بسم الله الرحمن الرحيم



والله وعرفت تختار ...!


لم يدر بخلدي أن أعيد هذه الجملة الصريحة في مقالاتي ثانيةً ، بعد أن نطقتها بصوت مرتفع يسمعه من حولي
ومن يبتعد عني بأميال ، وأكتبها بـ كلماتها الثلاث ، ،


ولم يدر بخلدي أن أكتب يوماً للأمير نواف بن سعد والذي يتقلد منصب نائب الرئيس ، وليس نقصاً في سموه ،
ولا نقصٍ في حروفي ، ولكنه الخوف من مجابهة الحرف الذي يستعصي عند الكتابة عن المميزين ،،


اليوم ، سأرمي بخوفي ، و أعلن حبي لهذا الأمير الرائع ، أعلنه قبل تقديري للعمل الذي قدمه ، و ولائي قبل
عظيم إمتناني لما يُمثله هذا الأمير من نموذج مثالي مميز جداً ،،



ولإنه ( نواف بن سعد ) ، رتبت وقتي ، وقررت نسيان مصطلح الإرهاق من حمى الإختبارات ، لأشاهد البرنامج
المميز بمقدمه المختلف وضيفه الراقي، بعد هجران لأجل غير مسمى للبرامج الرياضية ،،



تأخر الموعد عن الوقت المعلن ، أنتظر ، مع تخوف شديد من خطأ في الوقت المعلن ، خمس دقائق بعد الوقت
المعلن ، وتتبعها أخرى ، لأمسك بجوالي المحمول وأبحث عن الموعد الذي سجلته في حافظاتي ،،


يا إلهي ، الوقت المسجل في ذاكرتي ، هو نفسه المسجل في جهازي ، وتمر خمس دقائق أخرى ليبدأ
البرنامج المنتظر من جميع الهلاليين مع الرجل الثاني في البيت الهلالي ،،


تذكرت عندها ، أن القناة عربية ، والبرنامج عربي ، لأتيقن أن المواعيد لاتحترم ، وأدركت حينها أن التأخير أمر
لا مناط منه ، ومتغلغل في أعماق الأوساط العربية ،،


مقدمة ولا أجمل ، من الموسيقار ، والمختلف ، والإعلامي الأول ، سليمان المطيويع ، أزالت مافي القلب
من حرقة على التأخر ولو لبرهة من الزمن ، كانت كفيلة بـ عدم متابعة البرنامج المنتظر والمرتب له ،،


قضية تناقش ، إستهلكت بما فيه الكفاية ، ولكن عندما تحدث سمو النائب ، كأن القصة لم تبدأ إلا مع نطق
شفتيه ، هدوء غير مصطنع ، وفكر عالي ، وفهم ، وإدراك ، يجعل الجميع يستمع فقط ،،


خفايا تُكشف ، وخبايا ترى النور ، فالمحياني بإختصار ( على حسب ما إشتفيته من سمو الأمير ) كان ضحية
لـ ( تناقضات * تناقضات ) ، عرفنا من خلالها كيف تدار الأندية ،،


مفاوضون بـ الجملة ، متناقضون ، كلما تقترب إليهم يبتعدوا ، لإنه الهلال فقط ، فلا مصلحة ناديهم تهمهم
والقريبون أدرك بحال البيت الوحداوي ، والذي فيه ( الدرعى ترعى ) ،،



ماطلوا ، كذبوا ، إتهموا ، مع أن الهلال أكبر و أنقى منهم جميعاً ، ولكن إنها لغة ( الزعامة ) ياسادة ، فلهم
المماطلة ولنا الصفقة بمشيئة الله ، ولهم الكذب ولنا إظهار الحقائق ، ولهم الإتهام ولنا البراءة ،،



إتصال من الرجل الأول في الوحدة ، وفيه نفي قطعي ، وبمناقشة بسيطة من سمو الأمير ، إنقلب النفي
إلى صواب ، وكم أسعدنا ذكاء الأمير في النقاش الذي لايفسد للود قضية ،،


لم يصارخ ، ولم يقاطع ، ولم يتهم ، ولم يشكك في النوايا ، ولم يتحدث فيما لايعنيه ، لذلك لاسبيل للوصول
إلى مأخذ عليه ، وهنا الرشد والحكمة ياسمو الأمير ،،


برد واضح وبشفافية مطلقة وضع النفي إثبات ، وبلسان المسؤوليين في ثلاث قضايا عشناها مع سموه ،
وكل هذا بهدوء تام ، وأريحية قلما نجدها في شخص آخر ،،


أجبر الرجل الوحداوي الأول ، بقوة حجته ، أن الوحدة إستفادت من الهلال ، وأن الهلال كان على شفافية في
المفاوضات ، وأنه بارك للكابتن عيسى الهلال ،،


فالدلائل تؤكد :


النصراويين هم من أخروا الصفقة بهدف إفسادها ،


وهنا كتبت أخروها ولم يفسدوها ، فالهلال مازال الخيار الأول للنجم عيسى ، وعيسى الخيار الأول للهلال ،
وياعيب الشؤوم على أفعال النصراويين و تناقضات الوحداويين ،،




إتصل المسؤول عن ملف حماد الطائي ، وبذكاء شديد في لغة الحوار الراقية إستطاع سموه أن يثبت للجميع
أن النصر مخل بالإتفاقيات وكلمات الشرف ،،


والمصيبة الأخرى :


والتي تكشف إستظراف النصراويين الدائم ، وتحايلهم على الأنظمة ، و التي تدل على لا مبالتهم بأنظمة
الإحتراف ، إتصل المسؤول عن قضية الحارس خالد راضي ،،


والذي تنازل سمو الأمير محمد بن فيصل الرئيس الأسبق للنصراويين عنه ، وليته وضح ما هو خافي ، بل
كان محتوى ومضمون وهدف الإتصال ( لا تتمنون علينا ) ،،


أجل مانتمنن عليكم ..!!


حتى أظهر لنا الأمير نواف بن سعد حقيقة كانت يجب أن تظهر للجميع :


توقيع عقد مع لاعب .. مع العلم بتوقيعه للهلال


هذا بإعتراف المتصل ، وليتها المرة الأولى ، فقضية الخبيري هي نفسها ، فالنصراويين مبدأهم يا نكسب
يا نفسد الصفقات بالتوقيع المزدوج ، وللآسف هذا حالهم ،،


ومع هذا ، لم نحدث ضجيجاً ، ونسيء ، ونتهم ، وندخل بالذمم ، و نتحايل ، وندعي إمتلاك تسجيلات ، ونتحدى
بإستقطاب نجوم بأربعين مليون ، وأكتفي بماقاله سموه في هذا الجانب :


فرصة ، لتغطية الفشل في أمور جانبية


فنحن معشر الزعماء ، سفاسف الأمور ليس لها مكاناً بيننا ، فالفريق الهلالي لدينا أكبر من التراشق
الإعلامي ، والإتصال على القنوات ، ولإنه الأهم والمهم :



اليوم الدرة تناديكم


لزف الهلال نحو أولى كعكعات الموسم ،،











النهاية



الأمير نواف بن سعد ( المُسكت .. المُقنع .. المُتزن ) .. والله وعرفت تختار ( ياشبيه الريح ) ..!!










مُسكت ، بحجتك
مُقنع ، بأسلوبك
مُتزن ، بشخصيتك













والله ونعم الإختيار ...!

















تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،


















تركي العتيبي ،،