رغم ان النصراويين تغنوا بماجد ومحيسن و الهريفي وغيرهم لكن هناك رجـلا
خدم النصر اكثر منهم جميعا فهو يستحق ان يكون رمز النصـر الحقيقي لانه اكثر من
خدم النصر عندما كان حكما او من خلال رئاسته للجنة الحكام ومن خلال كونه نائبا
لرئيس لجنة الانضباط انه رمز النصر الاستاذ عبدالله الناصر!!
فهو بطل مبارايات الديربي بين الهلال والنصر في الثمانينات الميلادية ورغم ان الاعلام
النصراوي و جماهير النصر هتفوا جميعا بأسم مــاجد لكنهم نسوا ابو مـاجد لان معظم
المبارايات التي قادها كحـكم كانت نصراوية بفضل الله ثم بفضل صافرته الصفراء التي
أهدت النصر البطولات والانتصارات وساهمت في ظهور اسم النصر!!
وبعد ان اعتزل التحكيم لم ينسى ابو ماجد عشقه القديم وخدمة ناديه النصر فبمجرد ان
اصبح رئيسا للجنة الحكام ساهم في تحسين صورة النصرو ساعده من خلال اسناد
المبارايات لحكام نصراويين أحبوا النصر فأحبوه ومنحوه عشرات ضربات الجزاء
الوهمية واستطاعوا ابعاد النصر عن شبح الهبوط الى الدرجة الاولى!!
ولم يكتفي ابو ماجد بهذه الخدمات الجليلة بل انه ابعد ان اصبح نائبا لرئيس لجنة
الانضباط تمكن من منع معاقبة النصر ولاعبيه في اكثر من مناسبة بل وساهم في
في وصول النصر الى المباراة النهائية على كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله
من خلال امتناعه عن عقوبة النصر بنقل مباراة النصر والاتحاد الى جدة واستطاع
تأجيل العقوبة 11 يوما!!
بل انه لم يكتفي بذلك بل انه استطاع ألغاء العقوبة رغم ضعفها (نقل مباراة النصر مع
الفيحاء) وألغي القرار رغم ان الحكم ذكر في تقريره ان مشجعي النصر في الملعب
ارتكبوا الشغب ولكن مشجع النصر الاول ابو ماجد منع تنفيذ هذه العقوبة !!
ان مافعله ويفعله وسيفعله ابو ماجد هو جزء من حبه وعشقه لنادي النصر فرغم انه
تنقل هنا وهناك ما زال ابو ماجد يواصل خدمته للنصر بكل حماس وجهد ولم تؤثر
فيه المناصب فما زال يخدم ويخدم عشقه الابدي نادي النصر!!
ولو قدر له ان يغير اسم عائلته من الناصر الى النصر لفعل ذلك!! انه الوفاء والحب
لنادي النصر فأبو ماجد يستحق التكريم ويستحق اكثر من ذلك فهو خـدم النصـر
اكثر من غيره وساعد عشقه الاول بكل ما يستطيع واظن ان رجال النصر لن ينسوا جهد
ابو ماجد وخدماته الجليلة لناديه لذا فمن الواجب تكريم هذا الرمز الذي خدم النصر دائما
وابدا واعتقد ان منحه العضوية الشرفية امر قليل فلا بد ان يقام له حفل يليق بما قدمه
ابو ماجد كما كرم رجال النصر ماجد يجب ان يكرموا ابو ماجد.
الوضع العادي
