواصل والتسلية..


_______________________________


ميّادة:)



نعم، ربما لم تُذكر سبل العلاج بصيغة مباشرة كما ذُكرت هنا..

أعتقد وحسب ما سمعت، بأن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اتخذت خطوات إيجابية بهذا الشأن، أتذكر أن من بينها تعيين معلم لتحفيظ القرآن الكريم من قبل الوزارة بعد أن تجرى له مقابلة شخصية ومن ثم يخضع لإشرافها ورقابتها، ونسأل الله لهم التوفيق والسداد..



شكراً على إضافتك وكلماتك الجميلة:)


_______________________________


fff:)

مثل صاحبك هذا، تتوقع أنه صار ما يرد السلام عليك من تلقاء نفسه، أو أن هناك من ملأ رأسه بأفكار متشددة من بينها مثلاً ما كان شيخنا يحثنا عليه من ضرورة الحذر وتجنب كل مقصر مذنب أو فاسق!!


الله يعافيك:)، وشكراً على مشاركتك


_______________________________


مدريدي عاشق سامي:)

وعليكم السلام والرحمه،،

!!!

حقيقةً أول مره تمر علي مثل هالمعلومات، الحاصل أننا كنا نُأمر فنطيع مباشرة، ولك أن تتخيل كيف كان تأثير شخصيته علينا!، وكنت أتصور حتى هذا اليوم أن لبس الثوب بدون طوق يعتبر شيئاً من الزهد!!


وضحت هذا الأمر يا غالي في تعليقي على مشاركة أخي مواصل من عام 1413هـ، أي قبل أن أترك المكتبة بسنتين أو ثلاث:d


شكراً على مشاركتك:)

_______________________________



راجع بإذن الرحمن،،

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey (مشاركة 11111985) الله يرضى عليك ويرفع قدرك:) في لحظة كنت محتاج للي يدعم معنوياتي بمثل هذا التعليق.

( ولنا أن تتذكر موقف الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله حين سأله أحد الحضور في محاضرته عن حكم لبس العقال، فكانت إجابته رحمه الله بأن طلب أن يجلب له عقال، فأخذه ووضعه على رأسه، وانظروا إلى الفرق الكبير بين فكر الشيخ وفكر المستشيخ إن صح التعبير!)

أهلاً بك alhawey :)

أحمد الله أن حفظك من الوقوع في هذه المهلكة ,,
حديثك هنا يُعد حجة و بيان لمن أراد أن يعتبر ,, حيث أنها تحكي تجربة شخصية ,,

نواجه نحن الفتيات هذه النماذج .. رغم أن احداهن لن تقود يوماً ما لا جهاداً و لا معارك
إلا أن التخفي بلباس الزهد و اضمار الفساد الفكري هو مسلكهن !
الملفت هنا ,, هو أن بعضهن تتعفف حتى عن النصيحة إن رأت مايدعي لها , ربما من باب الترفع عن المذنبات ,,
خصوصاً أنها ينتهجن الصد النهائي عن أي مجتمع خارجي و الانغلاق تحت مبدأ الابتعاد عن الخوض في المعاصي !

رغم كل الجهود الكبيرة في محاربة هذا الفكر المريب إلا أن هناك من يدس السم للعسل ولايردعه أحد !
سواء كان على الشاشات أو في المدارس أو غير ذلك !
تحديداً ,, هناك بعض الأشخاص يكتبون في بعض المواقع تحت معرفات تحمل أسماءهم الحقيقية و برغم سهولة الوصول لهم إلا أنهم مستمرون على هذا النهج منذ حين !

عموماً ,, المسؤولية يتحملها المجتمع كـ مقيًم لمربين الأجيال ,,
و أولياء الامور بعدم تسليمهم عقول الصغار الطرية قبل الكشف على عقولهم ,,
و يتحمل الجزء منها أنت و أمثالك ممن اطلعوا على خفايا التضليل عن قرب !

أخيراً أخي الكريم ,,
أرى أن بعض الردود ذهبت إلى أكثر مما طُرح , لحرصها على سمعة أهل الخير ,, لكن أنت وضحت أنك تحكي تجربة حدثت و انتهت .. و نتائجها الآن على السطح ,
و هذا واجبك في توضيح مايكون خلف بعض المكتبات .. و معدن بعض المتطرفين القائمين عليها ,,
فالشرع ينبذ سلوك التطرف و الغلو .. و ينبذ أي سلوك يأخذ جزءاً من الحُكم يفيد الغرض و يترك باقي الحكم !

