04/02/2009, 07:00 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 18/08/2007
مشاركات: 41
| |
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
لاعب الـ 50 مليوناً يقصي الهلال من كأس فيصل
من مباراة الهلال والشباب
الرياض: عبدالله الفراج
سمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب نفسه أول المتأهلين إلى نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن أقصى الهلال أمس بالركلات الترجيحية 4/2، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وسيقابل الشباب في النهائي الفائز في مباراة اليوم التي تجمع النصر والاتحاد.
سجل للهلال في الوقت الرسمي محمد العنبر من ضربة رأسية د23 وعادل الشباب النتيجة عن طريق ضربة جزاء سددها محترفه البرازيلي كماتشو د90 من الوقت الأصلي.
ونجح الشباب في تسديد 4 ركلات ترجيحية عن طريق ناجي مجرشي وحسن معاذ وريكاردو سوزا وعبدالعزيز السعران، فيما سجل الهلال ركلتين عن طريق الروماني رادوي وسعد الذياب، وأخفق في مثلهما عن طريق السويدي ويلهامسون وفهد مبارك بعد نجاح الحارس الشبابي محمد خوجة في صدهما.
وخلت بداية اللقاء من الألعاب الحذرة والتحفظات الدفاعية التي عادة ما تصاحب لقاءات خروج المغلوب ومناورات جس النبض لمعرفة الأفكار الكروية التي يحملها كل مدرب، فمدرب الهلال الروماني أولاريو كوزمين ومدرب الشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور سعيا منذ البداية إلى اتباع أسلوب اللعب المفتوح والاعتماد على الألعاب السريعة،فالهلال وضحت نواياه الهجومية عن طريق الوحدات الطرفية بوضع الكوري سول هيون على الطرف الأيسر دفاعا وهجوما وويلهامسون في الطرف الأيمن بنفس الأدوار، فيما بانت رغبة الشباب باللعب السريع والاعتماد على مناطق العمق الهجومية بواسطة الكويتي أحمد عجب لاستثمار نقص الخبرات الدفاعية لقلبي الهلال حسن خيرات وسلطان البيشي.
وكان الانتشار العرضي هو السائد في الأجواء الهلالية، في الوقت الذي ثبت الشبابيون قوتهم في منطقة العمق الوسطي بوجود الثنائي الخبير بدر الحقباني والقطري طلال البلوشي للقضاء على نقاط القوة الهلالية في منطقة الوسط التي شارك بها خالد عزيز، بعد أن دفع بالشلهوب كمهاجم متأخر خلف المهاجم الصريح محمد العنبر.
وسمحت الكثافة العددية في خط المناورة الهلالية وأسلوب الضغط على حامل الكرة الشبابية بإجبار لاعبي الشباب على التراجع إلى منتصف ملعبهم والسماح للاعبي الهلال في اللعب في ملعب الشباب لفترات طويلة، ولكن دون خطورة نظرا لعدم سلامة وصول الكرات الزرقاء بشكل متقن لمرمى محمد خوجة وإلى الأسلوب الدفاعي للشباب الذي يقوم على مبدأ السلامة في تقليل الحضور الهجومي للهلال، إلا في الدقيقة الـ 23 عندما نجح محمد العنبر برأسية بهز الشباك الشبابية بعد استثماره لعرضية محمد الشلهوب بسبب الخروج الخاطئ لحارس المرمى محمد خوجة.
وشكل رأس العنبر خطورة مماثلة في الدقيقة 39، إلا أنها هذه المرة اختارت جوار القائم الأيسر لمرمى خوجه.
في المقابل، بحث الشبابيون كثيرا عن استغلال مناطق الأظهرة الهلالية محمد نامي وسعد الذياب، إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح لسلامة التكتيك الهلالي بوجود المساندة المضاعفة من ويلهامسون وسول في الأطراف وعزيز ورادوي في العمق وكاد الهلالي سلطان البيشي يعزز تقدم فريقه لو أحسن إتقان اللعبة الرأسية التي وصلته من ويلهامسون.
ورفعت تلك الكرة درجة الغيرة الهجومية لدى الشباب بكرة رأسية لعبها السالم في الشبك الخارجي عند الدقيقة الـ 31.
وساهم غياب الانتشار الشبابي وسرعة الارتداد في انعدام الخطورة المتوقعة، وفي تنوع مصادرها أسوة بخصمه الذي استحوذ على معظم مجريات دقائق الحصة الأولى من اللقاء.
وحرم السالم نفسه وفريقه من معادلة النتيجة في الدقيقة الـ 40 بعد أن لامس الكرة بيده وهو في وضع انفراد في مرمى الدعيع كان لها المساعد الأول للحكم يوسف ميرزا بالمرصاد.
وساهم تحول النتيجة في وقت حرج للهلاليين وفي الرمق الأخير للشبابيين في تعزيز التركيز الذهني للشباب في الشوطين الإضافيين، بعد أن لعبت الروح المعنوية دورها في منح الشبابيين التفوق في بعض الأوقات.
وزادت المتاعب البدنية للفريقين مع اقتراب دقائق اللقاء الإضافية من الوصول إلى 120 دقيقة.
وحضر فهد المبارك للميدان في الدقيقة 105 بدخوله مكان العنبر, ولم يوفق الروماني رادوي في إنهاء قلق فريقه بعد أن نفذ خطأ مباشراً حيث علت الكرة العارضة الشبابية في الدقيقة 108.
وتصدى خوجه لتسديدة رادوي المفاجئة عند الدقيقة الـ116 لينهي الزمن الملعوب للمباراة ويقودها إلى ركلات الترجيح الحاسمة.
| |  | |  | | وانتوا على الطالعه والنازلة أبو خمسين مليون  موتوا قهر والبطوله فرحو فيها النصروايين |
... ومن حق
.... عافاك
....
الوضع المتطور
