كان الفريق الاتحادي يعيش مرحلة جفاف في نيل البطولات وتحديداً حتى موسم 1417هـ حيث هلت الإنجازات على البيت الاتحادي وحقق أول ثلاثية، كان الرجل الأول في تحقيقها مهاجم الفريق المغربي (أحمد بهجا) الذي سبق أن لعب للهلال قبل مجيئه للاتحاد بموسم واحد، وتفاءل الاتحاديون كثيراً في الاستعانة بأي خامة كروية تخرج من البيت الهلالي حيث جاء الدور على المدرب الروماني (يوردانيسكو) الذي حقق أيضا إنجازات غير عادية مع الاتحاد وكان يسبقها بأشهر قليلة خروجه من البيت الهلالي بذات الإنجازات، وحينما شعر الاتحاديون بأن التجربة ناجحة سارعوا للاستعانة بلاعبي الهلال المحليين فاستقطبوا خميس العويران ثم الدوخي وكان يسبقهم أيضا البرازيلي سيرجيو إلى جانب المدرب أوسكا وجميعهم كانت لهم صولات وجولات في البيت الأزرق، حتى بات الهلال محور اهتمام الاتحاديين لأنهم يدركون أن شفرة الإنجازات ماركة زرقاء، وحاليا يفكرون في استقطاب مدرب الهلال السابق البرتغالي بسيرو كبديل لكالديرون، مؤمنين أن من يخرج من البيت الهلالي تكون عليه صبغة الإنجازات.. وبالتالي يتأكد أن نجوم الهلال والبطولات صنوان لا يفترقان.. وما دامت تلك التجربة واقعية وملموسة من خلال النتائج الماضية فليس عيباً أن يفعلها فريق النصر على أرض الواقع في الاستعانة ببعض العناصر الهلالية لخلطها بالفريق، فقد يحدث تغيرا ويصبح الحصاد أكثر إيجابية ما دام أن التربة التي أُحضرت خصبة لكي تكحل الأرضية الصفراء التي عُرفت علمياً بعدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء وبالتالي لا يمكن أن تعيش فيها النباتات، ويقيني أن رئيس الهلال الشاب الأمير عبدالرحمن بن مساعد لن يمانع في إعارة عنصرين أو ثلاثة للنصر إذا كانت الحاجة لا تستدعي إشراكهم مع الفريق الهلالي، وبالتالي فإن تلك التجربة ربما تعيد وهج فريق النصر من جديد بعد تلقيحه بعناصر ذات جينات قوية في عالم البطولات.

نقاط حرة

ـ لجنة المسابقات اختارت توقيتا حرجا لفرق الهلال والاتحاد والشباب لخوض نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وكان المتضرر الأكبر الاتحاد الذي لعب أمام النصر وسط غياب ثمانية من نجومه الأساسيين.. والسؤال هنا: كيف تحدد اللجنة دور نصف النهائي ولم تضع التوقيت للنهائي، عموما الاتحاد شرب من الكأس التي شرب منها الشباب في الموسم الماضي.
ـ الحكم الجروان تجلى بكل شجاعة وأقصى الهلال من دور نصف النهائي ومهد الطريق للشباب.
ـ إداري النصر الدغيثر لا تسعه الفرحة بعد خروج الهلال وتأهل النصر لنهائي كأس فيصل حيث أثنى على الحكمين الجروان والعمري اللذين يتفقان معه في العشق.. ولا شك أنه (ما يمدح السوق إلا من ربح).
ـ جميع الفرق يجب أن تتنبه إلى نقطة هامة حينما تلاقي النصر فهذا الفريق لا يستطيع التسجيل في مرمى الكبار إلا عن طريق تلك الكرات القريبة من الصندوق، وبالتالي يحرص على الحصول على الأخطاء في هذا الموقع والتي تضرر منها الاتحاد والأهلي والهلال.. والبقية تأتي.
ـ رئيس لجنة الحكام استنكر تصريح رئيس الهلال الذي كشف أخطاء الحكام فعلياً، ويبدو أن استنكاره لأن الجروان كان يمثل شخصيته حينما كان وسط الميدان.
ـ توقيت نقل مباراة النصر مع الفيحاء في مستهل منافسات مسابقة كأس ولي العهد إلى أرض ملعب الثاني غريب ولماذا تأخر القرار، ولماذا خرج في هذا التوقيت علماً أن العقوبة حدثت خلال مواجهة الرائد بتاريخ 2-2-1430 وكان يفترض أن الاتحاد هو المستفيد من هذا الإجراء

ياخي هاذا الكاتب احس انه يبرد كبدي فيهم ولله انه كفو