أشكرك أخي الكريم على حرصك .. و على تميز فكرك و طرحك ,,
و أسأل الله الكريم أن يحفظ هذه الأمة .. و أن يرد من يكيد لها بأي سوء ..
و أدعو الله أن يحفظ لك والدتك .. و يقر عينها بصلاح أبناءها و والدينا و جميع المسلمين :)

شكراً .. و عُذراً على الإطالة ..

الدنيا بلوووو:)

هلا وغلا فيك مبطين عنك..


أنا ما تخرجت!، كثر غيابي أنا وأحد الأصدقاء وتعدينا على قدسية الشيخ بكثرة المناوشات، فتم طي قيدينا، والأدهى والأمر أن الشيخ جمع الطلاب وحذرهم من الحديث معنا بحجة أننا فسقه!!


تقول بأن عمك داعية ورجل صالح، ورغم هذا صعق عندما وقف على حقيقة الفكر الذي كانت تدار به تلك المكتبات، كذلك كان أخي أيضاً يحضر في الصفوف الأولى دروس العلامة ابن باز رحمه الله، ولم يكف عن نصحي بترك المكتبة وعلى خلفية معرفته بالفكر المتشدد والمنغلق الذي كان يسيطر على أجواء من يتولون القيادة فيها..

هذه دلائل حية على أن الرجل المتدين العاقل والمدرك والذي يأخذ العلم من أهله ومن كبار العلماء الثقات، يرفض تلك الأفكار بل ويحاربها ولا يغتر بكونها تظهر بمظهر الصلاح والعفة والالتزام بالدين!..



شكراً على مشاركتك:) بس وش سالفتك "نظرا" معك؟!، لخبطت مخي وأنا أقرا! ردك فيه 12 نظرا!:d


________________________________


الهنوووف:)


هلا وسهلا فيك..


الآن وبعد أن تثقف المجتمع وبرزت أمامهم التجارب، نعم وصحيح، فكثير من الآباء يبالغ في الثقة والاطمئنان على حال أبناءه عندما تظهر عليهم ملامح الخير، وقد يُغفل تماماً أمر مراقبتهم أو حتى متابعة دوره الأهم في تربيتهم والسؤال عنهم وعن أحوالهم..


مسألة كثير أو قليل ستظل نسبية!

أما أنه يكون فيه زيارات لمشايخ ودعاة آخرين، نعم كان فيه زيارات، لكنها منتقاة، فلا يزورنا أو نزور إلا من يتفق فكره مع توجه شيخنا!!، أي أن الحقائق كانت مغيبة عنا تماماً، فلم نكن نملك أي فرصة للاستماع إلى رأي مختلف!..


المساحات في عقولنا كانت قد استغلت تماماً، وثقتنا بعلم شيخنا كانت تفوق الوصف، فأصبحنا على قناعة تامة بما نحمله من فكر وعلم!، حتى وأنا بزر صغير كنت أستحقر رأي والدي أو إخواني، وأظن دوماً بأني أعلم ما لا يعلمون!!، ولا قيمة لرأيهم ونظرتهم عند رأي شيخنا وسعة علمه!!..


نعم، وهناك أكثر من جهة حكومية واجتماعية مسئولة عن هذا، فبالإضافة إلى ما سبق ذكره، هناك دور لهيئة كبار العلماء، وزارة الثقافة والإعلام، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، المؤسسات الاجتماعية التربوية والدعوية، ولا أنسى أيضاً القائمون على المنتديات الالكترونية في شبكة الانترنت..


شكراً على مشاركتك الشاملة:)، وعسى الله يتقبل منك ويصلح حالنا ويهدينا لطاعته..


________________________________


المشاغب:)


هلا وغلا فيك، سلطان القلوب واللكاعه:d


الله يصلح الحال! شي أهون من شي!، ولو كان بئس المصير يبي يلحقني من صداقتي مع العميد فمن باب أولى صداقةٌ تربطني بسماحتكم!:naughty:


هذا فعلاً أمر بشع ومؤلم ونعوذ بالله من سوء فعله!، لكن يظل تصرف شواذ يمارسونه في الخفاء، وقد يكون عدد ضحاياهم محدود نسبياً، المشكلة الأكبر في مجموعة ليست بالقليلة تتبنى أفكاراً متشددة ومنحرفة، وتدعوا لها جهاراً نهاراً، وتنادي باسم الإسلام وعزته، فتؤثر على شريحة كبير من الشباب المندفع والمتحمس، وتكون النتيجة كما نشاهد، ضحاياً بالمئات إن لم يكونوا قد تخطوا حاجز الآلاف!!..


