<TABLE id=table1 dir=ltr cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD background=images/issueinfo_bg.gif>
</TD><TD width=12></TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE id=table1 dir=ltr cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=6 background=images/main_left_border.gif height=20></TD><TD width="50%" bgColor=#f2f2f2></TD><TD width="50%" bgColor=#f2f2f2>
الجمعة 18 صفر 1430هـ
الموافق 13 فبراير 2009م العدد (3059) السنة التاسعة
</TD><TD width=7 background=images/main_right_border.gif></TD></TR><TR><TD width=6 background=images/main_left_border.gif height="100%"></TD><TD align=right width="100%" bgColor=#f2f2f2 colSpan=2><!--data here--><TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD class=writersname>
الكاتب : على سعد الموسى
</TD></TR><TR><TD class=writerstitle>
منتخبنا يلعب بالبيجامة
</TD></TR><TR><TD class=writerstxt>
على مسؤوليتي، لا يوجد مسؤول في عرض البلد وطوله في مواجهة الإعلام بصدر مفتوح مثل الأمير سلطان بن فهد حيث للإعلام الشبابي والرياضي حرية هائلة على أربعة شوارع وحيث القياس في هذا المناخ الإعلامي لجهد إدارته بالنجاح أو عدمه مثل دقة ساعة حكم حين يختصرها هذا الإعلام في تسعين دقيقة أن نصل لكأس العالم أو لا نصل فهذه ليست نهاية القصة
قبلنا أخفقت إنجلترا في الوصول وهي حاملة لقب ومثلنا خرجت فرنسا من الدور الأول وهي التي أحضرت الكأس معها في ذات طائرة الفريق البطل، لكنني، كمواطن غيور، لم أتحمل منظر ذلك الدلال الزائد عن الحد للاعبي منتخبنا وهم يلعبون أمام كوريا الشمالية وقد تلحفوا حول رقابهم وأيديهم وأرجلهم ما يشبه قطع – البيجامة – فكأنهم يدخلون لعالم الملاعب مصطلحاً جديداً عنوانه : اللعب بالبيجامة
يضحكني المنظر المبكي لذلك اللاعب الذي كان قضية رياضية قبل عودته لصفوف الأخضر وحينما عاد كان يلف المنشفة حول رقبته وكأنه يتنزه في مركز للتسوق لا في مهمة وطنية وهو الذي كان في ذات – الكوريا – وفي ذات الطقس قبل عامين يحرث الملعب من أجل ناديه ثم عاد له بالكأس بعد الخمسة الشهيرة
يؤسفني، جداً جداً، أن العرق كان يتصبب من رقاب وجباه لاعبي كوريا بينما كانت بيجامات لاعبي منتخبنا نظيفة بيضاء بل جاهزة ناصعة للمباراة القادمة
أنا لا أطالبهم بالفوز لأن ديدن الرياضة هو المكسب والخسارة ولكنني أتساءل عن روح القتال والإرادة وعن الاستسلام لدفء البيجامة والمناشف الفندقية حول الرقاب فيما القانون الحراري يثبت أن الجري لكيلومتر واحد قبل أو أثناء المباراة يثبت أن الطقس الخارجي سيكون خارج المعادلة،
لكن ارتداء الشعار الوطني له قواعده وأصوله التي ربما لم يستوعبها بعد جيل – البيجامة – المدلل وإنا هنا مرة أخرى لا أطالب بالفوز فمثلنا وقبلنا أمم وشعوب دخلت معارك وحروباً وهزمت، فطبع الحروب مثل طبع الكرة فوز وهزيمة
:: ســؤالــي ::
كيف خرج هؤلاء من الملعب ببيجامات نظيفة دون قطرة عرق ..؟؟
أما لسمو الأمير فباسمي مجرداً من خارج ميدان الرياضة
شكراً من الأعماق وسأكون منصفاً إن قلت إنني أقرأ روح الأمل والانتصار في عينيك ولن نمسح كل التاريخ بمجرد بيجامة، ولو أنني معك اليوم لقلت لك ما لم يستطع أن
يقوله لك بعض المتخاذلين
تقبلوا مني اجمل تحية
اختــكم
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>