الغــالي .. الصخرة



أبو أريج منذ حادثة الأمارات وهو يواجه حرب ضروس خفت حدتها منذ موسمين تقريبا لسبب بسيط أن موقفه وتوجهاته الحيادية ألزمتهم جادة الصواب رغم أنهم نعقوا سنوات طوال إلا أنه لم يدخل معهم في مهاترات بل لم يستخدم اللمز بل تجاهل تواجدهم تماما رغم حدة طرحهم ولكن مارس معهم أذن من طين وأذن من عجين وهو أنجع علاج يواجه به هوسهم .. وفي النهاية سقطوا واحدا واحدا .. وبقي هو في مكانه..!!

ميزة أبو أريج أنه حذر في طرحه واقعي في توجهه وطني في حسه لذا من الصعب أن تحيد حرفه أو حتى تلغي تأثيره وصدق هدفه .. بل أطنه كان الوحيد الذي يتكلم بشفافية مطلقة وبلا تحرج ومن منظور سامي وصادق لا تعصب يطل من حروفه كما أن شخصيته أجبرت الجميع أن يقبل منه ما يطرح عدا جماعة حسب الله ..!!

سيفتقد الرجل بلا شك .. بل سنفتقد قوة صوته بل سنفتقد تأثيره الصادق في التوجه لمعالجة الكثير من قضايا الوسط الرياضي المحلي .. ولكن عزاؤنا أنه تشرّف لمكان أعلا وأرفع .. ولن أخفي عليك أخي الصخرة إذا قلت أني ترددت في كتابة الموضوع ولكن تلك الرسائل الخاصة التي وردت من أحبة لنا تحث كل ازرق أن يرد الوفاء لذلك الرجل أدركت حينها ان توديعه حق له لا منة فيه ..!!

أعتذر للاطالة .. ولكن حرفك أثار حرفي