تحدثنا في مشاركة سابقة عن أهمية وضع عين الرقيب على من يتولى زمام القيادة وسط مجموعة من صغار السن، واتفق معك على أن الرقابة أمر في غاية الأهمية، فالبعض لا يردعه عقاب الجهات الأمنية ووعيدها، ولا يكترث لنصح العلماء وتوجيههم..


شكراً على مشاركتك:) وأبشر ما راح أفكر فيك تفكير غلط، خصوصاً وأن لك لساناً يخشاه حتى أعز الأصدقاء:d


________________________________


abdogAg:)


الحمد الله في كل وقت وحين، وعسى الله ينفعنا وإياك بما نقرأ ونكتب..

شكراً على مرورك:)


________________________________


فجر الرياض:)

هلا وسهلا فيك..


نعم، ولا ننسى نقطة مهمة هنا، وهي أن مثل هذا الشيخ لم يخرج على هذه الدنيا وهو يحمل هذه الأفكار والتوجهات، وإنما استقاها وأخذها ممن سبقه غلواً وإسرافاً في التشدد، فالمشكلة ليست في ذاته وآدميته أو أنه لا يحمل في قبله شيئاً من الإنسانية والرحمة، القضية تُظهر خطورة أن يقتنع أحدهم بفكرٍ ضال أو مخالف..



الله يعافيك:) وشكراً على مشاركتك

________________________________



محاميه:)


جميل جداً، حقيقة أن نقطة تحقيق الرغبات والطموحات الشخصية، كنت أنوي التحدث عنها في صلب الموضوع لولا أني تجنبت الإسهاب..

حينما كنت أتحدث مع مجموعة من الأصدقاء ممن خاضوا مثل هذه التجارب، كان من بين ما اتفقت عليه آراءنا، أن كثيراً ممن كانوا يديرون تلك المكتبات، يتمتعون بصفة واضحة وملموسة من شخصيتهم، وتتمثل في رغبتهم في القيادة وحب السيطرة، لذلك كانوا يجعلون جل أحاديثهم بصيغة الأمر والنهي ويفرضون رقابة شديدة على طلابهم!، ومن هنا كانوا يفضلون التعامل مع الشباب الصغار كونهم يتقبلون كل ما يصدر عنهم، في حين كانت تبرز مشاكلهم وصداماتهم مع الفئة العمرية الأكبر..



نعم، وموضوع ثقة المجتمع بهم في السابق، هو ما أكدت عليه مراراً هنا، لذا وضعتهم في مقام المسئولية الأولى..



فعلاً، ألف علامة استغراب من بجاحتهم!!!

أنا شخصياً أزعجتني جداً رؤية أحدهم على الشاشة متحدثاً ناصحاً، حتى بدأت وبدون شعور أدعو عليه وعلى أمثاله وسط استغراب من كان حولي حينها، رغم أني لم أدفع ذاك الثمن الذي دفعه ذلك الشاب الهارب وأسرته!!


مادام ذلك هو فكر الشيخ، واستطاع نقل فكره إلى مجموعة كبيرة من الشباب، فليس من المستغرب أن تكون له زوجةٌ أو ابنةٌ أو أخت، تحمل أفكاره وتنادي بها وسط مجتمع النساء..

وأؤكد مجدداً هنا أننا نتحدث عن قبح وسوء التطرف لا صفاء ونقاء التدين والتحلي بمبادئ الإسلام السمحة..


الله يوفقنا وإياك:) وشكراً على مشاركتك ونظرتك الواسعة..


________________________________


أحلا هلاليه:)


الله يعين مثل هالأم اللي ذكرتِ حالها، فقدها لاثنين من أبنائها مصاب جلل، والله إننا نحس بما تعانيه، ونشعر بعظم همها وحزنها، ونسأل الله عز وجل أن يفرج همها ويقر عينها بصلاح وهداية أبنائها..
حسبنا الله ونعم الوكيل على ما كان سبباً في ذلك.

شكراً على مرورك:)


________________________________


رااجع بإذن الله،،